خدمات الاتصال والانترنت تعود تدريجيا في غزة.. كيف حدث ذلك؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بالرغم من تعقيدات الوضع في قطاع غزة وتواصل الهجمات الإسرائيلية والقصف المستمر على مختلف مناطق القطاع، قامت الفرق الفنية التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية "جوال" بجهود استثنائية لإصلاح الأضرار التي ألحقتها هذه الهجمات ببنية الشبكة.
وأعلنت الشركة اليوم عن استعادة خدمات الاتصال والإنترنت تدريجيًا في قطاع غزة.
ووفقًا لما أفادت به قناة تلفزيون فلسطين عبر صفحتها على منصة فيسبوك: "شركة الاتصالات الفلسطينية - جوال" أعلنت عن استعادة خدمات الاتصال الثابت والجوال والإنترنت للعمل تدريجيًا، بعد أن تم قطعها عن قطاع غزة نتيجة للاعتداء الأخير الذي وقع يوم الجمعة 27 مارس 2023".
وأشارت الشركة إلى أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها بسبب الوضع الميداني الصعب، إلا أن فرقها الفنية لم تدخر جهداً في إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للشبكة الاتصالية في القطاع. وتعهدت بمواصلة العمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه في إطار الإمكانيات المتاحة.
غارات عنيفة ومئات الشهداء والجرحىوتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ غاراتها العنيفة على قطاع غزة لليوم الثالث والعشرون على التوالي، مما أسفر عن وفاة وجرح عدد كبير من الفلسطينيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد شهد مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة في الفجر، استشهاد عدد كبير من المواطنين وإصابة آخرين، حيث تم انتشال عدد منهم من تحت الأنقاض، في حادث أليم أثرت تداعياته على المدنيين.
كما قامت الطائرات الحربية بقصف منزل مأهول في حي تل الهوا غرب غزة، والذي يتألف من 6 طوابق، مما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى.
وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف عدة منازل، مما أسفر عن استشهاد على الأقل 30 مواطنًا وإصابة آخرين.
وفي حي التفاح شرق المدينة قامت الطائرات بقصف حوالي 5 منازل، مما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى.
وأيضًا، قامت الطائرات الحربية بقصف منزلين في حي الشجاعية شرق المدينة، مما أدى إلى وفاة وجرح العديد من الأشخاص الذين لا يزال بعضهم تحت الأنقاض.
في مخيم جباليا، قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف 110 منزلًا، مما أسفر عن وفاة على الأقل 45 مواطنًا وإصابة آخرين.
وقامت الطائرات الحربية بتدمير منطقة سكنية في بئر النعجة، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والجرحى.
وأيضًا في وسط قطاع غزة، قصفت الطائرات منازل في مخيمي البريج والنصيرات ومدينة دير البلح، مما أدى إلى وقوع مزيد من الضحايا.
فيما في خان يونس ورفح، تم استشهاد حوالي 57 مواطنًا، معظمهم من النازحين، بعد تدمير الطائرات الحربية منازلهم ونقلهم للمستشفيات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الطائرات الحربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. وجدي الحكيم ترك الحربية بعد 40 يوما ليصبح رائدا بالإذاعة
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الإعلامي الراحل وجدي الحكيم الذي ولد في 23 يونيو 1934 كواحد من رواد الإعلام في مصر والوطن العربي، ورئيس لجنة التراث باتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقاً.
ويُعد أحد المهتمين بالموسيقى والغناء وأحد رعاته في مصر، هو العملاق حبيب المشاهير والمصريين والعاشقين للفن الملقب بـ "صاحب خزائن أسرار الفنانين".
بهذه المناسبة يستعرض موقع" صدي البلد" لمحة عن حياة الإعلامي الراحل وجدي الحكيم في السطور التالية:
ولد الإعلامي وجدي الحكيم عام 1934، في حي فقير من أحياء منطقة ملوي التي كانت تابعة في ذلك الحين لمحافظة أسيوط، قبل أن تنضم لمحافظة المنيا، كان والده مدرسًا بإحدى المدارس الحكومية بالمنطقة، وعلق آماله على أن يصبح ابنه مثله، حيث اختلف عن والدته التي تمنت أن يكون ضابط شرطة، وبالفعل نفذ أمنية أمه والتحق بالكلية الحربية التي تركها بعد 40 يومًا فقط، ومن ثم الشرطة ولكنه تركها أيضًا.
لينتهي مسيرته التعليمية بكلية الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة، ومن هنا بدأ طريقه للإذاعة والإعلام المصري.
أعمال وجدي الحكيم في الإذاعة والتليفزيونترجع بداية وجدي الحكيم الفنية إلى العديد من البرامج الإذاعية والأدبية داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث قضى أكثر من 60 عامًا خلف الميكرفون، لم يظهر على الشاشة الصغيرة إلا قليلًا، وكان يمتلك استديو باسمه لتسجيل الموسيقى والأغاني، وقدم عددًا من البرامج التي تعتبر بمثابة تاريخه الإذاعي منها (أغنية اليوم، إفتح قلبك، ليالي الشرق، أشهر التسجيلات، بنك المعلومات، ليالي الصهبجية).
وقدّم وجدي الحكيم برنامجه الشهير "منتهى الصراحة" الذي عرض فيه الرأي والرأي الآخر دون تجريح لشخصية الضيف، وتعامل مع معظم النجوم مثل سيدة الغناء العربي "أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وسعاد حسني وعبدالحليم حافظ" حيث سجل وجدي الحكيم أغانيهم وأخرج لهم عدداً من مسلسلاتهم.
وفي مجال البرامج السياسية قدم (أسماء في الأخبار)، وأخرج 5 مسلسلات، لم يكتف الحكيم بتقديم البرامج الإذاعية فقط، لكنه اشتهر بدقته في تنظيم الحفلات الغنائية لكثير من الفنانين، نظرًا لعلاقته الطيبة بكل الفنانين، أحدثت حفلاته نجاحًا كبيرًا، مثل حفلات "ليالي الشرق، الليالي المحمدية، أضواء المدينة".
مكتشف المطربينكما عرف وجدي الحكيم أيضًا بقدرته على اكتشاف الأصوات الغنائية المميزة حيث اكتشف عددًا من المطربين من بينهم المطربة المصرية شيرين وجدي الذي قدّمها للإذاعة وأعطاها اسمه، فى وسائل الإعلام المصرية.