تقرير «الأصمخ»: نمو خطط بناء منشآت الضيافة والفنادق بوتيرة جيدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن الخطط مستمرة في بناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق. مبينا أن التوقعات تشير إلى نمو عدد الغرف الفندقية بنسبة جيدة نهاية العام الحالي.
وأضاف التقرير: ان المشاريع التنموية الاستراتيجية المرتبطة بتطوير البنية التحتية للقطاع الخدمي وقطاع النقل إلى جانب استضافة الفعاليات الكبرى، ستساهم بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة، فضلا عن ذلك فإن نمو عدد الزوار الوافدين إلى الدولة بنسبة مرتفعة جدا حيث تم استقبال أكثر من 2.
وأوضح التقرير أن قطر حققت توسعا غير مسبوق من حيث عدد الغرف الفندقية حيث تكشفت البيانات الصادرة عن قطر للسياحة أن البلاد لديها ما مجموعه 38,500 غرفة وشقة فندقية، وتشير التوقعات أن يصل هذا العدد نهاية العام الحالي 2023 إلى 4 الاف مفتاح فندقي، وتستحوذ الفنادق فئة 5 نجوم على حصة تبلغ 40% من إجمالي الفنادق في قطر، بينما تستأثر الفنادق فئة الأربع نجوم على حصة 27% من الإجمالي، والشقق الفندقية على 27%، أما الفنادق بالفئات بين 1 و 3 نجوم فتستحوذ على حصة تبلغ 6% من الإجمالي.
وأشار التقرير إلى أن هناك عددا من مشاريع قطاع الضيافة تتوزع بن الفنادق والمنتجعات من فئات 4 و5 نجوم يجري بناؤها حالياً في قطر وهي في مراحل مختلفة من البناء سيتم افتتاحها خلال العام الحالي والعام المقبل، وستضيف عددا من الغرف إلى قطاع الضيافة القطري.
ولفت التقرير وفقا لدراسات عالمية فإن عدد الغرف الفندقية في قطر من فئة 3 و4 و5 نجوم سينمو بشكل مرتفع خلال العامين المقبلين مع انتهاء إنشاء الفنادق الجديدة والتي يعتبر بعضها في مراحله النهائية.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: ان قطاع الضيافة سيستفيد من كافة الأحداث التي ستستضيفها الدولة، فضلاً عن أن خطط دولة قطر تتمحور حول أن تصبح الدولة وجهة سفر أكثر شعبية، وهذا ما يؤكده الأرقام الرسمية لارتفاع عدد الزوار إلى قطر.
أسعار الأراضي وقيم التعاملات
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية ان قيم الصفقات العقارية شهدت أداء منخفضا بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «15 إلى 19 أكتوبر الحالي»، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية «80» صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم تداولات العقارات وصلت إلى أكثر من 308.3 مليون ريال، وأوضح التقرير أن بلديتي الريان والدوحة حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة واحتلتا المرتبة الأولى والثانية على التوالي، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت نحو «16» صفقة، فيما تخطت قيم التعاملات على الوحدات السكنية في مناطق اللؤلؤة ولوسيل والدفنة مليار ريال خلال ذات الفترة.
وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الرابع من أكتوبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» بأنها شهدت تباين في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ «1,380» ريالا، وسجل في منطقة النجمة «1,320» ريالا للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند «385» ريالا، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند «870» ريالا للعمارات.
كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة العزيزية «365» ريالا كما سجل في منطقة ام غويلينا سعر «1,350» ريالا للقدم المربعة الواحدة.
وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر «400» ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند «1,450» ريالا، وسجل متوسط سعر القدم المربعة لكل من (الوكرة /عمارات) و(الوكرة / فلل)، «590» ريالا، و»275» ريالا على التوالي.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير سجل سعر «210» ريالات. كما بين المؤشر العقاري لشركة «الأصمخ» أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل «300» ريال، وسجل في منطقة الريان «310» ريالات.
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة سجل سعر «375» ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة في منطقة الخريطيات «380» ريالا، وفي منطقة اللقطة سجل سعر «300» ريال للقدم المربعة الواحدة.
