أكد الباحث في الشؤون الأمريكية والأستاذ في العلاقات الدولية “إيهاب عباس”، أن واشنطن تقدم دعما مطلقا لإسرائيل في عملياتها بقطاع غزة المحاصر.

وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن هناك أطراف فاعلة في الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.

وأفاد بأن أمريكا اعتمدت الرواية الإسرائيلية من أول السابع من أكتوبر، وانحازت بكل قوتها مع إسرائيل ولم تستمع إلى الجانب الآخر.

أخبار قد تهمك سفير فلسطين في المغرب: الشعب الفلسطيني يتعرض لجريمة حرب ضد الإنسانية.. وأمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بغزة 29 أكتوبر 2023 - 1:01 مساءً عضو في المجلس الثوري لحركة فتح: على قيادة منظمة التحرير المبادرة لبلورة موقف فلسطيني موحد للتعاطي مع المأساة بالتنسيق مع الأشقاء العرب 29 أكتوبر 2023 - 12:37 مساءً

الباحث في الشؤون الأميركية والعلاقات الدولية إيهاب عباس: #أميركا تقدم دعمًا مطلقًا لـ #إسرائيل.. وهناك تيار في #واشنطن يطالب بهدنة إنسانية في #غزة #الحدث pic.twitter.com/Bc4HyYK6SJ

— ا لـحـدث (@AlHadath) October 28, 2023

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟

‎لا يزال بعض مسؤولي مجلس الأمن القومي الأمريكي يتبنون مقاربة أمنية جامدة تجاه سوريا، تفترض أن النظام الانتقالي لن يخرج من عباءة التطرّف. ‎الامتناع عن رفع العقوبات ليس نتيجة غياب قرار، بل هو موقف محسوب، مدفوع بتقديرات إسرائيلية وتحفظات أمنية داخل واشنطن.

لكن ما هو غير معلن رسميا، ويتم تداوله في لقاءات مغلقة ضمن بعض دوائر القرار في واشنطن، أن جوهر الموقف الأمريكي لا علاقة له فعليا لا بحقوق الأقليات، ولا بالإصلاحات الإدارية، ولا بتصنيف الجماعات المتطرفة؛ الاعتبار الحقيقي لدى كبار صناع القرار يتمحور حول الاتفاق الإبراهيمي.. إما أن تكون ضمن مسار التطبيع، أو تُبقي العقوبات قائمة، تلك هي المعادلة الصريحة كما تُقال دون مواربة. ‎حتى إعادة إعمار سوريا، يتم ربطها بوضوح بعدم استفادة الصين، وعدم السماح بمرور التمويل إلا ضمن شروط سياسية ضيقة تخدم تموضع واشنطن، لا احتياجات السوريين.
إشارات دبلوماسية أولية تلمّح إلى انفتاح محدود تجاه خيار التخفيف التدريجي للعقوبات، لكنها صادرة من أصوات ذات تأثير ضعيف، وتصطدم بكتلة صلبة داخل واشنطن لا ترغب بأي تزحزح. تلك الكتلة ترى في إبقاء سوريا تحت الضغط فرصة تاريخية لفرض التطبيع
‎رفع العقوبات تدريجيا قد يُمكّن واشنطن من بناء علاقة مباشرة مع المجتمع السوري، وتصحيح صورتها النمطية كقوة عقابية ساهمت في تدمير الشرق الأوسط، بينما اكتفت بخطابات داعمة دون أثر فعلي. ‎فرصة نادرة لتوظيف السياسة الاقتصادية كأداة نفوذ إيجابي طويل الأمد.

‎وهناك إشارات دبلوماسية أولية تلمّح إلى انفتاح محدود تجاه خيار التخفيف التدريجي للعقوبات، لكنها صادرة من أصوات ذات تأثير ضعيف، وتصطدم بكتلة صلبة داخل واشنطن لا ترغب بأي تزحزح. تلك الكتلة ترى في إبقاء سوريا تحت الضغط فرصة تاريخية لفرض التطبيع، ولو على حساب الاستقرار الإقليمي، أو تفاقم المأساة السورية. ‎حتى الخسائر الإنسانية تُحمّل لأطراف داخلية، دون مساءلة للعقوبات نفسها أو للمنطق السياسي الذي يربط رفعها بمسارات لا علاقة لها بمصالح الشعب السوري.

الضغط لرفع العقوبات اليوم لا يمر عبر المسارات الإنسانية أو الاقتصادية، بل يُراد له أن يُمرّر عبر بوابة التطبيع فقط. لكن السؤال الجوهري: هل المطلوب من السوريين القبول بتسويات سياسية مجحفة تمهيدا لرفع الحصار؟ وهل هذه التسويات، إن تمت، ستُمنح هامشا للمراجعة لاحقا، أم أنها ستُفرض كواقع دائم بلا قابلية للتراجع؟

مقالات مشابهة

  • ترامب وإيران اتفقا ولكن إسرائيل تعارض.. تفاصيل المفاوضات الإيرانية الأمريكية
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تعتزم تقليص عدد موظفي الاستخبارات الأميركية
  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية "غير القانونية" وتشكك بجدية واشنطن في المفاوضات
  • باحث يسلّم 15 قطعة من العملة البرونزية لـ«متاحف بنغازي»
  • إسرائيل تقصف سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة
  • هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟
  • محمد الشلالدة لـعربي21: العدل الدولية ستوجّه صفعة لإسرائيل قريبا (فيديو)
  • المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية
  • هرتسوغ: (إسرائيل) على شفا انفجار داخلي بسبب الانقسام .. والشاباك فشل في 7 أكتوبر