بووانو يأمل "تحركا أقوى" من المغرب في إيقاف القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعا عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى الإدانة الصريحة والقوية للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة، معبرا عن أمله أن يتحرك المغرب بشكل أقوى ويبادر لإيقاف العدوان الإسرائيلي.
وقال بووانو، أثناء أشغال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أمس الخميس 26 أكتوبر 2023، إنه من الصعب مناقشة مشروع قانون المالية دون الحديث عن فلسطين.
وذكر المتحدث بـ “جرائم ومجازر الكيان الصهيوني”، التي أكد أنها “ليست جديدة، ولم تنطلق سنة 1948، وإنما بدأت منذ سنة 1937″، مشيرا إلى أن الجميع يتذكر مجزرة دير ياسين وصبرا وشاتيلا وجينين وغيرها من المجازر الوحشية.
وثمن بووانو، إصدار مجلس النوب لبيان حول العدوان الإسرائيلي على غزة، على الرغم من أن المجلس اعتاد على عقد جلسات عامة كلما استجد مستجد في القضية الفلسطينية.
وأشاد رئيس المجموعة، بالمواقف الرسمية للمغرب، إزاء الأوضاع في فلسطين، سواء في اجتماع وزراء الخارجية العرب، وفي مؤتمر السلام بمصر، وفي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وفي الأمم المتحدة، منوها عاليا بتعليمات جلالة الملك بإرسال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين.
وعاد بووانو إلى تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، التي انطلقت في رأيه بشكل رسمي سنة 1996، وكانت تحت عنوان دعم لغة الحوار والتفاهم بدل لغة القوة والغطرسة للتوصل إلى سلام عادل وشامل”.
وتابع بأن المغرب، وبعد أشهر من اعتلاء جلالة الملك العرش، أعلن عن إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي، يوم 23 أكتوبر 2000، في سياق تميز بـ”انتكاسة عملية السلام عقب الأعمال اللاإنسانية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع في حق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، واستخدامها الآلة الحربية لقتل المدنيين الأبرياء”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى “الظروف الخطيرة التي خلقتها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وموقفها المتعنت بإعلانها عن توقيف عملية السلام، وكذا نظرا لمسؤولية المغرب والتزاماته في نطاق لجنة القدس التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، حسب بلاغ وزارة الخارجية حينها، يقول بووانو.
كلمات دلالية بووانو فلسطين مجموعة العدالة والتنميةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تغلق الحدود مع تايلاند
بانكوك (وكالات)
أغلقت كمبوديا حدودها مع تايلاند فيما تواصل الجارتان إطلاق النار رغم جهود أميركية للتوصل لوقف إطلاق النار. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الكمبودية، أمس، إن غلق الحدود يشمل جميع نقاط الدخول والخروج، وإنه دخل حيز التنفيذ على الفور، مضيفاً أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية البلاد. ويدخل القتال بين الدولتين على طول حدودهما المشتركة الآن يومه السادس على التوالي. وعقب اتصال مع رئيسي الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكول، والكمبودي هون مانيت، أمس الأول، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهما وافقا على وقف إطلاق النار. ولم تؤكد تايلاند أو كمبوديا ذلك، واتهمت كل منهما الأخرى صباح أمس، باستهداف المناطق المدنية. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: «لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف». وكتب الجيش التايلاندي على منصة إكس أن كمبوديا أطلقت صواريخ على المناطق المدنية في إقليم سيساكيت مما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين.