الرابطة الإماراتية تطالب بطرد السفير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وعقب أحمد الشيبة النعيمي رئيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” بأن “هذا الموقف من أبوظبي يعد تبنياً كاملاً للرواية الإسرائيلية، ويساوي بين الضحية والجاني”.
وأشار النعيمي إلى أن موقف أبوظبي “تجاهلت الحصار على غزة والانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والقدس المحتلة وكذا الحروب الإسرائيلية التي شنت من قبل على غزة”.
واعتبر النعيمي، أن مثل هذه المواقف تشويه غير مسبوق لمكانة وصورة الإمارات، من خلال إقامة العلاقات مع تل أبيب، وتبني رواياته ومطالبة في الحرب على غزة، مشيراً إلى أن كل ذلك حدث بعد اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
وطالب النعيمي، من الحكومة الإماراتية التوقف عن تشويه سمعة الإمارات بتبني رواية الاحتلال الصهيوني، في جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وحث على ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من أبوظبي والتوقف عن الخطابات التي تساوي بين الجلاد والضحية وتضر بالقضية الفلسطينية.
وكانت الامارات وفي موقف صادم وغير مسبوق عربيا وإسلاميا، جددت ادانة المقاومة الفلسطينية على منبر مجلس الأمن الدولي في ظل تحالف أبوظبي المعلن مع إسرائيل.
وفي كلمة ألقتها ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية أمام مجلس الأمن، استنكرت أبوظبي عملية المقاومة ضد إسرائيل، ووصفتها بـ”الجرائم البربرية والشنيعة”.
وقالت الهاشمي في كلمتها: “نكرر أن الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر هي هجمات بربرية وشنيعة، ونطالبها بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح الرهائن، لحقن الدماء وتجنيب جميع المدنيين المزيد من الويلات”.
وتابعت “إلا أننا نؤكد في الوقت ذاته أن جرائم حماس بحق المدنيين لا يمكن أن تبرر إطلاقاً سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، حيث يجب أن تحترم إسرائيل التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن تضمن حماية المدنيين”.
وكانت كشفت قناة فرانس 24 أن طائرات حربية إماراتية تشارك سلاح الجو الاسرائيلي في شن الغارات على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.
وأكدت مراسلة القناة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية مشاركة طائرات حربية عليها علم الإمارات جنبا إلى جانب مع الطائرات الإسرائيلية في قصف غزة.
وقبل ذلك كشفت منصة “إيكاد” الاستخبارية عن رصد رحلات جوية سرية متكررة بين الإمارات وإسرائيل منذ بدء تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وذكرت المنصة في تحقيق نشرته نتائجه على حسابها الرسمي على منصة (X) بأنها رصدت طائرة خاصة إماراتية تتنقل بشكل متكرر بين تل أبيب وأبوظبي.
وقالت المنصة، إن طائرة خاصة من نوع جلوبال 5000، انطلقت من مطار بن غوريون يوم 17 من الشهر الجاري وهبطت في مطار البطين الخاص في أبوظبي.
وذكرت المنصة الاستخبارية، أن الطائرة تعود إلى مجموعة رويال جت الإماراتية، وتحمل الرقم التسجيلي A6-RJC .
وبحسب المنصة فقد تبين أن الطائرة قامت برحلات متكررة بين أبوظبي وتل أبيب، بتواريخ 12 و13 و17 من الشهر الجاري أي بعد اندلاع الحرب على غزة.
وساندت الإمارات بشكل مفتوح إسرائيل في حربها على قطاع غزة لاسيما في القنوات الدبلوماسية والإعلامية وذهبت حد إصدار بيانا غير مسبوق يدين المقاومة الفلسطينية صراحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بوقف جرائم العدو الإسرائيلي وانتهاكاته ضد الصحفيين
الثورة نت/
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم العدو الإسرائيلي وانتهاكاته ضد الصحفيين في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة.
ودعت النقابة في بيان، الليلة الماضية، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف في الثالث من مايو من كل عام إلى إطلاق سراح الصحفيين من معتقلات العدو الإسرائيلي، وإعادة الحياة للعمل الصحفي في غزة، وإعادة إعمار مقار المؤسسات الإعلامية والإذاعات المحلية، وتوفير المقومات اللازمة لذلك.
وحثت النقابة على تطبيق المبدأ الدولي بمنع إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم من العقاب، عبر تسريع الإجراءات الدولية القانونية لمحاسبة قادة العدو الإسرائيلي، وتقديمهم للعدالة.
ودعت إلى تقديم المزيد من الدعم، بكافة أشكاله، إلى الصحفيين ونقابتهم والمؤسسات الإعلامية، لتمكينهم من مواصلة العمل والصمود في وجه هذه الإبادة والجرائم الوحشية.
وقالت إن العالم يحتفي في الثالث من مايو، باليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما تشهد فلسطين أفظع وأبشع إبادة إعلامية في التاريخ، تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضافت أن هذه الإبادة تتجلى في استشهاد 210 صحفيين وصحفيات فلسطينيين خلال أكثر من 17 شهرا من جرائم الإبادة الجماعية، إضافة إلى مئات الشهداء والجرحى من عائلات الصحفيين، وتدمير مقار ومقومات العمل الصحفي بالكامل، وآلاف الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الغربية.
وأوضحت أن العدو الإسرائيلي مازال يعتقل في معتقلاته 55 صحفيا من أصل 177 تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر 2023، مع استمرار إخفاء مصير صحفيين اثنين.
وأشارت إلى أن الصحفيين يصرون رغم ذلك على التمسك بمهنة الصحافة الإنسانية النبيلة، وعلى البحث عن الحقيقة من بين الركام وتحت الجمر، مؤكدين انتماءهم المهني والوطني والإنساني، ومواصلين أداء واجبهم في كشف الحقائق وفضح الاحتلال وجرائمه للعالم، مقدمين نموذجا يُفتخر به، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه من دمهم ودموعهم وجوعهم وصبرهم.
ولفتت إلى أن هذا الإصرار، المترافق مع جهود تبذلها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد الدولي للصحفيين كشريك راسخ، أثمرت حالة تضامن وإسناد غير مسبوقة من كل العالم الحر، والنقابات والاتحادات الصحفية والمهنية والمؤسسات، التي بات صوتها أكثر علواً ووضوحاً ضد الاحتلال والاستعمار والقهر والاضطهاد، وقدمت دعماً ملموساً للزملاء في غزة.
وقالت النقابة: “ندرك أن علينا فعل المزيد، والاستمرار في شحذ الهمم وإبقاء الصوت عالياً. ونجدد التزامنا بأن يبقى الثالث من أيار يوماً للحريات الصحفية، ويومًا لتأكيد ملاحقة قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم بحقهم وتقديمهم للعدالة. فهذا اليوم آتٍ لا محالة، وكل قطرة دم سالت، وكل روح صعدت إلى بارئها، وكل ألمٍ طال صحفيًا، لن يذهب سدى”.
وأضافت: “وفي هذا اليوم، نُجدد الفخر بكل الصحفيين الفلسطينيين، وبالصحفيين الأحرار الصادقين حول العالم، وكل ذوي الضمائر الحية في العالم الحر”.