تصريحات استفزازية من رئيس أركان جيش الاحتلال بشأن الهجوم علي غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، إن الحرب ستكون عملية طويلة، ونحن الآن في المرحلة التي نضرب فيها بقوة داخل قطاع غزة.
وقال هاليفي: “يركز الجيش الإسرائيلي الآن على شيء واحد فقط - النصر، وتفكيك حماس، واستهداف أكبر عدد ممكن من قادة العدو، وأكبر عدد ممكن من مقاتلي العدو، وأكبر قدر ممكن من البنية التحتية للعدو”.
كانت وكالة “بلومبيرج” للأنباء، أفادت اليوم الأحد، نقلا عن مسؤولين، بأنه من المتوقع أن يستمر العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة من ستة أسابيع إلى ستة أشهر.
وأوضحت “بلومبيرج”، أن أمريكا وحلفاء آخرين يضغطون على إسرائيل لبلورة أهدافها، فضلا عن تحديد رؤية لما سيحدث بعد ذلك.
وأضافت: “وفقا للعديد من المسؤولين، فإنه من المتوقع أن تستمر العمليات ما بين ستة أسابيع وستة أشهر”.
وحسب “بلومبرج”، قال مسؤولون إن “هدف إسرائيل مختلف، على النقيض من الصراعات السابقة مع غزة، عندما كانت الخطة هي ترك حماس ضعيفة ولكن على قدميها، الآن تريد إسرائيل تدمير حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس أركان جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.