باحث في الشؤون الأميركية: أمريكا تقدم دعمًا مطلقًا لإسرائيل.. وهناك تيار في واشنطن يطالب بهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد الباحث في الشؤون الأمريكية والأستاذ في العلاقات الدولية “إيهاب عباس”، أن واشنطن تقدم دعما مطلقا لإسرائيل في عملياتها بقطاع غزة المحاصر.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن هناك أطراف فاعلة في الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأفاد بأن أمريكا اعتمدت الرواية الإسرائيلية من أول السابع من أكتوبر، وانحازت بكل قوتها مع إسرائيل ولم تستمع إلى الجانب الآخر.
الباحث في الشؤون الأميركية والعلاقات الدولية إيهاب عباس: #أميركا تقدم دعمًا مطلقًا لـ #إسرائيل.. وهناك تيار في #واشنطن يطالب بهدنة إنسانية في #غزة #الحدث pic.twitter.com/Bc4HyYK6SJ
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 28, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
في افتتاح المؤتمر السنوي الـ 38 لمسلمي أمريكا اللاتينية.. وزير الشؤون الإسلامية يؤكّد أهمية العناية بالشباب وتحصين فكرهم
واس (ساوباولو)
أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن العناية بالشباب أمانة ورسالة عظيمة، فهم عماد الأمم وسبب نهضتها، وبصلاحهم يكون صلاح البلاد والعباد، مضيفًا أن مرحلة الشباب هي وقت التحصيل والجد والاجتهاد، وأن حسن استثمارها يثمر نتائج عظيمة على الفرد والمجتمع. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، في حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي انطلق مساء أمس تحت عنوان: “الشباب المسلم في عصر الذكاء الاصطناعي: آفاق وتحديات”، ويستمر ثلاثة أيام بمدينة ساوباولو في البرازيل، بمشاركة وفود رسمية وباحثين ومختصين من مختلف الدول. وأوضح أن الشباب اليوم أحوج ما يكونون إلى تعزيز عقيدتهم، وتحصين فكرهم، وربطهم بكتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم-، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من فتن ومتغيرات، مشددًا على دور الدعاة والمربين وأهل العلم في مواجهة هذه التحديات، وتحصين الشباب بمنهج الإسلام الوسطي. وأشار آل الشيخ إلى التجربة الريادية للمملكة العربية السعودية في العناية بالشباب وتحصين فكرهم، حيث قامت المملكة على منهج الوسطية والاعتدال، وتحكيم الكتاب والسنة، والاهتمام بعقيدة التوحيد، والأخذ بأسباب التطور، من خلال الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتقنياته، وإطلاق العديد من المبادرات لبناء قدرات وطنية في هذا المجال، حتى أصبحت نموذجًا عالميًا في الجمع بين الثوابت والمتغيرات النافعة. وأعرب عن شكره لرئيس مركز الدعوة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الشيخ أحمد الصيفي، وللقائمين على المؤتمر، ولجميع المشاركين والحضور. وتحدث رؤساء البعثات والوفود المشاركة في الحفل الافتتاحي للمؤتمر عن أهميته في دعم مسيرة التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإسلامية للقيام بدورها التوعوي، منوهين بدور المملكة في رعاية ودعم المؤتمر عبر مسيرته الممتدة منذ عقود من الزمان، وتعزيز مسيرة التعاون مع المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي التي تعّد مظلة لدعم الأقليات المسلمة في أمريكا الجنوبية. ويناقش المؤتمر في جلساته ومحاوره بمشاركة باحثين ومفكرين التعريف بأهمية الشباب في الإسلام ودورهم في مجتمع الأقليات المسلمة، وبيان أهمية الذكاء الاصطناعي وأنواعه ودور الشباب المسلم في استخدامه في العصر الحالي، كما يستعرض واقع استخدامات الذكاء الاصطناعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويسعى لتعزيز الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمع الأقليات المسلمة، إلى جانب إبراز آفاق الذكاء الاصطناعي في نشر العلم الشرعي والدعوة، والتعرف على أبرز التحديات العقدية والشرعية والفكرية والتقنية واللغوية والأخلاقية والاجتماعية المرتبطة به، ودراسة سبل مواجهة هذه التحديات بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية والقيم المجتمعية.