للجمعة الثالثة.. مظاهرات بمدن عربية وعالمية تنديدا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تواصلت في عديد المدن والعواصم عبر العالم المظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة. وتجمع الآلاف للتعبير عن غضبهم واستنكارهم للاعتداءات العسكرية المستمرة على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري.
وشهدت اليوم الجمعة مدينتا رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة مظاهرات ضخمة بعد صلاة الجمعة، أعرب المشاركون فيها عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين أهمية دعم المقاومة الفلسطينية.
كما خرجت مظاهرات في رام الله وطولكرم ونابلس، منددة بالقصف الإسرائيلي وداعمة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وفق منصات فلسطينية.
ومن بين المطالب التي أُطلقها المحتجون، وقف العدوان وفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في القطاع.
وفي العاصمة الأردنية عمّان، تجمع الآلاف أمام المسجد الحسيني عقب الصلاة. وحمل المتظاهرون شعارات تدعو إلى إسقاط اتفاقية وادي عربة وفتح الحدود، تزامنا مع الذكرى السنوية لاتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.
وكانت المظاهرة جزءا من التحرك الشعبي الأردني الداعم للمقاومة الفلسطينية والمندد بالهجوم على قطاع غزة.
وفي لبنان، شهدت مناطق، منها طرابلس ومخيم عين الحلوة وغيرهما، مظاهرات تضامنا مع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء نظم المئات مظاهرات للتعبير عن استيائهم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال المظاهرة، ردد المشاركون شعارات تؤيد المقاومة الفلسطينية ودعوا المجتمع الدولي للتدخل ودعم قضية فلسطين.
وفي مدينة سورابايا الإندونيسية، خرج محتجون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف وسط حصار خانق.
وفي نيودلهي الهندية، اعتقلت قوات الأمن ظهر اليوم الجمعة عددا من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي في منطقة جانتر مانتر بالعاصمة، ونشرت منصات جانبا من تلك المظاهرة.
وفي العاصمة البريطانية لندن، نظمت مجموعة من البريطانيين فعالية تضامنية مع الأطفال الفلسطينيين أمام وزارة الخارجية.
ووضع المشاركون -وبصحبتهم أطفالهم- أكثر من 2700 دمية أمام بوابة الوزارة كرمز لعدد الأطفال الشهداء في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي إسطنبول، نظمت وقفة احتجاجية أمام القنصلية الفرنسية تنديدا بدعم باريس للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبعد انتهاء صلاة الجمعة، توجه مجموعة من أعضاء جمعية الفكر الحر وحقوق التعليم إلى القنصلية الفرنسية في شارع الاستقلال.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للدول الداعمة للهجمات الإسرائيلية، بما فيها فرنسا.
وقال رئيس الجمعية رضوان قايا خلال الاحتجاج، إن فرنسا تدعم المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد طالب خلال زيارته الداعمة لإسرائيل بقتال حماس "بلا رحمة" ولكن "ليس دون قواعد".
وتأتي هذه المظاهرات ضمن زخم مؤيد لفلسطين ومندد بالقصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ21 مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإسرائیلی على على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.
فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:
داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.
وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف".
وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.