القطاع الخاص غير النفطي في مصر يسجل أقوى نمو في 5 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أظهر مسح اليوم الأربعاء أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر سجل في نوفمبر/تشرين الثاني أسرع نمو في 5 سنوات مدفوعا بزيادات كبيرة في الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات لمصر التابع لمجموعة "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 51.1 نقطة الشهر الماضي من 49.2 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول، متجاوزا بذلك عتبة 50 نقطة الفاصلة بين النمو والانكماش، وذلك لأول مرة منذ فبراير/شباط الماضي.
وارتفعت مستويات الإنتاج لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني، وشهدت معظم قطاعات الأعمال التي شملها المسح تحسنا، وكان قطاع الجملة والتجزئة هو القطاع الوحيد الذي سجل تراجعا في النشاط.
وارتفعت الأسعار التي تفرضها الشركات غير النفطية ارتفاعا طفيفا.
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس، إن "القطاع الخاص غير النفطي في مصر سجل أفضل تحسن في ظروف الأعمال منذ أكثر من 5 سنوات الشهر الماضي، وهو ما يشير إلى نهاية قوية لعام 2025".
وأضاف أن "القراءة الأحدث لمؤشر مديري المشتريات تشير إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي قد يرتفع إلى أكثر من 5% في الربع الأخير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
غزة - صفا
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن حجم المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة ما يزال متدنّيًا بشكل خطير.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء، إن متوسط الدخول خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 287 شاحنة يوميًا فقط، في حين يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن 1,000 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأضافت أن بيانات غرفة العمليات تشير إلى أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 29 نوفمبر العام الحالي عبر معبر كرم أبو سالم وبوابتي "زيكيم" و"كيسوفيم" بلغ 17,259 شاحنة، بعد انقطاع لشهور طويلة.
وأن نحو 41% من الشاحنات الداخلة شاحنات تجارية تحمل في معظمها كماليات، وليست مواد إغاثية وغذائية أساسية.
وبينت أن استمرار الانخفاض الحاد في الغذاء والمياه والدواء ومواد الإيواء يفاقم الأزمة الإنسانية، ويجعل العائلات تواجه يوميًا اختبارات قاسية للصمود أمام البرد والجوع والمرض.
وطالبت غرفة العمليات الحكومية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية دون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وأكدت أن توفير بيئة مستقرة وآمنة يُعد شرطًا أساسيًا لتمكين المؤسسات الأممية والدولية والمحلية من تنفيذ التدخلات الإغاثية اللازمة وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع.