أحرز الثنائي عبدالله الطرقي وإيمان الشماع الميدالية الفضية في مسابقة رماية سكيت زوجي مختلط في البطولة الآسيوية الخامسة عشرة الشاملة للرماية والمقامة حالياً بمدينة شنغوان بجمهورية كوريا الجنوبية بمشاركة 30 دولة آسيوية والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، الشيخ سلمان الحمود افتتح البطولة وألقى كلمة شكر من خلالها الحكومة والشعب الكوري الجنوبي ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكوري الجنوبي للرماية على استضافتهم لهذه البطولة المهمة والتي سيتم خلالها توزيع 24 مقعداً لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، كما توجه بالشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للبطولة ومنسقي الاتحاد الدولي للرماية وجميع المتطوعين على عملهم الدؤوب وتنظيم هذه البطولة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الآسيوي: بصمة إماراتية قوية في النسخة الأولى من ” الأبطال 2″
أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا 2، والتي شهدت تتويج نادي الشارقة باللقب، عقب فوزه في المباراة النهائية على ليون سيتي سايلرز السنغافوري، ليصبح أول نادٍ إماراتي يحرز هذا اللقب القاري، وثاني نادٍ من الدولة يحقق بطولة آسيوية بعد العين.
وأكد الاتحاد في تقريره، أن البطولة شهدت لحظات فارقة في مسيرة الأندية المشاركة ، وأبرزها إنجاز الشارقة، الذي رفع رصيده من الألقاب إلى 22 لقباً في مختلف البطولات، منها 7 ألقاب في دوري المحترفين، و10 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 في كأس السوبر، ولقب في كل من كأس الرابطة ودوري أبطال آسيا 2.
وأثنى الاتحاد القاري على المدرب الروماني كوزمين أولاريو، الذي أضاف لقباً جديداً إلى سجلّه الحافل، رافعاً عدد ألقابه التدريبية داخل الإمارات إلى 16 لقباً.
وأشار التقرير إلى أن الشارقة أصبح أول فريق إماراتي يتوج بلقب آسيوي خارج أرضه، فيما جاء هدف التتويج الذي أحرزه ماركوس ميلوني كهدف البطولة رقم 399 من أصل 119 مباراة.
وتصدر سردار آزمون، لاعب شباب الأهلي، قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما سجل ليون سيتي سايلرز إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى أول نهائي قاري لفريق سنغافوري.
كما سجل فريق سانفريس هيروشيما الياباني رقماً لافتاً بمشاركة 19 لاعباً مختلفاً في التسجيل، فيما حصد سيباهان الإيراني أعلى نسبة استحواذ على الكرة في البطولة بمعدل بلغ 68%.
وفي ختام النسخة الأولى من البطولة، أكد تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2 على ريادة الأندية الإماراتية آسيوياً، وعلى نجاح البطولة تنظيمياً وفنياً، ما يعزز من مكانة الاتحاد الآسيوي في تقديم مسابقات ترتقي بمستوى التنافس القاري وتفتح آفاقاً جديدة أمام أندية المنطقة.