غداً.. انطلاق «سايبر كيو» في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تنطلق، غداً الأربعاء، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر «سايبر كيو»، الذي ينظّمه مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، تحت شعار «حين يلتقي الكمّ والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني»، وذلك في مركز أدنيك أبوظبي، وتستمر أعماله حتى 27 نوفمبر الجاري، بمشاركة دولية واسعة. ويجمع «سايبر كيو 2025» في أبوظبي خبراء وصنّاع قرار وقادة من قطاعات مختلفة يمثّلون أكثر من 100 دولة، لمناقشة التأثير التحويلي للحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني، وستتطرّق الجلسات إلى الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأتمتة الدفاعات، والحاجة الملحّة للانتقال إلى تقنيات ما بعد الكمّ، كما سيسلّط المؤتمر الضوء على التقدم في مجال التشفير الكمومي.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، إنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة يأتي انعقاد مؤتمر «سايبر كيو» للعام الثاني على التوالي، ليؤكد مجدَّداً مكانة دولة الإمارات الرائدة مركزاً عالمياً للبيانات، وصياغة مستقبل المجالات الرقمية والسيبرانية.
وأضاف: أن النسخة الثانية من المؤتمر هذا العام تُركّز على موضوعات التشفير والحوسبة الكمومية وعلاقتها بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، في ظل الحاجة للتصدي لتحديات الأمان الكمومي، خاصة أن الحواسيب الكمومية باتت قادرة على حل بعض أعقد المشكلات الرياضية بكفاءة عالية، وهو الأمر الذي يدعونا لإعادة النظر في طرق التشفير التقليدية.
وأكد الكويتي أهمية استمرار التطوير في مجال الأمن السيبراني بالتوازي مع تطور تقنيات الكمّ، لضمان بقاء الأسس الرقمية متينة في مواجهة التهديدات المعقدة الجديدة، مشيراً إلى أن تنظيم مؤتمر سايبركيو للعام الثاني على التوالي يُعد خطوة مهمة لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون والتنسيق على المستويين الدولي والإقليمي، ودفع عمليات الاستعداد الجماعي لمستقبل تُحدِث فيه القدرات الكمومية تحولات جذرية في التهديدات والفرص على حدٍّ سواء.
وتشمل فعاليات مؤتمر «سايبر كيو» عروضاً وجلسات تفاعلية متخصصة تتضمن حلول اكتشاف التشفير التلقائي، وأدوات تقييم المخاطر، إضافة إلى العروض العملية من مؤسسات رائدة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، التي تُركّز على تطبيقات حقيقية لتقنيات توزيع المفاتيح الكمية والاتصال المقاوم للهجمات الكمية.
تشمل جلسات المؤتمر نقاشات حول تقنيات ما بعد التشفير الكلاسيكي، والمرونة التشفيرية التي تتيح الانتقال الديناميكي بين الخوارزميات بأمان وسلاسة، حيث تكمن أهمية تقنيات ما بعد التشفير الكلاسيكي في توفير حماية قوية ضد تهديدات الحوسبة الكمومية التي قد تكسر خوارزميات التشفير التقليدية، مما يضمن سرية البيانات وأمانها في المستقبل، كما تتيح المرونة التشفيرية الانتقال الديناميكي والسلس بين خوارزميات التشفير المختلفة دون التأثير على استمرارية النظام أو أمانه، مما يسمح بالتكيف السريع مع التطورات التقنية والثغرات الأمنية الجديدة، ويضمن استمرارية الحماية بأقل تكلفة وجهد.
ويتضمن المؤتمر عروض شركات متخصصة تقدم حلولاً واقعية في مجالات تحليل المخاطر، والامتثال، والتكامل مع البنى التحتية الحديثة، والجلسات التطبيقية التي تجمع بين الابتكار البحثي والتطبيق الصناعي في مجالات الأمن الكمّي والذكاء الاصطناعي السيبراني، والمخاطر الناشئة مثل الجريمة السيبرانية المنظمة وكيفية مواجهتها، بما يعزّز ريادة دولة الإمارات في صياغة حلول الأمن السيبراني على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الكويتي الإمارات مجلس الأمن السيبراني مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يدعو لإجراء تحديثات أمنية على منتجات NVIDIA
أصدر المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني تنبيهًا أمنيًا عالي الخطورة دعا خلاله المستخدمين إلى المسارعة بتحديث منتجات NVIDIA، وذلك بعد إعلان الشركة عن وجود تحديثات أمنية مهمة لمعالجة عدد من الثغرات.
وأوضح المركز عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، أن شركة NVIDIA نشرت توضيحًا رسميًا للتحديثات المطلوبة عبر رابط مخصّص، مؤكدا أهمية تطبيقها بشكل عاجل للحماية من مخاطر قد تستغل الثغرات في منتجاتها.
كما دعا المركز جميع المستخدمين إلى زيارة الرابط الرسمي للتحقق من تفاصيل التحديثات وتنزيلها عبر الرابط التالي:
???? تحذير أمني:
بادر بإجراء التحديثات الأمنية على منتجات NVIDIA.
????https://t.co/9Kh7ruDywz pic.twitter.com/4cUX13vRYk