وأضاف التقرير: أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور استقر عند «210» ريالات للقدم المربعة، وسجل في منطقة الخيسة «295» ريالا، وسجل في منطقة ام صلال محمد «290» ريالا، وفي منطقة أم صلال على «260» ريالا للقدم المربعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تقرير الأصمخ قطاع السياحة المشاريع العقارية المشاريع التنموية العام الحالی سجل فی منطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في مؤتمر الألكسو بتونس لتعزيز التعليم السياحى والوظائف الخضراء
شاركت جامعة المنصورة، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، فى فعاليات مؤتمر التعاون الأكاديمى العربى العالمى فى مجالات وظائف الإقتصاد الأخضر، والذى نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التابعة لجامعة الدول العربية، بمقرها فى العاصمة التونسية.
يستهدف المؤتمر جمع عدد من الجامعات العربية، وخاصة المهتمة بعلوم الآثار والسياحة، للإلتقاء بنظرائهم من بعض دول البحر الأبيض المتوسط، وتأتى مشاركة جامعة المنصورة فى المؤتمر فى إطار حرصها على الإنفتاح الأكاديمى وتبادل الخبرات مع الجامعات الإقليمية والدولية.
وقد مثّل جامعة المنصورة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار والإرشاد السياحى وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، ومساعد وزير الآثار السابق.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن مشاركة الجامعة فى هذا المؤتمر تأتى فى إطار التزامها الدائم بدعم المبادرات الإقليمية والدولية التى تعزز من دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن كلية السياحة والفنادق بالجامعة تُعد نموذجًا متطورًا للتكامل بين التعليم الأكاديمى والتدريب العملى، وهو ما يجعلها ركيزة أساسية فى تأهيل الكوادر المؤهلة لسوق العمل والقادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وخلال المؤتمر قدّم الدكتور محمد عبد اللطيف عرضًا تقديميًا عن جامعة المنصورة، وكذلك ورقة بحثية بعنوان: "رؤية كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة للتعليم السياحى وأهدافه بمختلف تخصصاته"، استعرض فيها رؤية الكلية فى تطوير برامج التعليم السياحى بما يواكب تطورات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، ويضع خريجيها فى موقع تنافسى حقيقى.
وقد ركزت الورقة البحثية على إبراز تميز جامعة المنصورة فى الجمع بين التعليم النظرى والتدريب العملى، سواء من خلال منشآت الجامعة كفندق جامعة المنصورة، ونادى النيل، ودار الضيافة والمؤتمرات، أو من خلال الشراكات الفاعلة مع المؤسسات السياحية الكبرى.
وأوضح عميد كلية السياحة والفنادق أن الكلية تتفرد بموقعها فى قلب دلتا مصر، وتُعد الكلية الوحيدة المتخصصة فى مجالات الإرشاد السياحى والدراسات الفندقية والسياحية فى الإقليم، كما أن تميزها ينبع من امتلاكها بنية تعليمية متطورة تشمل متحفًا أثريًا تعليميًا، ومطعمًا تدريبيًا، ومعامل حاسب متقدمة، بما يخلق بيئة تعليمية شاملة تواكب معايير الجودة العالمية.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف دعم البحث العلمى وتنمية قدرات الطلاب وتوسيع قاعدة التعاون الأكاديمى، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات المختصة، منها وزارة التربية والتعليم وسلاسل فنادق كبرى، إلى جانب إدخال أحدث النظم البرمجية فى إدارة الفنادق والضيافة.
كما أكد أن الهدف الرئيسى هو إعداد خريج قادر على المنافسة فى السوق السياحى على المستويين المحلى والدولى، مزود بمهارات علمية وعملية تؤهله للعمل فى مجالات الإرشاد، والضيافة، والإدارة السياحية، بفضل البرامج الأكاديمية المرنة والديناميكية التى تقدمها الكلية باللغتين العربية والإنجليزية.
وتضمّن برنامج المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية حول وظائف الاقتصاد الأخضر، واختُتمت أعماله بإصدار مجموعة من التوصيات التى تدعو إلى تعزيز التعاون الأكاديمى العربى والدولى فى المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر.