عودة جزئية للاتصالات في غزة.. لماذا ترفض إسرائيل تدخل ماسك؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عادت اتصالات الهاتف والإنترنت جزئيا وبالتدريج إلى قطاع غزة اليوم الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقطعت إسرائيل الاتصالات والانترنت مع عملياتها العسكرية البرية في غزة.
وقالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجا إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.
وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود" تدريجا في قطاع غزة.
تمكن البعض من الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول والاتصال بأشخاص آخرين.
كما أعلنت "بالتل"، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة "جوال" التابعة لها، عبر فيسبوك، عن "العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي مساء الجمعة".
وقد أدى انقطاع الاتصالات هذا إلى منع ملايين السكان من التواصل مع أقاربهم خارج قطاع غزة المحاصر أو داخله.
قال إيلون ماسك اليوم السبت إن خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس ستدعم خطوط الاتصالات في غزة مع "منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا"، مما دفع وزير الاتصالات الإسرائيلي إلى القول إن إسرائيل ستعارض هذه الخطوة.
ويقول مراقبون أن الاحتلال لا يريد أي دعم دولي لغزة خاصة من ملياردير كماسك الذي أتبع اتجاه آخر حر في أن ينشر الناس جرائم الاحتلال.
وذكر ماسك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس، المعروف بتويتر سابقا، أنه ليس واضحا من لديه السلطة فيما يتعلق بالخطوط الأرضية في غزة، لكن نعلم أنه "لم تطلب أي محطة اتصالا في تلك المنطقة".
وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض اليوم السبت، ويكاد الاتصال يكون مستحيلا بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى مع توسيع إسرائيل هجومها الجوي والبري.
و تدخل الحرب على غزة أسبوعها الرابع، اليوم الأحد، فيما تقترب الحصيلة من رقم مرعب.
ودعا الجيش الإسرائيلي الصهيوني سكان غزة للتوجه جنوبا، في ظل قصف إسرائيلي متواصل على القطاع، ومحاولات للتوغل الجزئي.
ودعا الجيش الإسرائيلي المدنيين في غزة للتوجه إلى جنوب القطاع للحصول على مساعدات إنسانية.
وذكر الجيش عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يجب على المدنيين في شمال غزة وفي مدينة غزة أن ينتقلوا مؤقتا إلى جنوب وادي غزة، نحو منطقة أكثر أمانا حيث سيكون بإمكانهم الحصول على مياه وغذاء ودواء. والأحد، ستتوسع الجهود الإنسانية بقيادة مصر والولايات المتحدة".
وفي ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه في غزة، مطالباً السكان بإخلاء المناطق فوراً.
وبينما واصلت القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف، أضاف هاليفي في رسالة بثها التلفزيون، أن هذه الحرب لها مراحل، موضحاً أنها انتقلت إلى المرحلة الثانية.
كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على الأرض في قطاع غزة.
ورأى أنه ليس بالإمكان تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتصالات أعلام فلسطينية أعلام فلسطين الاتصال بالإنترنت الهاتف المحمول التواصل الاجتماعي الصهيوني انقطاع الاتصالات فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
توافق مصرى يوناني لـ وقف التصعيد الإسرائيلي –الإيراني .. وتأكيد حماية المقدسات الدينية
الرئيس السيسي:
-وقف التصعيد والحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة
-استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار
-الأحداث الجارية لا يجب أن تحجب الأنظار عن المأساة في قطاع غزة
-التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أرضها
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء اليوناني حرص خلال الاتصال على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الحالي، والتشديد على أن الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأعرب الجانبان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار، مما سوف ينعكس سلباً على شعوب الشرق الأوسط كافة، ويهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، شدد الجانبان على أن التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يحجب الأنظار عن المأساة الجارية في قطاع غزة، مؤكدَين أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً ملفات إقليمية مهمة، من بينها تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية المتجهة من الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية تشكيل حكومة ليبية جديدة موحدة تضطلع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن إقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الاقتصادي وقطاع الطاقة.
وفي هذا الاطار، أكد الرئيس التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أرضها، وتقديرها لدير سانت كاترين تحديداً ومكانته الدينية والروحية، وهو ما عكسه بالفعل حُكم المحكمة المصرية المختصة الصادر مؤخراً في هذا الخصوص، حيث شدد على أنه لا مساس بالدير، وعلى ضرورة وأهمية تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم الترويج لها في أوروبا تحديداً في هذا الشأن.