خالد منتصر يشيد بملف «الوطن» عن طه حسين: أيقونة الفكر النقدي في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أشاد الكاتب الصحفي خالد منتصر بتخصيص جريدة الوطن ملفا كاملا عن عميد الأدب العربي طه حسين.
وكتب الكاتب الصحفي خالد منتصر عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «أن تخصص جريدة الوطن ملفا كاملا عن طه حسين عميد التنوير وأيقونة الفكر النقدي في المنطقة العربية كلها، فهذا من وجهة نظري إنجاز له دلالة في منتهى الأهمية، فنحن في أمس الحاجة في هذا الوقت لأفكار طه حسين، وشك طه حسين، وجسارة طه حسين، وعقل طه حسين، لكي نستطيع نفي فكر الفاشية الدينية الى نقطة اللاعودة، فالفكر الظلامي الخرافي الذي كفّر طه حسين، ما زال يكفّر ويدمر ويخرب عقل مصر حتى هذه اللحظة».
وتابع: «ازالة ركام التراب من على تراث طه حسين هو رهان التمسك بالتنوير كطوق نجاة وحيد في عواصف وأنواء ضباع وسماسرة الاتجار بالدين.»
واختتم: «شكراً رئيس التحرير مصطفى عمار ،شكراً المشرفة على الملف الهام الكردوسي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.