صوتت 120 دولة لصالح مشروع القرار العربي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة واعتماد هدنة إنسانية للحد من الأعمال العدائية المستمرة في غزة، وشاركت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التصويت على القرار، وتستعرض «الوطن» نتيجة التصويت على مشروع القرار العربي.

نتيجة التصويت على مشروع القرار العربي

ونتيجة التصويت على مشروع القرار العربي هي تصويت 120 دولة بالموافقة على المشروع و14 دولة ضد القرار فيما امتنعت 45 دولة عن التصويت، وتم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربي بالوقف الفوري للعنف في غزة، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وقبل نتيجة التصويت على مشروع القرار العربي، كانت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، قررت البت في مشروع القرار الخاص بالعدوان الإسرائيلي على غزة مساء اليوم الجمعة، على أن تستمر المناقشة بعد ذلك، كما هو مقرر بعد التصويت، وجاء قرار الجمعية العامة بناءً على اقتراح من الأردن الذي قدم مشروع القرار مدعومًا من 42 دولة أخرى، وصوتت 120 دولة لصالح مشروع القرار العربي، بحسب القاهرة الإخبارية.

وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتًا يعكس الإرادة الدولية الحقيقية بعيدا عن سلطة الفيتو التي عاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن، بحسب «القاهرة الإخبارية».

مشروع القرار العربي يدعو إلى الوقوف مع الفلسطينيين على العيش بسلام

والقرار يدعو إلى الوقوف مع حق الفلسطينيين على العيش بسلام ووقف هذه الحرب الكارثية التي تهدد بحرب إقليمية أوسع، وإعلان هدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكان الأردن قدم مشروع القرار العربي لهدنة إنسانية في قطاع غزة، وقال وزير الخارجية الأردني لـ«سكاي نيوز»: إننا نعمل بشكل غير منقطع لحشد الدعم الدولي بشأن فلسطين وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة غزة الآن مشروع القرار العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جلالة السلطان وزعماء العالم يرحبون بوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل

العاهل المفدى يشيد بحكمة قطر ويجدد رفض عُمان القاطع لأي أعمال تُهدد أمن المنطقة

جلالته والرئيس الإيراني يشددان على أهمية الالتزام بضبط النفس وتغليب الحكمة والحوار

بزشكيان يعرب عن تقديره لمواقف سلطنة عُمان ودورها المتّزن في دعم الأمن الإقليمي

عواصم" العمانية ووكالات": أجرى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم ـ حفظه الله ورعاه ـ اليوم اتصالًا هاتفيًّا مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة.

وقد عبّر جلالته ـ أعزه الله ـ عن تضامن سلطنة عُمان الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدًا بحكمتها في احتواء تداعيات التصعيد، مؤكدًا رفض سلطنة عُمان القاطع لأي أعمال تُهدد أمن دول المنطقة أو تمس بسيادتها واستقرارها.

من جانبه أعرب سمو الشيخ أمير دولة قطر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة مع سلطنة عُمان، مُثمّنًا ما عبّر عنه جلالة السُّلطان المعظّم من موقف حازم ودور سلطنة عُمان المحوري والحكيم في معالجة القضايا والتحديات عبر الحوار والوسائل السلمية والدبلوماسية.

كما تلقّى جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اتصالًا هاتفيًّا من فخامة الرئيس الدّكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقد أكّد الجانبان على أهمية التزام جميع الأطراف بضبط النفس، وتغليب الحكمة والحوار، والعمل الجادّ على وقف دوامة التصعيد العسكري، بما يجنّب المنطقة مزيدًا من التوتر ويفسح المجال أمام الحلول الدبلوماسية.

من جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن تقديره البالغ لمواقف سلطنة عُمان ودورها المتّزن في دعم الأمن الإقليمي وتعزيز فرص التهدئة، مؤكدًا على التزام بلاده بالتعاون من أجل تجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

وأجرى جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – اتصالًا هاتفيًّا مع جلالة الملك ويليام ألكسندر، ملك مملكة هولندا الصديقة. وأعرب جلالة السُّلطان وجلالة الملك عن ترحيبهما بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل حيّز التنفيذ، مؤكدين على أهمية تثبيت هذه التهدئة وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع، والتوجه للحوار والتفاوض السلمي.

ووضعت الحرب اوزارها بين ايران واسرائيل بعد اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 12 يوما من الهجمات المتبادلة بين البلدين تخللتها ضربات أمركية استهدفت منشآت نووية في ايران.

وحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله "خرقا كبيرا" للهدنة.

واتّهم ترامب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلا إن إيران وإسرائيل "لا تعرفان ما الذي تفعلانه".

لكنه حرص على التأكيد أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه هو "ساري المفعول" بين الطرفين.

وأكّد كلّ من البلدين حقّه في "الردّ" على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ صباح الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصافرات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة.

وقالت إيران إنها لقّنت إسرائيل "درسا" و"أجبرتها" على وقف الحرب "بشكل أحادي"، مجاهرة بـ"النصر"، ومؤكّدة أنها ما زالت "في حالة تأهّب" استعدادا "للردّ على أي اعتداء".

ورحبت دول العالم باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وسط تأكيد على أهمية تطبيقه والالتزام به والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأوروبي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • العراق يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • مجلس التعاون يدين العدوان على قطر وغزة ويرحب بوقف إطلاق النار
  • "احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • جلالة السلطان وزعماء العالم يرحبون بوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل
  • أردوغان: سعداء بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • العراق يرحب بوقف إطلاق النار ويؤكد: خطوة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة
  • أردوغان يرحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • جلالة السلطان وملك هولندا يرحبان بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل