مجلس ضاحية السيوح يبحث تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والشرطية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
عُقد اجتماع مهم بين مجلس ضاحية السيوح التابع لدائرة شؤون الضواحي ومجمع زايد التعليمي في قطاة ومجمع زايد التعليمي في السيوح، إلى جانب مركز شرطة الصجعة ومركز شرطة السيوح؛ وذلك لبحث سبل تقديم الخدمات والتعاون الفعّال بين الجهات المعنية؛ بهدف تحسين البيئة الدراسية، وتعزيز التواصل مع المجتمع لتحقيق الفائدة القصوى للطلاب.
يُعد هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأمنية؛ لضمان بيئة تعليمية آمنة ومثلى للطلاب في المنطقة.
شهد الاجتماع وجود العديد من المسؤولين والمشاركين البارزين، وهم حارب محمد الرميثي نائب رئيس مجلس ضاحية السيوح، وخالد علي عبيد من مركز شرطة السيوح، وحسين المازمي من الشرطة المجتمعية، ومحمد عبد الله الكتبي من مركز شرطة الصجعة، وحصة الزريهي مديرة مجمع زايد التعليمي بقطاة، وسعاد عبد الله الحوسني من مجمع زايد التعليمي بالسيوح، وغنيمة عيسى يوسف من حركة الدعم الاجتماعي، وخالد هيثم المخدوم مسؤول مجلس ضاحية السيوح، وعبد الرحمن محمد الياسي سكرتير مجلس ضاحية السيوح.
وتضمن الاجتماع مناقشة مواضيع مهمة تتعلق بالأمور التربوية، وضمان راحة الطلاب علاوة على التنسيق المسبق، لتوعية الأهالي بالمبادرات التعليمية، وتعزيز الإجراءات لاستقبال الملاحظات والمقترحات من الأهالي.
كما تم أيضاً بحث سبل تسهيل دخول المركبات إلى المدارس؛ بهدف تحسين تنظيم الحركة المرورية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السيوح زاید التعلیمی
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
أوضح أن تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الأنشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالإيجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
أكد المفتي أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة.
ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها.
أشار المفتي إلى أن الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.