مالك شاحنات نقل ثقيل يشكو إجراءات تعسفية يفرضها ميزان دوفس والرباط
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد)المواطن مصطفى المصعبي أحد مالكي القواطر المحتجة عن العمل منذ أربع أيام أمام ميزان دوفس شاكيًا إجراءات تعسفية يفرضها الميزان على سائقي الشاحنات.
وقال مصطفى المصعبي إن ميزان دوفس التابع لصندوق صيانة الطريق وميزان الرباط يفرض عليهم تحميل 45 طن للشاحنة والواحدة بينما بعض الشاحنات الناقلة للمحروقات يسمح لها المرور بـ90 طن.
وأوضح مصطفى إنهم مضربين عن العمل منذ 4 أيام بسبب الإجراءات الغير قانونية التي تفرض عليهم وحدهم بينما بعض الشاحنات تمر بسلام دون أي إجراءات تتخذ ضدها.
وبين مصطفى إن القواطر التي يملكونها تزن دون أي حمولة 26 طن بينما الميزان يطلب منهم أن يحملون 45 طن الأمر الذي سيجعلهم ينقلون جزء بسيط على القاطر لا يكاد يكفي لصرفية الطريق.
وأشارت إلى أنهم توجهوا 3 مرات إلى مكتب مدير الميازين في صندوق صيانة الطرق لمقابلته وعرض شكواه عليهم إلا أن الحراسة منعتهم من مقابلته وعرض شكواهم.
وناشد المجلس الرئاسي ممثلةً بالرئيس رشاد العليمي ومحافظ أبين اللواء أبو بكر حسين ومدير أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي بإنصافهم في حقهم وتطبيق النظام والقانون على جميع الشاحنات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025