بسبب منع الوقود.. كيف يتنقل الفلسطينيون داخل غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، من أن فقدان الوقود في قطاع غزة يهدد مستقبل العمليات الإنسانية، قائلا عبر منصة “إكس”: “مع تصاعد الصراع في قطاع غزة يشتد الجوع ويصبح المدنيون يائسين في بحثهم عن الغذاء، كما يواجه برنامج الأغذية العالمي انقطاع الاتصالات وتحديات الوصول ونقص الوقود، ما يعيق تقديم المساعدات".
وفي هذا السياق، رصدت مجموعة من الفيديوهات ما الذي يستخدمه مجموعة من الفلسطينيين في تنقلاتهم في الأماكن القريبة في قطاع غزة وسط استمرار حصار الاحتلال الإسرئيلي عليهم وقطع إمدادات الغاز والكهرباء والماء.
ظهر في مقطع فيديو منتشر، استخدام أفراد طواقم إعلامية ومدنيين للعربات البدائية التي تجرها حيوانات كالأحصنة من أماكن قريبة إلى أخرى، وفي مقطع فيديو حديث أيضًا يجري نقل جثث الشهداء على تلك العربات “الكارو” التي تجرها الحيوانات والتي بالتأكيد لن يكون عددها كافيًا ولا مجديًا بالنسبة لتطورات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة الذي يعاني القصف المكثف وعمليات إبادة.
View this post on InstagramA post shared by محمود ماهر زقوت (@mahmoud_maher_zaqout)
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????? ???????????????????????? ® (@belalkh)
ويوم الجمعة الماضي، نشرت الشاعرة الفلسطينية، مريم قوش، عبر “فيسبوك” صورة تقشعر لها الأبدان توثق صلاة الجنازة لطفل استشهد فى قطاع غزة بعد أن تم وضع جثمانه على أحد عربات الكارو حيث قام أهله بالصلاة عليه.
وعلقا الشاعرة الفلسطينية على صورة المصور الفلسطيني، محمود أبو سلامة: “لا تنظر لأي شيء سوى ما كُتب على الجدار: "بمشيئة الله ستستمر الحياة رغم أنف الحاقدين، هكذا تُقام صلوات الجنازة في غزة! في كل مكان".
ويوم الخميس الماضي، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، التقارير التي تحدثت عن قرب التوصل لاتفاق بشأن إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاجاري، إنه لا يُسمح بدخول الوقود إلى غزة، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تدرس صفقة للسماح بدخول الوقود مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
وأضاف هاجاري ردا على سؤال حول مثل هذه الصفقة: "في هذه المرحلة، تعليمات المستوى السياسي هي عدم دخول الوقود، إذا كان هناك تغيير فسنقوم بإبلاغ الجمهور"، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشار المتحدث بإسم جيش الاحتلال إلى أن قدرا كبيرا من قدرة حماس على العمل يعتمد على الوقود.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إعلامية عبرية إلى أن إسرائيل تدرس السماح بدخول الوقود إلى غزة عبر مصر كجزء من صفقة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جزء كبير من الرهائن الـ 224 الذين يعتقد أن حماس تحتجزهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة قطاع غزة الفلسطينين صلاة الجنازة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.