كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، إن عدد المصابين المسجلين فعليا بالالتهاب السحائي في مصر، 8 حالات فقط من بين ما يزيد عن 100 مليون حالة، وهو معدل إصابة أقل من المعدلات العالمية.

جاء ذلك خلال كلمته بالاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأمراض الناتجة عن الالتهاب السحايا، مشيرا إلى دور منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية للحد من مرض التهاب السحائي والقضاء على اي أوبئة تحدث نتيجة المرض.

وتابع قنديل، أن مصر خالية من أوبئة ناتجة مرض السحائي، بسبب دور التطعيمات الإجبارية، مشيرا إلي تطعيم مصر لجميع المواليد بالدرن والذي يعمل علي تقليل الإصابة بمرض التهاب السحائي.

وكشف مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، عن عدد المسافرين المطعمين ضد مرض التهاب السحائي وصل إلي 600 الف شخص.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الالتهاب السحائي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم

أظهرت بيانات حديثة صدرت عن لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة ليست مجرد شعور نفسي مؤقت، بل أصبحت تهديدًا صحيًا قاتلًا يؤثر على ملايين البشر حول العالم، حيث تؤدي إلى وفاة نحو 100 شخص كل ساعة.

ويؤكد التقرير أن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من الوحدة، وهو رقم يعكس أزمة اجتماعية وصحية متفاقمة تعصف بالمجتمعات في كل القارات. وتشير الإحصائيات إلى أن الوحدة تسبب أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا، بما يعادل موت عدد هائل من البشر يوازي في خطورته العديد من الأمراض المعدية المزمنة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الروابط الاجتماعية القوية تعتبر حائط صد قويًا أمام الانهيار الصحي، حيث تساعد على تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع، بينما يعاني أولئك المنعزلون من مخاطر صحية مضاعفة.

وليس فقط كبار السن هم المتضررون، بل الشباب تحديدًا من الفئات الأكثر تأثرًا بالوحدة، حيث أشار التقرير إلى أن 17 إلى 21% من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا يشعرون بالوحدة، ويعد المراهقون الفئة الأعلى بين هؤلاء، ما يسلط الضوء على أزمة متنامية بين الأجيال الجديدة حتى في عصر التواصل الرقمي.

وفي هذا الصدد، قال تشيدو مبيمبا، رئيس لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن عالمنا بات أكثر ترابطًا من أي وقت مضى بفضل التكنولوجيا الرقمية، إلا أن كثيرين، وخاصة الشباب، يشعرون بوحدة قاتلة. من الضروري أن نضمن أن التكنولوجيا تعزز الروابط الإنسانية بدلاً من أن تضعفها.”

وأوضح مبيمبا أن الدمج الحقيقي للعلاقات الاجتماعية يجب أن يشمل كل مجالات الحياة، من التعليم والرعاية الصحية إلى سوق العمل والوصول إلى العالم الرقمي، لتوفير حماية صحية متكاملة تقلل من الالتهابات والأمراض المزمنة، وتعزز الصحة العقلية، وتمنع الوفيات المبكرة.

وخلص التقرير إلى أن الروابط الاجتماعية ليست فقط حامية للأفراد بل هي أساس بناء مجتمعات أكثر صحة وأمانًا وازدهارًا، داعيًا الحكومات والمنظمات والمجتمعات إلى العمل الفوري لمواجهة هذه الأزمة العالمية.

وتُعد هذه النتائج إنذارًا قويًا يحث الجميع على إعادة التفكير في طبيعة علاقاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول فعالة لتقليل شعور الوحدة الذي يهدد الحياة.
تحت إشراف وزارة الصحة، انطلقت فعاليات مشروع التدريب على تنفيذ مسح توفُر المنشآت الصحية وجاهزيتها في جميع المحافظات، ويهدف المشروع إلى رفع جودة الخدمات وتطوير البنية التحتية للمشافي والمراكز الصحية العامة والخاصة، ويشمل تدريب مشرفين على تنفيذ المسح بدقة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • مسؤول أمني بـحماس يكشف معلومات صادمة عن نقاط المساعدات
  • الصحة: إصابات “الروتا” ضمن المعدلات الطبيعية رغم تزايدها بين الأطفال
  • الأردن يجلي 23 طفلا من مرضى غزة
  • الصحة العالمية تحذر من توقف النظام الصحي في غزة
  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • تدشين مشروع دعم مرضى الكلى السودانيين.. يجسد روح التضامن والأخوة
  • الصحة العالمية تحذّر: الوحدة تقتل 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • الموت البطيء في غزة.. كيف يحكم الحصار على مرضى الكلى والسرطان بالإعدام؟