عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الكوري يبحثان هاتفيا الأوضاع بالمنطقة وجهود حماية المدنيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي في 29 أكتوبر / وام / بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع معالي بارك جين وزير خارجية جمهورية كوريا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود حماية كافة المدنيين.
كما ناقش سموه ومعالي وزير خارجية جمهورية كوريا، الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لخفض التصعيد وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين على نحو آمن ومستدام، وبحثا سبل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزيران، على أولوية الحفاظ على أرواح كافة المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة وضرورة السعي نحو إيجاد أفق سياسي للتهدئة والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين.
واتفقا على استمرار التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي بارك جين، خلال الاتصال الهاتفي، عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالعلاقات الاستراتيجية الخاصة بين البلدين.
عوض مختار/ أحمد جمال / مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بسلوفينيا
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيدة تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بجمهورية سلوفينيا.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.