طالبات مدرسة في بني سويف ينظمن ممرا شرفيا لمُعلم لبلوغه سن المعاش
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت طالبات مدرسة باروط التجارية بنات، التابعة لإدارة بني سويف التعليمية، اليوم الأحد، ممرًا شرفيًا، لمُعلم الرياضيات بالمدرسة، وذلك لبلوغه سن المعاش القانونية، ردًا للجميل وعرفانا بما قدمه خلال مسيرته التعليمية.
طالبات مدرسة يفاجئن مُعلمهم بممر شرفيوفوجئ رفعت محمود عبدالمجيد معلم كبير مادة الرياضة المالية، ووكيل شؤون العاملين بمدرسة باروط التجارية بنات، بتنظيم طالبات المدرسة ممر شرفي له، حيث اصطف الطالبات على الجانبين خلال حضوره للمدرسة في آخر يوم عمل له، تكريما له بعد وصوله السن القانونية للتقاعد ورد الجميل له على ما قدمه خلال مشواره التعليمي، فى حضور محمود هنداوى مدير المدرسة.
واستقبلت طالبات مدرسة باروط الثانوية التجارية في بني سويف، المعلم رفعت محمود عبدالمجيد فى طابور الصباح بالتصفيق الحار ، حاملين لافته عليها صورة له، فيما ألقى معلمين المدرسة كلمات ترحيب وثناء له وشكر على ما قدمه خلال فترة عمله
مُعلم خلال حفل تكريمه: يوم سيُخلد في ذاكرتيوقال رفعت محمود عبدالمجيد معلم كبير مادة الرياضة المالية، «اليوم كان الأخير لي في عملي لبلوغي سن المعاش القانونية، كنت حزينا للغاية، تعودت لأكثر من 35 عاما على العمل والتوجه لعملي صباحًا، فقد عشقت مهنة التدريس قبل أن أعمل بها، كانت لي الحياة».
وأضاف «فوجئت بأن طالبات المدرسة ينظمون ممرا شرفيا كبيرا لي، كنت أسمع سابقًا عن الممرات الشرفية في المدارس أو الجامعات، لكن لم يدر في خلدي أن يكون هناك ممر شرفي لي، وبخاصة أنني في مدرسة ابتدائية، وأطفال صغار في السن أكبرهم لا يتعدى 12 عاما، إلا أن ما فعلوه معي لن يترك مخيلتي، وسيظل محفورًا في ذاكرتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممر شرفي مدرسة بني سويف سن المعاش القانونية بني سويف طالبات مدرسة
إقرأ أيضاً:
محمود سعد: كارثة الغش تهدر أموال التعليم.. الدروس الخصوصية نتيجة حتمية لفشل المنظومة
علق الإعلامي محمود سعد على المشكلات الأخيرة التي شهدتها المدارس من تحرش وتنمر وإهانة للمدرسين.
وقال محمود سعد خلال بث مباشر عبر صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إنه غالباً ما يجري حوارات مع أطفال يعملون في ورش ومحال ومطاعم خلال أيام الدراسة، وعند سؤال هؤلاء الأطفال عن ذهابهم للمدرسة، تكون الإجابات صادمة، "مش دايماً بنروح المدرسة وبننجح بالغش".
واعتبر "سعد" هذه الظاهرة كارثة كبيرة ومصيبة، مشيراً إلى أن الدولة تصرف على التعليم "فلوس ليس لها أول من آخر"، بينما النتيجة هي أن الأطفال لا يترددون على المدرسة ولا يتعلمون.
وأكد أن هذه المشكلة متجذرة وتحدث منذ فترة طويلة، رغم وجود بعض الطلاب والتلاميذ الذين يذهبون للمدرسة بانتظام.
وتساءل سعد عن المبالغ الطائلة التي يصرفها المصريون على الدروس الخصوصية، قائلاً: إن المصريين مضطرين للدروس الخصوصية، لأنه لا أعتقد أن يوجد أب ابنه بيتعلم كويس في المدرسة، وغاوى يدفع للحصة 300 جنيه و500 جنيه.
وتابع: هناك حاجات كتيرة أوي مخوخة تحتاج إلى نظرة صادقة وعميقة لإيجاد حلول لهذه المشكلات.
وأوضح أنه بينما التحرش والتنمر قد يظلان موجودين، "مينفعش التعليم ميكونش موجود لأنها فلوس مهدرة من المدارس والآباء".
وأكد محمود سعد، أن هناك مدارس تعلم جيدًا وتخرج مئات الآلاف من الطلاب، لكن لدينا 18 مليون طالب بحاجة إلى نظرة عميقة بهدف الإصلاح، ليس بالضرورة أن يظهر هذا الإصلاح في عام 2026، ولكن يجب وضع خطة حتى عام 2045 لضمان إحداث تغيير وإصلاح شامل في المنظومة التعليمية، بحيث يصبح التعليم على أحسن مستوى في كل مدارس مصر وليس فقط في المدارس الخاصة.
واختتم مذكراً بأن ظاهرة الدروس الخصوصية في السناتر ظهرت منذ حوالي 20 سنة، وتلاها ظاهرة عدم ذهاب الطلاب للمدارس خاصة طلاب الثانوية العامة، وهو ما أصبح أمراً عادياً، مشدداً على أن المدارس تحتاج إلى نظرة حقيقية لإعادتها إلى دورها الفعال.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمود سعد الغش التربية والتعليم الدروس الخصوصية أخبار ذات صلة