إيران تدخل على خط الهجوم الإسرائيلي البري المرتقب على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، من أن المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الموالين لطهران يضعون "أصبعهم على الزناد"، وذلك تحسبا لعملية برية متوقعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتدعم إيران حركة "حماس"، كما تربطها علاقة وثيقة بحزب الله، الذي يشن هجمات على مواقع الجيش الأسرائيلي، من جنوب لبنان.
وقال حسين أمير عبد اللهيان، الذي التقى قادة فصائل وحركات لبنانية وفلسطينية: "ما توصلت إليه مما سمعته منهم ومن الخطط التي لديهم (...)، فإنهم يضعون إصبعهم على الزناد".
وفي حديث إلى الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر" من الأمم المتحدة؛ حيث يحضر جلسة للجمعية العامة بشأن الحرب في غزة، أضاف عبد اللهيان أن أفعالهم ستكون "أكثر قوة وأعمق مما شهدتموه".
وتابع: "لذا، أعتقد أنه إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا"، مشددا على أن المقاتلين سيقررون من تلقاء أنفسهم، وليس بطلب من إيران؛ حيث قال: "لا نريد حقا لهذه الأزمة أن تتسع".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني بعد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات، يوم أمس الخميس، ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له"، في شرق سوريا.
وأعلن البنتاغون عن هذه الضربات بعد أن بعث الرئيس جو بايدن برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأمريكية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس".
وقال المتحد ث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، للصحفيين، إنه منذ 17 أكتوبر، "هوجمت القوات الأمريكية وقوات التحالف 12 مرة في العراق، وأربع مرات في سوريا".
واتهم خامنئي، وهو أعلى سلطة في إيران، الولايات المتحدة، يوم الأربعاء المنصرم، بأنها "هي من تدير الجريمة في غزة"؛ حيث تشن إسرائيل عمليات قصف ضد "حماس"، منذ هجوم الحركة، في السابع من أكتوبر الجاري
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصاب أليم.. المرشد الإيراني مخاطبا شعبه في ذكرى أربعين قتلى القصف الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— خاطب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مساء الجمعة، الإيرانيين في الذكرى الأربعين لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النووين في الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده.
وقال خامنئي في تدوينات على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أيّها الشعب الإيراني الشامخ! لقد حلّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريون وعلماء في مجال الطاقة النوويّة".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "لا شك في أن فقدان الشهداء باقري، وسلامي، وحاجي زاده، وغيرهم من العسكريين، وكذلك الشهيدين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما من العلماء، لَمصابٌ أليم، ولكن العدو لم يبلغ هدفه".
وأردف علي خامنئي في تدوينة أخرى: "سيُظهر المستقبل أن المسارَين العسكري والعلمي سيتقدمان بوتيرة أسرع من ذي قبل. لقد أثبتت إيران الإسلامية مرة أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابة بنيانها، وستتعزز قوتها يوما بعد يوم".
وختم قائلا: "سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم".