ثقافة المنوفية: تنظيم 94 نشاط ثقافي وفني لأكثر من 2000 مستفيد
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أشار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إلى أنه تم تنظيم 94 نشاط ثقافى وفنى بـ 24 موقع ثقافى بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة لخدمة 2479 مستفيد وذلك خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر الجارى.
وأوضح مدير مديرية الثقافة بالمحافظة، إلى أن الإدارة العامة لثقافة المنوفية قامت بتنظيم تلك الأنشطة الثقافية بالتعاون مع 6 جهات ( التربية والتعليم، الصحة، التضامن الإجتماعى، إدارة الوعظ، الأوقاف، منطقة الآثار الإسلامية بالمنوفية )، وذلك بهدف الإرتقاء بالذوق العام وتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين وتقديم الدعم والرعاية الشاملة لهم، فضلًا عن اكتشاف ورعاية المواهب الفنية والثقافية لذوي الهمم من أبناء المحافظة وتحقيق العدالة الثقافية بين فئات المجتمع و حماية وتعزيز التراث الثقافي .
ومن جانبه أكد محافظ المنوفية، أنه لا يدخر جهدًا في تقديم الدعم والتيسيرات اللازمة لكافة الفعاليات الثقافية والفنية والتي تستهدف بناء مجتمع يقوم مفرداته على أسس من الوعي والمعرفة، مشيدًا بالدور الرائد والحيوي لوزارة الثقافة بأنشطتها المتنوعة في تشكيل الوعي المجتمعي لدى المواطنين .
جاء ذلك في ضوء الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الثقافة والفنون من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفاعليات الثقافية للارتقاء بالذوق العام وتشكيل الوعي المجتمعي لدى المواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفعاليات الثقافية التضامن الاجتماعي قطاع الثقافة والفنون الإدارة العامة تشكيل الوعي المجتمعي ثقافة المنوفية أبو ليمون محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
أنشطة تثقيفية متنقلة بالشرقية لتعزيز الوعي وفتح آفاق المعرفة
تواصل محافظة الشرقية جهودها الداعمة لنشر الثقافة وتوسيع دائرة المعرفة بين الأطفال والشباب، من خلال المبادرات الثقافية المتنوعة التي ترعاها مكتبة مصر العامة بالزقازيق، والتي أثبتت خلال شهر نوفمبر الماضي حضوراً مميزاً داخل مراكز المحافظة وقراها، عبر تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات والزيارات التي استهدفت غرس حب القراءة وتشجيع الإبداع لدى النشء.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي شدد على أن المعرفة تمثل البوابة الذهبية نحو مستقبل أكثر تقدماً ورخاءً، مؤكداً أن الاستثمار في عقول الأطفال هو أعظم ما يمكن تقديمه للأجيال القادمة، وأن المحافظة تولي اهتماماً بالغاً بكل المبادرات التي تفتح آفاق التفكير وتثري الوعي المجتمعي.
وفي هذا السياق، أوضحت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق أن المكتبة قدمت خلال شهر نوفمبر مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتدريبية، إلى جانب ندوات توعوية متعددة، الأمر الذي أسهم في تعزيز الدور التنويري للمكتبة داخل المجتمع المحلي.
ففي الجانب الثقافي، شهدت المكتبة فعاليات متنوعة تمثلت في نادي الكتاب والمسابقات المعرفية التي استهدفت رفع الوعي وزيادة مخزون المعرفة لدى المشاركين، كما تم تنفيذ برامج تدريبية متخصصة من بينها دورة “ICDL” التي وفرت للمتدربين مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات.
وفي المجال الفني، نظمت المكتبة مجموعة من الورش المخصصة للأطفال، تضمنت مسرح العرائس والرسم والتلوين على الجبس والصلصال، إلى جانب ورش التمثيل المسرحي وعروض نادي السينما ودروس عزف البيانو وأنشطة الكشافة والأعمال اليدوية، وهي البرامج التي أسهمت في صقل مواهب الأطفال وتنمية مهاراتهم الفنية وتعزيز قدراتهم على التعبير والإبداع.
كما احتضنت المكتبة عدداً من الندوات التوعوية التي تناولت موضوعات مهمة كاحترام الكبير وقيم القدوة الحسنة والأخلاقيات الإسلامية، إضافة إلى ندوات تعريفية بالمتحف المصري الكبير ومدن محافظة الشرقية وأهميتها التاريخية والدينية، فضلاً عن حقوق الإنسان وطرق التعامل مع السياح وآليات مواجهة العنف ضد المرأة، وذلك بهدف تشكيل وعي متكامل لدى الأطفال والشباب وإثراء معرفتهم بالقيم الاجتماعية والثقافية والإنسانية.
وأشارت مديرة المكتبة إلى أن المكتبة استقبلت خلال الشهر الماضي عدداً من طلاب المدارس من مختلف المراكز والقرى، في إطار التعاون المستمر مع المؤسسات التعليمية لنشر الثقافة داخل المجتمع المدرسي.
ولتعزيز وصول المعرفة إلى الأطفال في أماكنهم، حرص فريق المكتبة المتنقلة على تنظيم إحدى عشرة زيارة لمدارس مراكز الزقازيق وبلبيس والحسينية وديرب نجم، بالإضافة إلى زيارة مدرسة التربية الفكرية بالأشراف.
وشملت هذه الزيارات فعاليات ترفيهية وثقافية هدفت إلى الاحتفال بأعياد الطفولة والمشاركة في فعاليات المؤتمر الوطني للنشء في نسخته الرابعة، بما يعكس الدور الحيوي للمكتبة المتنقلة في نشر الثقافة وتقديم خدمات معرفية مرنة تصل إلى القرى والنجوع.
وأكد محافظ الشرقية استمرار دعم المحافظة للمسار الثقافي والمعرفي الذي تتبناه مكتبة مصر العامة، مشيراً إلى أنها تمثل منارة للوعي ونواة لبناء جيل واعٍ ومستنير قادر على المشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وشدد المحافظ على مواصلة تقديم كل السبل اللازمة لتوسيع نطاق خدمات المكتبة وضمان وصولها إلى أكبر عدد من المواطنين، إيماناً بأن الثقافة هي أحد أهم محاور التنمية الشاملة، وأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات.