جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العالمي للتخصصات الأكاديمية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حقّقت جامعة الملك خالد نتائج متقدمة في تصنيف التايمز للتخصصات الأكاديمية (THE World University Rankings by Subject) أحد أشهر جهات التصنيف الدولي للجامعات العالمية، منافسة نظيراتها من الجامعات العالمية في هذا التصنيف وذلك في 7 مجالات تخصصية أكاديمية، حيث يأتي هذا التقدم في إطار ما تشهده منظومة التعليم الجامعي الوطني من تطور ملحوظ مستهدفة تحقيق مضامين رؤية السعودية 2030.
وأبان وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد القرني، أن تخصصات الهندسة بجامعة الملك خالد تقدمت الجامعات السعودية في هذا التصنيف العالمي، محققةً المركز الثالث وطنيًّا من بين 18 جامعة سعودية ظهرت في التصنيف، والترتيب الـ 201 عالميًّا هذا العام من بين 1374 جامعة عالمية، متقدمةً نحو الــ 200 مركز مقارنة بالعام الماضي، كما سجلت أيضًا تخصصات العلوم الفيزيائية المركز الثالث وطنيًّا من بين 17 جامعة سعودية، والترتيب الـ 251 عالميًّا هذا العام من بين 1370 جامعة عالمية، متقدمةً 150 مركزًا عن العام الماضي، وتدرج جهة التصنيف ضمن هذه التخصصات الفيزياء، والرياضيات والإحصاء، والكيمياء، وعلم الفلك، والجيولوجيا، والعلوم البيئية.
وأضاف أن تخصصات التربية حصلت على المركز الخامس وطنيًّا، ووضعها التصنيف في المرتبة الـ 401 من بين 700 جامعة عالمية, فيما حافظت تخصصات علوم الحاسب على ترتيبها في العام الماضي، بحصولها على الترتيب 401 من بين 1027 جامعة عالمية، كما تقدمت تخصصات علوم الحياة 100 مركز عالمي عن العام الماضي، لتصل إلى الترتيب الـ 501 هذا العام من بين 1059 جامعة عالمية، والخامس وطنيًّا من بين 14 جامعة سعودية، وتدرج جهة التصنيف العلوم البيولوجية، والزراعة والغابات ضمن هذه التخصصات.
كذلك حققت الجامعة المركز الثالث وطنيًّا في تخصصات العلوم الاجتماعية من بين 8 جامعات سعودية خضعت للتصنيف هذا العام، وحصلت على المرتبة الـ 501 عالميًّا من بين 997 جامعة عالمية في نفس المجال، والذي يندرج ضمنه تخصصات الإعلام والاتصال، والجغرافيا, كما حافظت التخصصات الطبية والصحية على ترتيبها في العام الماضي الـ 601 عالميًّا من بين 1059 جامعة عالمية.
يذكر أن تصنيف التايمز العالمي (Times Higher Education) للتخصصات الأكاديمية يعتمد في معاييره على قياس مستوى التطوّر والابتكار في الجامعات على مستوى العالم، وكذلك جهودها البحثية للتأثير في البيئة المحلية والدولية، إضافةً إلى رأي المتخصصين وأرباب الأعمال في الجهود الأكاديمية المبذولة في تعليم الطلبة وإعدادهم بأفضل مستوى يتناسب مع الاحتياجات العالمية في مجالات التنمية والتطوير والبحث والابتكار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد تصنيف التايمز للجامعات جامعة الملک خالد جامعة عالمیة العام الماضی هذا العام ا من بین
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال
الأحساء- المناطق
تعرضت دراسة بحثية تم مناقشتها في تخصص الإعلام المرئي والمسموع تحت عنوان “تعرض الأطفال لليوتيوب وعلاقته بالوساطة الوالدية”، من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، للتحول الكبير في استهلاك الأطفال للشاشات الرقمية، واليوتيوب الذي أصبح المنصة الرائدة على مستوى العالم، وذلك في إطار تحليل العلاقة بين مستويات تعرض الأطفال لمحتوى لهذه المنصة الجماهيرية وأنماط الوساطة التي تمارسها أسرهم.
وتطرقت الدراسة التي أعدتها الباحثة سارة بن محمد حمد المطلق، من خلال لجنة مناقشة علمية لمنح درجة الماجستير، ضمت الأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور فلاح بن عامر الدهمشي “مشرفاً ومقرراً”، والأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور فودة محمد علي عيشة “عضواً وممتحناً”، والأستاذ المشارك بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك فيصل الدكتور الناجي محمد حامد “ممتحناً داخلياً”، للنهج الأسري والتوجيه السلوكي لترسيخ الحماية والرقابة على أبنائها من مخرجات منصة اليوتيوب، مع التركيز على مدة ونوع المحتوى لتحديد مستوى تعرض الأطفال لها.
أخبار قد تهمك انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 بجامعة الملك فيصل 30 يونيو 2025 - 1:19 صباحًا برنامج الصحة العامة بجامعة الملك فيصل يحصل على الاعتماد الدولي من مجلس التعليم الأمريكي 24 يونيو 2025 - 8:04 صباحًاوتوصلت الدراسة تصنيف أنماط الوساطة الوالدية والقيود الزمنية، والمشاهدة المشتركة، وتقييم أثر هذه الوساطة على سلامة الطفل النفسية والسلوكية من خلال المحتوى الذي تنتجه منصة اليوتيوب، حيث تمثل الوساطة الوالدية الفعّالة، المزيج الذكي بين التقييد والمشاركة النشطة، بغض النظر عن عمر الطفل، عبر تعزيز الحوار مع الطفل، وضبط البيئة الرقمية وتعليم القيم داخل الأسرة، مما يمثل الخطوة الأهم لضمان استخدام آمن ومفيد لليوتيوب.
وخلصت الدراسة إلى تعزيز المهارات اللغوية والمعرفية، وكسب الثقافات الجديدة، والمخاطر المحتملة، من التعرض لمحتوى اليوتيوب، وخاصة في التقلبات العاطفية لدى الأطفال عقب تعرّضهم للتعليقات المؤذية أو الروابط الخبيثة في التعليقات والتفاعل مع المحتوى المقدم، داعية للحد من المدة اليومية واختيار قنوات موثوقة، وتحديد قوائم التشغيل الآمنة أثناء التعرض لمثل هذه الوسائل الرقمية، مع رفع مستوى الوعي بالحفاظ على القيم والمبادئ الاجتماعية الفاضلة للحفاظ على هذا الجيل، وعدم انجرافه السلبي تجاهها.