وفاة «عميد» الأبطال الأولمبيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
تُوفي الدرّاج السابق الفرنسي شارل كوست عميد الأبطال الأولمبيين عن عمر ناهز 101 عام، وفقاً لما أعلنته وزيرة الرياضة الفرنسية مارينا فيراري.
وفاز كوست بالميدالية الذهبية في سباق المضمار خلال الألعاب الأولمبية بلندن عام 1948، وكان حاضراً في أولمبياد باريس 2024، واحداً من آخر حاملي شعلة الألعاب الأولمبية.
                
      
				
وقالت فيراري في بيان «ببالغ الحزن تلقيت نبأ وفاة شارل كوست، البطل الأولمبي في لندن».
وتابعت «عن عمر يناهز 101 عاما، يترك إرثاً رياضياً هائلاً».
وفارق كوست الحياة.
وكان الفرنسي من الدرّاجين الواعدين عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، إلا أنه استأنف السعي وراء شغفه بعد التحرير، ليفوز بلقب وطني في عام 1947 ويحصد الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن بعد عام، من خلال سباق المطاردة للفرق.
كما خاض طواف فرنسا عامي 1952 و1957 وطواف إيطاليا 1953 و1956 و1957 و1958، قبل أن يعلن اعتزاله في عام 1959.
أما أكبر انتصار له خارج الألعاب الأولمبية فحققه في الجائزة الكبرى للدول عام 1949 في سباق ضد الساعة لمسافة 142 كلم.
منذ وفاة لاعبة الجمباز المجرية أجنيس كيليتي في يناير 2025، أصبح كوست، المولود في 8 فبراير 1924، عميد الأبطال الأولمبيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الدراجات
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الاقتصاد الأسبق بغزة: الاحتلال دمر 85 % من البنية التحتية بالقطاع
أكد الدكتور سمير أبو مدلله، عميد كلية الاقتصاد الأسبق في قطاع غزة، أن العدوان الإسرائيلي الأخير تسبب في تدمير شامل للبنية التحتية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن ما جرى هو "إرهاب دولة منظم وعدوان شامل طال كل مناحي الحياة".
وأوضح “أبو مدالله”، في تصريحات إعلامية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن قطاع غزة كان يشكل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني قبل العدوان، أي ما يعادل 2.8 مليار دولار، إلا أن الحرب الأخيرة أدت إلى تراجع الناتج المحلي في القطاع بنسبة تصل إلى 25%.
وأضاف أن أكثر من 85% من البنية التحتية في غزة — بما في ذلك الطرق وشبكات الكهرباء والصرف الصحي والمياه — قد دُمرت بالكامل، فيما تراجعت القطاعات الإنتاجية بنسبة بلغت 94% في الزراعة والصناعة، و95% في قطاع الإنشاءات، فضلًا عن تدهور كبير في قطاع الخدمات.
وأشار إلى أن الدمار شمل مناطق واسعة في شمال غزة وخان يونس ورفح، حيث أصبحت أكثر من 60% من المناطق غير صالحة للحياة، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل السيطرة على نحو 53% من أراضي القطاع، ومعظمها أراضٍ زراعية، مما أدى إلى شلل اقتصادي شامل وانهيار شبه تام في دورة الإنتاج المحلية.