Threads تعمل على واجهة برمجة تطبيقات للمطورين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كانت Threads تفتقد الكثير من الميزات التي يتوقعها المستخدمون من خدمة مشابهة لخدمة Twitter (الآن X's) عند إطلاقها. ومع ذلك، على مدى الأشهر القليلة الماضية، تم طرح المزيد والمزيد من الميزات الجديدة لمنح المستخدمين تجربة أكثر قوة، بما في ذلك استطلاعات الرأي، وطريقة سهلة لنشر صور GIF والقدرة على اقتباس المشاركات على الويب.
كما أفاد موقع TechCrunch لأول مرة، رد موسيري على محادثة على المنصة حول الحصول على تجربة تشبه تجربة TweetDeck لـ Threads. وردًا على أحد المستخدمين الذي قال إن Threads لا تحتوي على واجهة برمجة التطبيقات (API) حتى الآن، قال المسؤول التنفيذي: "نحن نعمل على ذلك". وأضاف أنه يشعر بالقلق من أن إطلاق واجهة برمجة التطبيقات قد يعني "المزيد من محتوى الناشرين وليس المزيد من محتوى المبدعين"، لكنه يدرك أنه "يبدو وكأنه شيء [تحتاج الشركة] لإنجازه."
قال موسيري سابقًا إن Threads لن تعمل على تضخيم الأخبار، وهو الأمر الذي ربما كان مخيبًا للآمال سماعه للناشرين والقراء الذين يتطلعون إلى ترك X. وقال إن Threads يريد بدلاً من ذلك "تمكين المبدعين بشكل عام". وفي الآونة الأخيرة، في AMA نشره على المنصة، قال موسيري إن طموح فريقه على المدى الطويل هو أن تصبح Threads "منصة فعلية للمحادثات العامة عبر الإنترنت"، مما يعني أن تكون ذات صلة ثقافيًا وكبيرة من حيث المستخدم مقاس. وقال إنه يعتقد أن لدى Threads فرصة لتجاوز X، لكنه يعلم أن خدمته أمامها طريق طويل لتقطعه. وفي الوقت الحالي، يحافظ على تركيز فريقه على تحسين تجربة الأشخاص أسبوعًا بعد أسبوع.
أعلن مارك زوكربيرج مؤخرًا أن Threads لديها "أقل بقليل" من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا. ومثل موسري، فهو متفائل بشأن مستقبله، وقال إن هناك "فرصة جيدة" لوصوله إلى مليار مستخدم خلال العامين المقبلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قال إن
إقرأ أيضاً:
واجهةً تليق بعظمة مصر وتاريخها.. اتحاد العمال عن المتحف الكبير
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنه يحيي بكل بفخر واعتزاز، هذا الحدث الوطني العظيم المتمثل في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أهم المشاريع الحضارية والثقافية في العصر الحديث، وواجهةً تليق بعظمة مصر وتاريخها وهويتها الخالدة.
وقال إن هذا الصرح الفريد لا يجسد فقط روعة التراث المصري القديم، بل يجسد أيضا قوة الإرادة الوطنية وعظمة الإنسان المصري الذي يترجم حب الوطن إلى عمل وإنجاز.
وأشار الاتحاد: لقد اجتمعت في هذا المشروع إرادة القيادة السياسية الواعية، برؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي — حفظه الله — مع عطاء وإخلاص عمال مصر الشرفاء الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية تنفيذ هذا الحلم، فأنجزوه بإتقان يليق بتاريخ الأمة وحضارتها.
كما أكد لاتحاد العام، أن عمال مصر — في مواقع البناء والتشييد والإدارة والتصميم — كانوا على قدر الأمانة، فقدموا نموذجًا مضيئًا في الكفاءة والانضباط والإخلاص، مجسدين المعنى الحقيقي لعبارة “من يصنع التاريخ… هو من يصنع الحضارة”.
وشدد اتحاد العمال على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة مصر إلى العالم؛ رسالة سلامٍ وثقافةٍ وإنسانية، تُظهر أن مصر لا تزال — كما كانت — منارةً للحضارة، ومركزًا للإبداع، وجسرًا للتواصل بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق.
ولفت: وإذ يُعبّر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر عن بالغ فخره بهذا الإنجاز الوطني العملاق، فإنه يوجّه تحية تقدير لقيادة الدولة المصرية التي آمنت بالإنسان المصري ووضعت ثقتها في قدرته على البناء والتنمية، كما يتوجه بالتهنئة إلى شعب مصر العظيم بهذا الحدث الذي يرفع راية الوطن عاليًا في المحافل الدولية.