دائمًا ما يبقى الجندي المجهول خلف كواليس نجاح أي مشروع، وتزامنًا مع بدء العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم، كان لابد أن نسلط الضوء على الأبطال الحقيقيين لنجاح ها الحدث العظيم، رجال لم تعرف الراحة أو تتذوق طعم النوم قط لأسابيع عدة، حبًا في الوطن الذي يفخرون ويعتزون بالإنتماء إليه، ألا وهم عمال المتحف المصري الكبير، الذين حرصوا على ظهور مصر بالشكل المُشرف الذي يليق بها أمام العالم.

أحمد السبكي: بدء تنفيذ أول برنامج زمالة تدريبية بفرنسا لثلاثة من كوادر "الرعاية الصحية" رئيس "الرعاية الصحية" يوقّع مذكرة تفاهم مع مستشفيات جامعة مونبلييه الفرنسية (تفاصيل) نائب وزير الصحة يرصد ملاحظات في منشآت صحية ببني سويف ويمهلها 30 يومًا أحمد ماهر يُلقي قصيدة في حب مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير "الصحة" تنظم ورشة عمل لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات بين الطلاق والاعتزال والقبض على زوجها.. إلهام عبدالبديع تفجر مفاجآت لأول مرة (تفاصيل) وزير الصحة يتلقى تقريرًا بنتائج المرور الميداني على 44 مشروعًا صحيًا عبد الغفار يتابع مع محافظ الشرقية المشروعات الصحية والتوسع في إنشاء منشآت جديدة بعد إدانته أخلاقيًا.. الملك تشارلز يجرد شقيقه أندرو من ألقابه ويخطره بمغادرة القصر وفاة القارئ عصام عبد الباسط عبد الصمد| موعد ومكان صلاة الجنازة عمال المتحف المصري هم الجندي المجهول خلف كواليس عظمة حفل الإفتتاح

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة صور لعمال المتحف المصري وهو يفترشون أرضية المتحف المصري الكبير بعد وضع اللمسات النهائية داخل القاعات الكبرى مثل قاعة الملك توت عنخ آمون ومتحف مراكب الملك خوفو، وهو ما تطلب مجهودا متواصلا من جميع العاملين، من فنيين ومرممين وإداريين ومسؤولين.

رواد السوشيال ميديا عن صورة عمال المتحف المصري: لوحة بطولية مرسومة بعرق الناس اللي حوّلوا حلم إلى حقيقة اسمها المتحف المصري الكبير

وأشاد أحد رواد السوشيال ميديا بهؤلاء العمال والمشاهد التي كانت مفعمة بالفخر والإعتزاز بالوطن، وتجسد قصة كفاحهم وجهدهم لسنوات من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة واقعية يتباهى بها المصريون أمام العالم أجمع.

 

وكتب خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك” : “لصورة دي تختصر قصة عظيمة جدًا من غير ما تنطق كلمة واحدة … دي مش مجرد صورة لعمال في موقع بناء، دي لوحة بطولية مرسومة بعرق الناس اللي حوّلوا حلم إلى حقيقة اسمها المتحف المصري الكبير”.

وأضاف: “هنا بنشوف آلاف الوجوه اللي اشتغلت في صمت، من غير أضواء ولا كاميرات، بس بإيمان إنهم بيشاركوا في صناعة مجد هيفضل محفور في التاريخ”.

 

وأردف: “كل خوذة في الصورة دي فيها حكاية تعب وسهر ومسؤولية، كل عين باصة قدامها شايفة حاجة أكبر من مجرد مشروع، شايفة مصر وهي بتكتب فصل جديد من حضارتها”.

واستكمل: “المبنى الضخم اللي وراهم، وتمثال رمسيس اللي شايفهم كأنه بيشكرهم، هما الشاهدين على أعظم ملحمة بناء في العصر الحديث، ملحمة اتجمعت فيها العراقة القديمة بروح العصر، واتكتب فيها إن الحضارة مش بس آثار، الحضارة هي الناس اللي بتبني وتحافظ وتكمّل”.

وتابع: “الصورة دي لازم تتعلّق جوه المتحف نفسه، مش لأنها جميلة، لكن لأنها أصدق لقطة تعبّر عن معنى العظمة الحقيقية … مش في الحجر اللي اتنحت، لكن في الإنسان اللي بناه”.

واختتم: “تحية لكل عامل ومهندس شارك في المعجزة دي… أنتم الايد اللي أعادت بناء التاريخ من جديد”.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير 

 

- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

 

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

 

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

 

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

 

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

 

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

 

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

 

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

 

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 المتحف المصري الكبير تذاكر المتحف المصري الكبير شرح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 تذكرة المتحف المصري الكبير زيارة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير من داخل المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تابوت توت عنخ آمون توت عنخ آمون كنوز توت عنخ امون من هو توت عنخ امون الجندي المجهول قاعة الملك توت عنخ آمون أهرامات الجيزة المتحف المصری الکبیر إلى حقیقة

إقرأ أيضاً:

منار عبد العظيم تكتب: المتحف المصري الكبير.. لحظة فخر لكل مصري وأيقونة حضارية يشهد لها التاريخ

تتجه أنظار العالم كله إلى مصر، حيث على هضبة الأهرامات العريقة، يُفتتح قريبًا المتحف المصري الكبير، الصرح الحضاري الذي طال انتظاره، منذ خطواتك الأولى داخل المنطقة، تشعر بعظمة المكان، طرق واسعة، مساحات خضراء، وممرات مزينة بالهوية البصرية المصرية، وكأنك تدخل بوابة تعبر بك عبر آلاف السنين من التاريخ.

