اشترى مخبأً نووياً مهجوراً فعثر على 20 طناً من الأطعمة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اشترى رجل أمريكي مخبأً نووياً مهجوراً يعود تاريخه إلى الثمانينيات من القرن الماضي ليحوله إلى منزل فريد من نوعه، وقد اندهش مما اكتشفه داخل الملجأ.
وبعد وقوعه في حب بارادايس فالي، مونتانا، أثناء رحلة صيد، كان دين أندرسون يائساً لشراء منزل في المنطقة، عندما عثر على ملجأ للبيع. وكان مسكنه الجديد واحداً من حوالي 50 مسكناً تم بناؤها في المنطقة خلال الحرب الباردة، للتحضير لتداعيات أي مواجهة نووية.
وتحدث مالك المخبأ عن مشروعه العقاري الفريد في مقطع فيديو على موقع يوتيوب من إنتاج صانع الأفلام الوثائقية كيرستن ديركسن. وخلال هذا الفيلم، شرح رؤيته ومشروعه ورسالته لتحويل "كوخ الإسكيمو الخرساني" الذي تبلغ مساحته 5000 قدم مربعة إلى مساحة صالحة للسكن.
وكانت هناك مفاجأة بانتظار دين، عندما عثر على نحو 20 طناً من الأطعمة المجففة التي تركها المستأجرون السابقون الذين استعدوا للبقاء على قيد الحياة تحت الأرض لعدة سنوات.
ومن بين العناصر عثر عليها دين، كان هناك زجاجات من زيت الزيتون وزيت السمسم ومسحوق زبدة الفول السوداني، والعديد منها مخزن في براميل محكمة الغلق.
وقال دين إنه يريد تحويل العقار إلى شيء رائع، مع الاستفادة من عدد من الميزات من المخبأ. وبسبب سنوات من الإهمال، احتاج مخبأ دين إلى الكثير من العمل للوصول به إلى مستوى المعيشة.
وتم بناء الملجأ تحت الأرض لاستيعاب 240 شخصاً، لذلك هناك مساحة كبيرة، على الرغم من أن دين كشف أن ظروف المعيشة كانت ستكون صعبة للغاية بوجود هذا العدد، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
ما أسباب الرغبة الشديدة في تناول الطعام الحار؟
كشفت الدكتورة يفجيني بيلووسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أسباب الرغبة الشديدة في تناول الطعام الحار.
وتابعت: “الإفراط في تناول الأطعمة الحارة يمكن أن يلحق الضرر بالجسم”.
وأشار: “من الناحية الفسيولوجية تفسر الرغبة في تناول الأطعمة الحارة، بفعل مادة الكابسيسين وهي المادة الفعالة في الفلفل، التي تهيج المستقبلات، ما يسبب إحساسا بالحرقان، ونتيجة لذلك ينتج الجسم الإندورفين هرمونات المتعة، وفقا لصحيفة “إزفيستيا” الروسية.
وهكذا تتشكل ردة فعل إيجابية ورغبة في تكرار هذه الأحاسيس. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأطعمة الحارة على تسريع عملية التمثيل الغذائي مؤقتا، ما يعتبره الشخص زيادة في الطاقة.
وأضافت: “لا تقل أهمية الأسباب النفسية، حيث ترتبط الأطعمة الحارة بالنسبة للكثيرين بذكريات ممتعة أو تقاليد ثقافية، كما يستخدم بعض الأشخاص الأطعمة الحارة كوسيلة للتعامل مع الإجهاد، حيث تساعدهم أحاسيس مذاقها على صرف انتباههم عن همومهم”.
وتعتبر التوابل والبهارات في بعض الثقافات جزءا لا يتجزأ من المطبخ، لذلك يصبح استخدامها عادة. يمكن أن يتطور أيضا نوع من الاعتماد على حدتها، حيث مع مرور الوقت تظهر الحاجة إلى تحفيز المستقبلات أكثر فأكثر.
وقد تكون الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحارة إشارة لاحتياجات الجسم. فمثلا تشير في بعض الحالات، إلى نقص مجموعة فيتامين В (وخاصة В6 وВ12) أو المعادن (مثل الزنك). هناك تفسير آخر محتمل وهو الحاجة إلى التحفيز الحسي عندما يبدو الطعام العادي بلا طعم.
ووفقا للطبيب، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن والاحتفاظ بالعادات الغذائية على التحكم بهذه الرغبات بشكل أفضل ويجعل الخيارات الغذائية أكثر تنوعا وصحية لأن الإفراط في تناول الأطعمة الحارة قد يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
ونصحت الدكتورة لتقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحارة، بالتأكد من أن النظام الغذائي يحتوي على جميع العناصر الضرورية. كما يجب إضافة المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات والدهون الصحية. ومن الأفضل تقليل كمية التوابل في الطعام تدريجيا، واستبدال الأطباق الحارة بأطباق أخرى، ولكن باستخدام أنواع مختلفة من الأعشاب والتوابل. كما يجب تجنب استخدام الطعام كوسيلة للتعامل مع الإجهاد.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب