سلطان القاسمي: هدفنا «العيش الكريم» للمواطنين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن العيش الكريم والعزة، الهدف الرئيس من مشروعات الإمارة التي تنعكس على مستوى دخل الأسر المواطنة، وتعزز من قيمهم وترابطهم، والحفاظ على ثوابتهم، لمواجهة جميع التحديات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي قد تولد مشاكل إضافية تهدد استقرار المجتمع.
جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها، أمس، في افتتاح استراحة شيص الواقعة بعد نفق الروغ على طريق خورفكان - الشارقة، وتوزيع سندات ملكية محلاتها التجارية للمواطنين من أهالي منطقتي شيص والنحوة. وأكد سموه حرصه الدائم ودراسته بشكل يومي لحالات الأسر الاجتماعية، ومتابعة كل بيت لمعرفة أعداد أفراده ومصرفهم ودخلهم للوصول إلى احتياجاتهم، وما يتطلب التدخل لمعالجته بشكل منفرد أو من خلال المشروعات والقوانين والقرارات، الأمر الذي يوفر العيش الكريم للأسرة بطريقة مستدامة.
المحال التجارية
وبارك سموه للمواطنين ملاك المحال التجارية الجديدة في استراحة شيص، لافتاً إلى أن المشروع سيستمر في الجهة المقابلة للاستراحة، وقال سموه: «نقول للأهالي الذين لم يحالفهم الحظ ولم يحصلوا على نصيب من هذا المشروع الذي سيوزع الآن، نحن نعمل في الجهة الثانية على مشروع مشابه لهذه المحلات التجارية، وستكون من نصيبكم بإذن الله، وجميعكم أسرة واحدة». وأشار سموه إلى العمل على مشروعات مشابهة لمدينة خورفكان تتمثل في مبان بطوابق متعددة، قائلاً : «مثلما وزعنا المباني في مدينة كلباء، سيكون لخورفكان مشروعات مشابهة، وستوزع على المحتاجين والمستحقين من العوائل التي قد تكون لديها مشاكل اجتماعية، فنحن لن نتركهم للمصائب بل نحميهم، ولن نرضى لهم مد اليد للآخرين، ليعيشوا حياة كريمة».
ودعا سموه، في ختام كلمته، الأهالي والمواطنين جميعاً إلى الالتزام بالدين والإيمان والمبادئ، والحفاظ على المجتمع من كل ما قد يضره أو يفككه.
وسلَّم صاحب السمو حاكم الشارقة المواطنين من أهالي منطقتي شيص والنحوة سندات ملكية محلاتهم التجارية في استراحة شيص، مهنئاً إياهم، ومتمنياً لهم التوفيق والبركة في الرزق.
مرافق الاستراحة
بعد ذلك، توجَّه سموه إلى إزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي لاستراحة شيص، ليستمع بعدها إلى قصيدة شعرية قدمتها طفلة من أهالي المنطقة. وتجول سموه في أروقة استراحة شيص، ليطلع على المحلات التجارية البالغ عددها 58 محلاً، قسمت بين محلات الخضراوات والفواكه، وبيع السجاد، وبيع أدوات ولوازم الرحلات، والمشاتل، والمطاعم والمقاهي، ومحلات بيع العطور والمواد الغذائية وغيرها.
مداخل انسيابية
تحتوي الاستراحة على ثلاثة مداخل انسيابية للطريق الخدمي للاستراحة على امتداد 800 متر، مع الأخذ بعين الاعتبار وسائل التهدئة المرورية لضمان سلامة مرتادي السوق، مع تنفيذ اللوحات الإرشادية كافة، وتوفر الاستراحة 210 مواقف، منها 6 مواقف لذوي الإعاقة، وذلك لسهولة وصول الزوار للمحلات وللاستمتاع بالتسوق مع وجود توسعة قريبة لإضافة 70 موقفاً عند جبل التين، منها موقفان للحافلات.
رافق سموه خلال افتتاح استراحة شيص كل من الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، والشيخ سعود بن محمد بن سعود القاسمي، الرئيس التنفيذي لقطاع العقارات في الشارقة لإدارة الأصول، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء الدوائر الحكومية، وعدد من أعيان المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة سلطان القاسمي شيص حاكم الشارقة استراحة شیص
إقرأ أيضاً:
لصوص يحضرون المعكرونة ويأخذون استراحة قبل الهروب
خاص
في مشهد طريف لمشهد اقتحام منزل في مدينة لكناو الهندية، قام اللصوص بتحضير معكرونة قبل الهروب، فعند وصول الشرطة اكتشفت أن اللصوص لم يكتفوا بسرقة المكان، بل استمتعوا أيضاً بوجبة سريعة ورفاهية التكييف قبل الفرار.
وبحسب موقع “ndtv” ، وُجد على السرير طبق من معكرونة فورية مستقراً فوق كومة من الملابس المبعثرة، بينما بدا المطبخ وكأن الطهي كان جارياً قبل دقائق تفتيشها، حيث جلس اللصوص من أجل الراحة قبل المغادرة.
وتابع الموقع، أن المنزل كان خالياً وقت وقوع الجريمة، إذ كان مالكه، وهو موظف مصرفي متقاعد، برفقة أسرته في دلهي لتلقّي العلاج، لكن الجيران لاحظوا مؤشرات غير معتادة، من بينها أبواب نصف مفتوحة وأصوات حركة، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة فوراً.
ولاحظت الشرطة، التي وصلت إلى الموقع عقب البلاغ، عبوة معكرونة مفتوحة جزئياً على الرخامة، ومقلاة على الغاز، بجوارها قداحة وصندوق كبريت، أما الخزائن والأدراج، فكانت جميعها مشرعة، في مؤشر واضح على بحث دقيق وشامل أجراه اللصوص عن مقتنيات ثمينة.
وما أثار دهشة الشرطة أكثر هو أن جهاز التكييف كان لا يزال في وضع التشغيل، مما يرجح أن اللصوص أخذوا وقتهم الكامل في المكان، بل واستمتعوا أيضاً، وبالرغم من تحطيم الخزائن وفتح الأدراج، أكدت العائلة لاحقاً أن كافة المجوهرات الثمينة كانت بحوزتهم في دلهي، مما خفّف من الخسائر الفعلية.
ولم تُقدّم العائلة بلاغاً رسمياً حتى الآن، ، بينما تواصل الشرطة مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، بحثاً عن خيط يقود إلى الفاعلين، الذين تركوا وراءهم ما يشبه بصمة شخصية بطابع فكاهي غير مألوف.