نقيب الصحفيين الفلسطينين: ما ترونه جزء بسيط من معاناة أهالي غزة اليومية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن الروايات التي تسمعوها على القنوات ويتم قرأتها في الصحف هي جزء بسيط من حجم المعاناة التي يعشيها أهل غزة يوميًا.
اقرأ أيضًا..
معاناة أهل غزة..
وبين نقيب الصحفيين الفلسطينين في حديث خاص لجريدة الوفد، أن الأهالي يعيشون أيام بدون مياه او طعام واذكر أن أحد الصحفيين ظل لمدة 48 ساعة بدون نقطة مياه واحدة وما حدث مع الطفل يوسف حينما ذهبت امه لإحضار حبة طماطم من جارتهم لتطعمه تصف حجم القسوة التي يفرضها الكيان الصهيوني على الجميع بما فيهم الأطفال.
وتابع أبو بكر، أن المواطنين في غزة يموتون جراء علميات القصف المستمرة وتتدهور حالتهم الصحية بسبب اختفاء المواد الغذائية والمياه وهى اقل الاحتياجات اللازمة للحياة، معتبرًا أن أن الصمت تجاه ما يحدث في غزة يُعد بمثابة جريمة أيضًا، خاصة وأنهم يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من أسبوعين، والاحتلال منذ 75 عام ولم تقدم المحكمة الدولية أي شيء ضد الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفى ناصر ابو بكر الصحفيين الفلسطينين الفلسطينين نقيب الصحفيين الفلسطينين المعاناة أهل غزة
إقرأ أيضاً:
"صفا".. عامان من التغطية اليومية لحرب الإبادة في غزة
غزة - صفا
منذ 731 يومًا، تواصل وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) تغطيتها الميدانية اليومية لفصول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، رغم التحدّيات الجسيمة غير المسبوقة للعمل الصحفي.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، بالتزامن مع عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهاجمت فيها المقاومة مواقع لجيش الاحتلال ومستوطناتٍ في غلاف غزة؛ أطلقت وكالة "صفا" تغطية خاصة للحدث الذي أحدث "زلزالًا" في المنطقة والإقليم.
ومع بدء حرب الإبادة الإسرائيلية واجه الصحفيون في غزة تحدّيات غير معهودة، رغم عملهم منذ سنوات طويلة في بيئة من التصعيد العسكري، لكن كانت هذه المرة مختلفة تمامًا بسبب حجم الاستهداف الإسرائيلي المباشر للصحفيين بالقتل وتدمير المقار والمعدات، عدا عن قطع تام للتيار الكهربائي وجزئي للاتصالات والإنترنت.
ورغم ذلك، أفردت "صفا" كامل المساحة عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها الرقمية لتغطية الحرب الوحشية التي أطلقها جيش الاحتلال مُستهدفًا البشر والحجر والشجر في الشريط الساحلي المحاصر منذ 19 عامًا.
واستندت الوكالة في تغطيتها على طاقم من المراسلين والمصورين الميدانيين المهنيين، وكانت من أبرز مصادر الخبر في القطاع، ومصدرًا أساسيًا لوسائل إعلام محلية ودولية.
ونشرت "صفا" خلال 731 يومًا من حرب الإبادة الإسرائيلية نحو 95 ألف تغطية خبرية ميدانية للأحداث اعتمادًا على مراسليها في محافظات القطاع الخمس، عدا عن آلاف الصور ومقاطع الفيديو والإنتاجات الرقمية.
وخصصت الوكالة خبرًا يوميًا مُحدّثًا على مدار الدقيقة؛ لمتابعة الأحداث الميدانية في القطاع، بما يشمل العدوان الإسرائيلي وتصدّي المقاومة لقوات الاحتلال.
وتُسهم تغطية الوكالة اليومية لتفاصيل العدوان في توثيق جرائم الاحتلال في وقتها، ورفد الإعلام المحلي والدولي بمصدر إخباري مهني وموثوق، ومساعدة المنظمات الحقوقية في تتبع المجازر والانتهاكات الإسرائيلية.
وضمن جهود نشر الرواية الفلسطينية عالميًا، أطلقت وكالة "صفا" خلال حرب الإبادة المستمرة نسختين من موقعها الإلكتروني ومنصاتها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، في وقت تتزايد فيه الحاجة لإطلاع الناطقين بهاتين اللغتين على جرائم الاحتلال غير المسبوقة.
وكغيرها من وسائل الإعلام الفلسطينية، عملت وكالة "صفا" في ظروف معقّدة للغاية وخطرة، وتعرّضت لاستهداف إسرائيلي مباشر؛ تسبب في فقدانها محررين صحفيين اثنين، ومقرها الرئيس.
واستشهد الزميلان أكرم والشافعي ومحمد التلمس جراء القصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة، فيما تعرّض مقر الوكالة في برج شوا وحصري بحي الرمال غربي المدينة للتدمير.
ورغم الظروف المعقّدة والاستهداف المتكرر؛ تعد وكالة "صفا" جمهورها بالاستمرار في التغطية الميدانية المهنية، وفضح جرائم الاحتلال، وإبراز مقاومة شعبنا وصموده في وجه حرب الإبادة الإسرائيلية.
للاطّلاع على تغطية وكالة "صفا" اليومية لحرب الإبادة اضغط هنا