هذا المتحف ليس مجرد مبنى، بل مدينة ثقافية متكاملة، تضم قاعات عرض ضخمة، مناطق ترفيهية، مطاعم ومقاهي، وحتى حفلات موسيقية. كل زاوية فيه تروي قصة، وكل قطعة أثرية تحمل سرًا من أسرار الحضارة المصرية القديمة.

بدأت الحكاية عام 2002 بوضع حجر الأساس، وشهد المشروع مراحل متعددة من التهيئة والبناء والتطوير، حتى أصبح اليوم صرحًا يليق بعظمة التاريخ المصري. امتدت رحلة الإنجاز أكثر من عقدين، جمع خلالها المهندسون والفنانون والعلماء جهودهم لخلق تحفة فنية تمزج بين التاريخ والهندسة الحديثة.

وفي أكتوبر 2024، بدأ التشغيل التجريبي للمتحف، حيث تم اختبار أنظمة الإضاءة والعرض والخدمات، استعدادًا للحدث الكبير الذي سيجذب ملوكًا ورؤساء وزعماء من مختلف دول العالم.

عند دخولك، تشعر وكأنك تسافر عبر الزمن يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية تمتد على مساحة 18 ألف متر مربع، تأخذ الزائر من بدايات الحضارة المصرية وحتى ذروة مجدها.

من الفأس الحجرية القديمة، مرورًا بمركبي الملك خوفو الخشبيين، وصولًا إلى القطع الأثرية النادرة التي لم يشاهدها العالم من قبل، كل قطعة تحكي قصة، وكل قاعة تنقلك لعصر مختلف.

وليس الأطفال بعيدين عن التجربة؛ فالمتحف يضم متحف الطفل التفاعلي الذي يمكنهم من تعلم تاريخ مصر بطريقة ممتعة ومبتكرة، مع أنشطة تعليمية وتجارب تفاعلية تجعل الرحلة مليئة بالدهشة والاكتشاف.

مع اقتراب الافتتاح الرسمي في 1 نوفمبر 2025، يرتقب العالم حدثًا استثنائيًا، الإعلام الدولي يحشد كاميراته، والشخصيات الكبرى تستعد للحضور، إنها لحظة فخر لكل مصري، لأنها تجسد رؤية الدولة في الحفاظ على التراث وإبرازه للعالم في أبهى صورة.

التجهيزات في محيط المتحف مبهرة، من الطرق والشوارع إلى الهوية البصرية، وكل شيء هنا يروي حكاية مصر المعاصرة التي تبني وتعمر في الداخل والخارج، لتقدم نموذجًا حضاريًا عالميًا.

المتحف يمثل أكثر من مجرد معرض للآثار؛ فهو محرك للسياحة والاقتصاد، حيث يُتوقع أن يستقطب ملايين الزوار سنويًا، ويخلق فرص عمل ويعزز الإيرادات السياحية، ويضع مصر على خريطة الوجهات الثقافية العالمية.

إنه أيقونة حضارية حقيقية، تروي للعالم أن مصر ليست فقط مهد الحضارات، بل دولة حية تنبض بالابتكار والإبداع، تجمع بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، وأن إرادة المصريين قادرة على تحويل أحلامهم التاريخية إلى واقع ملموس يبهر العالم

طباعة شارك المتحف المصري الكبير الهوية البصرية المصرية التاريخ المصري

مقالات مشابهة

  • صلاح عبد الله للمتنعين عن حضور افتتاح المتحف المصري الكبير: اللي مقموص هنقدر ظروفه
  • إلهام شاهين: المتحف المصري الكبير دليل على عظمة التاريخ المصري
  • خالد الجندي: العالم كله يشاهد حضارة بلادنا فى المتحف المصري الكبير وهذا إنجاز عظيم للرئيس السيسي
  • وزير الاتصالات: المتحف المصري الكبير يجسد عبقرية المصريين ويربط التاريخ بالمستقبل
  • الأضخم في التاريخ.. رحلة الملك رمسيس الثاني من ميت رهينة إلى المتحف الكبير (صور وفيديو)
  • المتحف المصري الكبير.. السياسة حين تُخاطب التاريخ
  • الأمهات.. الجندي المجهول في التعليم
  • منار عبد العظيم تكتب: المتحف المصري الكبير.. لحظة فخر لكل مصري وأيقونة حضارية يشهد لها التاريخ
  • من الحلم إلى الافتتاح.. 20 عامًا من البناء لصنع أعظم متحف في التاريخ