توماس باخ يتمنى مشاركة ميسي مع الأرجنتين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
برلين (د ب أ)- أعرب الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن أمله في أن يتمكن نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي من "كتابة التاريخ مرة أخرى" إذا شارك مع بلاده في أولمبياد باريس .2024
وتوج ميسي العام الماضي بلقب مونديال قطر 2022 رفقة المنتخب الأرجنتيني بعد أن فاز بالميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم بأولمبياد بكين .
وقال باخ لدى زيارته للأرجنتين ، بحسب ما نقلت عنه بوابة "إنسايد ذي جيمز" ، "بالنسبة لميسي ستعنى فرصة لكتابة التاريخ مجددا، بإمكانه أن يصبح اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد بجانب لقب كأس العالم".
وتقام منافسات كرة القدم الأولمبية بمشاركة منتخبات الشباب تحت 23 عاما، مع السماح لكل فريق باستدعاء ثلاثة لاعبين فوق السن.
وأشار باخ "لا أريد أن اتدخل في قرارات المدرب، لكنها ستكون فرصة هائلة لميسي".
وأوضح "إذا شارك سيكون لدى الأرجنتين فرصة أكبر للفوز بالميدالية الذهبية، سيكون شيئا رائعا لكرة القدم والألعاب الأولمبية".
وكان خافيير ماسكيرانو مدرب المنتخب الأولمبي الأرجنتيني قال الشهر الماضي أنه يتمنى تواجد ميسي في فريقه، لكن منتخب الأرجنتين لم يحجز مقعده بعد في الأولمبياد حيث تقام تصفيات قارة أمريكا الجنوبية بين شهري يناير وفبراير.
من جانبه أوضح ميسي في وقت سابق أنه على الأرجح سيشارك في كوبا أمريكا العام المقبل بين 20 يونيو و14 يوليو في الولايات المتحدة، علما بأن منافسات كرة القدم الأولمبية ستنطلق بعد عشرة أيام فقط من انتهاء كأس أمم أمريكا الجنوبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
عاجل - قرعة كأس العالم 2026: مشاركة عربية واسعة ومجموعات متفاوتة القوة
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حدثًا كرويًا كبيرًا مع إقامة قرعة كأس العالم 2026 في مركز كينيدي، حيث أسفرت عن مواجهات متفاوتة القوة للمنتخبات العربية المشاركة. ويشهد المونديال القادم حضورًا عربيًا واسعًا يُعد من الأكبر في تاريخ البطولة، مع مشاركة منتخبات السعودية ومصر والمغرب والجزائر وقطر وتونس والأردن والعراق، وهو ما يعكس تطور الكرة العربية في السنوات الأخيرة.
تمثيل عربي تاريخي في مونديال 2026يُعد مونديال 2026 فرصة مميزة للمنتخبات العربية لإثبات نفسها على الساحة العالمية، خاصة مع توسيع عدد المنتخبات المشاركة في البطولة. وتأتي هذه النسخة بتواجد عدد غير مسبوق من الدول العربية، حيث تمتد المشاركة من شمال إفريقيا إلى الخليج العربي، ما يجعل المتابعين العرب أمام فرصة للاستمتاع بحضور قوي في أكثر من مجموعة.
السعودية ومصر في اختبارات صعبةأسفرت القرعة عن وقوع السعودية في المجموعة الثامنة إلى جانب إسبانيا والأوروغواي والرأس الأخضر، وهي مجموعة صعبة تتطلب استعدادًا عاليًا. المنتخب السعودي الذي قدم مستويات جيدة في التصفيات يسعى إلى تكرار ظهوره المميز الذي سبق أن قدمه في مونديال 2022، إلا أن تحدي مواجهة منتخبات بحجم إسبانيا والأوروغواي سيشكل اختبارًا حقيقيًا لقدراته.
صدام عربي مرتقب.. الأردن والإمارات يفتتحان مشوارهما في كأس العرب 2025 القاهرة الإخبارية: حضور ترامب قرعة كأس العالم 2026 حمل رسائل سياسية ورياضيةأما مصر فحلّت في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا. وتبدو فرص المنتخب المصري متوازنة؛ فبلجيكا تمثل الاختبار الأصعب، بينما تبدو المواجهات أمام إيران ونيوزيلندا أقرب من حيث التكافؤ. ويأمل الجمهور المصري في رؤية فريقه يتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ مشاركته في مونديال روسيا 2018.
المغرب في مجموعة قوية… والجزائر في منافسة مفتوحةجاءت المغرب، صاحبة الإنجاز التاريخي في مونديال 2022، في المجموعة الثالثة مع البرازيل وإسكتلندا وهايتي. وعلى الرغم من صعوبة مواجهة البرازيل، فإن المنتخب المغربي يتمتع بخبرة كبيرة وقدرة على التعامل مع المنتخبات الكبرى، ما يجعل الآمال العربية معلّقة عليه لتقديم مشاركة جديدة مشرفة.
بينما تشارك الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين والنمسا والأردن. وتبدو المجموعة قوية بوجود بطل العالم الأرجنتين، لكن المنافسة على بطاقة ثانية تبدو متاحة مع وجود النمسا والأردن.
فرص تونس وقطر والأردن والعراقتقع تونس في المجموعة السادسة إلى جانب هولندا واليابان ومنتخب أوروبي متأهل من الملحق. ورغم صعوبة المنافسة، فإن المنتخب التونسي يمتلك القدرة على تحقيق المفاجآت كما فعل سابقًا.
أمّا قطر، فتلعب في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا، إضافة إلى منتخب أوروبي متأهل من الملحق. وتبدو المجموعة متوازنة وقد تمنح المنتخب القطري فرصة جيدة للتأهل.
الأردن في المجموعة العاشرة أمام الجزائر والأرجنتين والنمسا، فيما جاء العراق في المجموعة التاسعة مع فرنسا والسنغال والنرويج، وهي مجموعة بالغة القوة تمثل تحديًا حقيقيًا.
مع انطلاق مونديال 2026 بين 11 يونيو و19 يوليو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تبدو المنتخبات العربية أمام فرصة لصناعة تاريخ جديد، سواء من خلال التأهل للأدوار الإقصائية أو عبر تقديم مستويات قوية تعكس التطور الكبير لكرة القدم العربية. وبين مجموعات صعبة وأخرى متوازنة، سيترقب الجمهور العربي أداء منتخباته بشغف وأمل في نسخة تُعد الأوسع مشاركة في تاريخ كأس العالم.