من هو الشيخ باجس نخلة؟.. هدمت قوات الاحتلال منزله في رام الله اليوم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات موسعة في مخيم «الحلزون»، شمال رام الله بالضفة الغربية، اليوم السبت، إذ اعتقلت 7 فلسطينيين بينهم طفل، كما قامت جرافات الاحتلال بهدم منزل مكون من طابقين، يعود للأسير الشيخ باجس نخلة.
إخلاء منزل الشيخ باجس نخلة في رام اللهوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عائلة الأسير الشيخ باجس نخلة، الذي يخضع للاحتجاز في سجون الاحتلال، تلقت تحذيراً قبل أسبوع بإخلاء المنزل، وتكرر الإنذار منذ يومين، بحجة أن البناء دون ترخيص، وهو الأمر الذي دفع عائلة الشيخ باجس نخلة إلى إخلاء المنزل، لتقوم جرافات جيش الاحتلال بهدم المنزل قبل قليل.
الشيخ باجس نخلة هو أحد قيادات المقاومة الفلسطينية، وقد تم اعتباره من بين الأسرى الذين قضوا أطول فترة اعتقال إداري في تاريخ الحركة الفلسطينية، إذ مكث في سجون الاحتلال 21 عاماً، خرج لفترات بسيطة جداً، ثم تم اعتقاله مرة أخرى.
تم اعتقال الشيخ باجس نخلة لأول مرة عام 1988، من داخل مسجد مخيم الحلزون شمال رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، فيما أسمتها قوات الاحتلال وقتها بأنها «حرب تكسير العظام»، وكانت زوجته حاملاً في طفلهما الأول، ليفرج عنه بعد عدة سنوات، ثم ما لبث أن تم اعتقاله مرة أخرى، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
في عام 1993 قامت قوات الاحتلال بإبعاده إلى «مرج الزهور»، في جنوب لبنان، مع بعض قيادات المقاومة الفلسطينية، كان حينها أيضاً قيد الاعتقال الإداري، وبقى هناك لعدة أشهر، قبل أن تعيده قوات الاحتلال إلى سجن «مجدو».
تم الإفراج عنه في نوفمبر 2020، ليقضي مع عائلته بضعة أشهر، ثم تم اعتقاله ونجله في يناير 2021، بعد اقتحام منزله وترويع عائلته، ليصدر ضده حكم بالاعتقال الإداري لمدة 6 شهر، ويتم تجديدها بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وأحد متحدثي وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة وتطالب بإخلائه الفوري باستخدام نداءات عبر روبوتات مفخخة، وهو ما وصفته الوزارة بـ"جريمة مكتملة الأركان" تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر.
وأضاف «الدقران»، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مستشفى العودة يضم 97 مريضًا، من بينهم 13 مصابًا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية، جميعهم باتوا مهددين بفقدان المأوى والعلاج في حال تنفيذ الاحتلال تهديده بإخلاء المستشفى، مؤكدًا، أن هذا الإجراء يمثل استهدافًا صارخًا للمرضى والطواقم، وامتدادًا للانتهاكات المستمرة بحق القطاع الصحي في غزة.
وتابع أنّ مستشفى العودة سيكون المستشفى رقم 23 الذي يخرجه الاحتلال عن الخدمة، من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة. وأضاف أن المنظومة الصحية تعاني شللًا شبه تام، حيث لم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها فقط خمس مستشفيات حكومية، ثلاث منها فقط قادرة على استقبال المصابين، بينما المستشفيان الآخران مخصصان للأطفال.
وأكد أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي، إذ تُستهدف المستشفيات بشكل متكرر، وتُمنع من تقديم خدماتها الإنسانية، مناشدا المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية المرافق الطبية والطواقم العاملة فيها، محذرًا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى في غزة.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 23 مواطنا بقصف إسرائيلي في غزة
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065
«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة