استقبل ميناء دمياط، خلال الـ24 ساعة الماضية، 14 سفينة، بينما غادرت 20 سفينة، ووصل إجمالي السفن الموجودة بالميناء إلى 33 سفينة، منها السفينة «WADI ALKARNAK» والتي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ63 ألف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.

يأتي ذلك في اطار جهود الدولة وتأكّيداً لجاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح، إذ بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 28208 أطنان تشمل 1592 طن رمل و4300 طن يوريا و13516 طن ملح صب و4000 طن ملح معبأ و3100 طن مولاس و1700 طن بضائع متنوعة.

كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 35724 طنا تشمل 4319 طن خردة و15688 طن ذرة و3926 طن أبلاكاش و3577 طن حديد و1003 أطنان خشب زان و161 طن فول صويا و7050 طن قمح.

بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 850 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 286 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 4573 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 41787 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 427853 طنًا.

كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2614 طن قمح متجهين إلى صوامع كفر الشيخ وكوم أبو راضي، وقطارين آخرين بعد أن فرغا 25 حاوية 40 قدما، و50 حاوية 20 قدما متجهين إلى الإسكندرية، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 5003 شاحنات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميناء دمياط الحاويات السفن البضائع

إقرأ أيضاً:

بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟

حين كانت جيوش النازية تزحف في أوروبا بلا هوادة، واقتربت من أبواب بريطانيا، لم تقف الأحزاب البريطانية لتعدّ خلافاتها أو تفاوض على مصالحها بين حكومة ومعارضة. لقد فهم الجميع، يمينا ويسارا، أن المعركة اليوم ليست معركة برامج سياسية ولا حسابات انتخابية، بل معركة بقاء. فكان القرار الحاسم: تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة ونستون تشرشل، جمعت تحت سقفها كل القوى السياسية من أجل هدف واحد: هزيمة العدو الخارجي.

بريطانيا لم تهزم النازية بالخُطب ولا بالتحليلات ولا حتى بالاستعراضات الإعلامية، لقد هزمتها بوحدة الداخل أمام خطر يهدد وجودها، وبإجماعها على أن الخلافات، مهما كانت جوهرية، يمكن تأجيلها.. أما الهزيمة، فلا يمكن تداركها إن وقعت.

هذا درسٌ قدّمه البريطانيون للعالم، فهل نأخذ به اليوم؟

في وقتنا الراهن، وبينما ترتكب آلة الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية في غزة، لا نحتاج إلى حكمة التاريخ فحسب، بل إلى الحد الأدنى من الفطرة والضمير.

بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام
غزة اليوم لا تواجه فقط الحصار والقصف، بل تواجه مشروعا صهيونيا يهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها، وتكريس الهيمنة بالحديد والنار، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف.

لكن المفارقة الصادمة أن بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام.

أي عقل هذا الذي يُؤجج الانقسام بينما الشعب يُباد؟

أي وعي هذا الذي يضع الجدل قبل الجرح، والمناكفة قبل المذبحة؟

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار، حتى يُعاد استحضار خطاب الكراهية والمظلومية الطائفية لتفتيت ما تبقّى من نسيجه الاجتماعي.

وهكذا تتحول المعركة من معركة تحرّر إلى مستنقع طائفي تخسر فيه الشعوب وتربح الأنظمة والمحتلون.

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار
ليس المطلوب أن نتفق على كل شيء، فذلك من طبيعة البشر، لكن المطلوب أن نعرف متى نؤجل خلافاتنا. أن ندرك أن المعركة الكبرى -معركة فلسطين، ومعركة الكرامة والحرية- لا تحتمل ترف الانقسام، ولا غفلة المتخاصمين.

الوحدة في زمن الخطر ليست ترفا.. بل شرط بقاء

ومن لم يستحضر خطر المشروع الصهيوني، فإنه لم يفهم جوهر الصراع، ومن لم يُحسن ترتيب الأولويات، فإنه يترك الجرح مفتوحا، ويزيد الطعنات دون أن يشعر.

نعم، سنعود لنختلف، وسنعود لنناقش، وننتقد، ونعارض، لكن بعد أن نحفظ البقية الباقية من شرفنا الجماعي.

المحتل لن يسألنا غدا: هل كنتم ليبراليين أم إسلاميين؟ هل كنتم فاعلين أم مجرد متفرجين؟ ولن يميّز بين من يساركم ومن يمينكم، هو فقط يرى أمة ممزقة.. ويواصل القتل. فإما أن نتحد اليوم، أو نبكي غدا على أوطانٍ لم نعرف كيف نذود عنها حين ناداها الواجب.

مقالات مشابهة

  • وكيل تموين الأقصر: صرف 79 مليون رغيف خبز بلدي مدعم بالبطاقات التموينية للمستفيدين
  • قبل صرف حصتك الجديدة.. أسعار السلع التموينية شهر مايو 2025
  • كندة علوش تتسلم تكريمها من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • فرصة أخيرة لغير صارفي الدعم الإضافي على البطاقة التموينية
  • بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟
  • ميناء عدن يستقبل أضخم باخرة تجارية قادمة من الصين
  • تداول 28 سفينة خلال 24 ساعة بميناء دمياط
  • ماذا يحدث في ميناء رأس عيسى؟ هيئة بريطانية تكشف التفاصيل
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية