يعد فيسبوك Facebook، منصة رائعة للتواصل مع الأصدقاء والتعرف على أشخاص جدد ومشاركة المعلومات، ولكن في بعض الأحيان، قد تصادف أفرادا يشاركون محتوى غير مناسب على صفحتك أو قد يكون ضارا بالنسبة لمستخدمي فيسبوك الآخرين.

ولحسن الحظ، يحتوي موقع فيسبوك على إعدادات تسمح لك بإزالة المتصيدين والمحتالين من صفحتك على المنصة، لذلك سنوضح لك في هذه المقالة كيفية حظر ملف شخصي من صفحتك على الفيسبوك.

كيفية حظر ملف شخصي من صفحة فيسبوك

امتلاك صفحة فيسبوك له فوائد عديدة، ولكن لسوء الحظ، قد تصادف مستخدمين لا يتفاعلون مع ملفك الشخصي بشكل مناسب، إذا كنت تريد حظر شخص ما مباشرةً من إعدادات صفحتك على فيسبوك، فيمكنك القيام بذلك باتباع الخطوات التالية:

الخطوة الأولى: افتح حساب فيسبوك خاصتك، وتوجه إلى الصفحة التابعة لك.
الخطوة الثانية: في القائمة، توجه إلى خيار الإعدادات Settings.
الخطوة الثالثة: انقر على الخصوصية Privacy.
الخطوة الرابعة: حدد خيار الحظر Blocking.
الخطوة الخامسة: ضمن إدارة الحظر، توجه إلى حظر المستخدمين  Block Users وانقر فوق تحرير Edit.
الخطوة السادسة: انقر فوق إضافة مستخدمين إلى القائمة المحظورة Add users to blocked list، أو حدد إضافة متابعين إلى القائمة المحظورة Add followers to blocked list.
الخطوة السابعة: ابحث عن المستخدم الذي تريد حظره، ثم انقر على "حظر" Block بجوار اسمه.
الخطوة الثامنة: حدد أحد خيارات الحظر المتوفرة، ثم اضغط على تأكيد Confirm.

كيفية حظر ملف شخصي من صفحة فيسبوككيفية حظر بعض الأشخاص من رؤية منشورات صفحتك على فيسبوك

لحظر ملف شخصي من رؤية منشور على صفحتك، أو مشاركة تم وضع علامة باسم صفحتك عليه، اتبع الخطوات التالية:

1. افتح صفحتك وتوجه إلى الإشارات Mentions.
2. قم بالتمرير فوق الملف الشخصي للمستخدم الذي قمت بمشاركته.
3. انقر على أيقونة النقاط الثلاث، ثم اضغط على "حظر" Block.
4. اختر ما إذا كنت تريد ببساطة حظر الملف الشخصي أو ما إذا كنت تريد حظر الملف الشخصي بالإضافة إلى أي ملفات تعريف جديدة قد يقومون بإنشائها.
5. حدد الخيار الذى تريد ثم انقر فوق تأكيد Confirm.

كيفية حظر بعض الأشخاص من رؤية منشورات صفحتك على فيسبوك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيسبوك صفحات فيسبوك صفحة فيسبوك منشورات فيسبوك صفحة فیسبوک

إقرأ أيضاً:

الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية

في عصر تتقاطع فيه التكنولوجيا مع موازين القوة، لم تعد القرارات التقنية شأناً محايداً، بل أصبحت امتداداً للسياسة نفسها، إذ ما يُتخذ في الخفاء من خيارات رقمية قد يعيد تشكيل واقعنا العام بطرق لا نملك السيطرة عليها. ومع تصاعد نفوذ الشركات التكنولوجية، بات من الضروري مساءلة من يملكون مفاتيح الخوارزميات، لا بوصفهم مهندسين فحسب، بل بصفتهم فاعلين سياسيين يؤثرون في مصائر المجتمعات.

يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود.

وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك.
تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة.
تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس.
تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام. تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً.

توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ. يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود.
وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك.

تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة.
تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس. تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام.
تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً.
توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ.

عن المؤلف: سارة وين-ويليامز

سارة وين-ويليامز دبلوماسية نيوزيلندية سابقة ومحامية دولية. شغلت مناصب دبلوماسية لصالح نيوزيلندا في واشنطن العاصمة. التحقت بشركة فيسبوك بعد أن اقترحت بنفسها إنشاء وظيفة جديدة فيها، وتدرّجت حتى أصبحت مديرة السياسات العامة العالمية. وبعد مغادرتها الشركة، واصلت نشاطها في مجال سياسات التكنولوجيا، مركّزة بشكل خاص على قضايا الذكاء الاصطناعي.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية ضخمة تطيح بعشرات المحتالين في تركيا
  • بخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل الكبسة باللحمة
  • 5 ميزات لـ Meta AI في واتساب تحمي من المحتالين
  • موقع الجزيرة نت يطلق صفحة تعنى بقضايا البيئة والمناخ
  • فيسبوك يستخدم بيانات العملاء دون إذن
  • الهلال في مواجهة سهلة أمام العروبة في دوري روشن
  • الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية
  • «بيتي الثاني».. حنان مطاوع بعد تكريمها في افتتاح مهرجان المسرح العالمي
  • وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
  • وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات