بروكسل – صرحت رئيسة إدارة السياسة النووية في حلف “الناتو” جيسيكا كوكس، بأن جميع الحلفاء يعترفون بأنه لا يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى الحلف في المرحلة الراهنة.

وقالت كوكس في كلمة ألقتها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: “عبر الحلفاء عن دعمهم لتقارب أوكرانيا مع حلف الناتو خلال هذه الفترة، مع الاعتراف بأننا لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكن لأوكرانيا أن تنضم فيها إلى الحلف”.

وأشارت كوكس إلى ضرورة القيام بـ”عمل كبير” في العلاقات بين أوكرانيا والحلف، مؤكدة أنه قد تم اتخاذ بعض الخطوات الهامة في هذا الاتجاه في قمة فيلنيوس وأنه يتم حاليا “مضاعفة” الجهود الهادفة إلى تقارب أوكرانيا و”الناتو”.

وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في نهاية سبتمبر 2022 أن بلاده تقدم طلبا للانضمام إلى حلف الناتو بشكل معجل. ووافقت الدول الأعضاء في الحلف أثناء قمتهم في ليتوانيا في الصيف الماضي على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، تتألف من 3 نقاط هي خطة مساعدة لتحقيق توافق القوات المسلحة الأوكرانية مع معايير الناتو، وإنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو وتأكيد حق كييف في الانضمام إلى الحلف دون الحاجة إلى تنفيذ مسبق لخطة عمل لتحقيق العضوية. وفي الوقت نفسه لم يتم تحديد أي إطار زمني لدخول أوكرانيا إلى الحلف، وهو ما أصرت عليه كييف. كما لم يتم تحديد الشروط التي يجب أن تنفذها كييف لتلقي دعوة رسمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى الحلف

إقرأ أيضاً:

أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟

قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.

المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة

وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.

وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.

لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟

قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.

أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.

في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.

كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟

تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.

تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.

السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.

الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.

وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • الاتفاق السعودي يقترب من الإعلان الرسمي عن انضمام كوكا لصفوفه
  • مقاربة جديدة: كيف يوظف ترامب التعريفة الجمركية كآلية ردع في ملفات الأمن والدفاع؟
  • في ظل احتجاجات غاضبة.. حلف قبائل حضرموت يلوّح بخطوات قادمة لإنقاذ المحافظة
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
  • تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
  • يعلن مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالحديدة انه تقدم إليه الأخ جابر جابر بطلب شطب سجله التجاري
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