الأسبوع:
2025-05-21@13:09:02 GMT

يقتل الأطفال.. أنا أكرهه

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

يقتل الأطفال.. أنا أكرهه

"أنا أكرهه.. لأنه يدعم قتلة الأطفال مثلي في فلسطين".. هذا هو لسان حال كل طفل مصري وعربي هذه الأيام عندما يشاهدون اسم أو شعار أو لوجو ذلك المطعم الشهير العالمي "ماكدونالدز"، الذي أعلن منذ اليوم الأول للحرب على غزة دعمه لجنود الاحتلال بـ 4000 وجبة يوميا، وهو نفسه الذي طالما خصص مليارات الدولارات لعشرات السنين للاستحواذ على عقل ووجدان الطفل العربي حاملا شعار: "أنا أحبه" للتغلغل والسيطرة على النمط الاستهلاكي لأجيال تلو الأخرى حتى صار علامة تجارية حاضرة بقوة، وعلى رأس أولويات أطفالنا كمكان لتناول الوجبات خارج المنزل.

ولكن نجحت الأمهات العربيات الواعيات والمصريات خاصة في كشف وتدمير الشعار الزائف الذي يتخفى وراءه ذلك المطعم وقررن توعية أطفالهن بضرورة مقاطعته، خاصة بعدما انتابت أطفالهن الصدمة من جراء ما شاهدوه من وحشية ومجازر بحق الأطفال الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني في حربه على غزة. وأن ذلك المطعم الذي يدّعي حب الأطفال له بشعار " أنا أحبه" هو نفسه من يدعم مالكوه العالميون قتل الأطفال الأبرياء مثلهم في فلسطين. وهو الأمر الذي كبد ماكدونالدز خسائر حتى الآن بملايين الدولارات، وبعض الفروع أغلقت أبوابها تماما مع استمرار نزيف الخسائر، ولكن تظل الضربة الكبرى التي تلقاها ماكدونالدز هي خسارته لاستثمارات مليارات الدولارات لسنوات طويلة في بناء علامته التجارية، وتبدل حال الأطفال بالمنطقة العربية من "أنا أحبه" إلى "أنا أكرهه بشدة"!!. والحقيقة أن تصاعد حدة وتيرة حملات المقاطعة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني لا شك أنه عمل إيجابي وفعال على الأقل كرسالة رمزية للأنظمة الغربية الداعمة للكيان الصهيوني بأن الشعوب العربية يمكنها أن تستفيق من غيبوبتها عندما تستشعر الخطر وستستخدم كل ماهو متاح من أسلحة حتى وإن كان سلاحا يبدو أنه بدائيا مثل سلاح المقاطعة، تماما كمثل الطفل الفلسطيني الصامد الذي يقف أمام دبابات ومدرعات الميركافا الإسرائيلية ممسكا بحجر!!

ولأن معركة الوعي العربي هى من أهم المعارك التي يخشى خسارتها العدو الصهيوني وداعميه من الشركات والدول والأنظمة ذات التاريخ الاستعماري البغيض لأرضنا ومجتمعاتتا سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

ومن هنا أدعو إلى عدم إعطاء تراخيص لأي منتجات لها بدائل محلية وخاصة تلك التابعة للدول الغربية، التي تساند العدو بشكل صربح سياسيا واقتصاديا وعسكريا. فما الفائدة مثلا من استثمار أجنبي يقوم بتعبئة مياه تحمل علامة تجارية أجنبية؟ هل نحن غير قادرين على صناعة زجاجة مياه بلاستيك وتعبئتها بالمياه؟.. بالطبع نحن لدينا مصانع مصرية خالصة ومنها من يتبع مؤسسات وطنية مثل صافي تعمل في تعبئة المياه لا بد أن نعطي لها الأولوية وندعمها ونطورها وبالتوازي مع جميع المنتجات الأخرى حتى نصل لهدف الاكتفاء الذاتي من كل السلع والخدمات ونوفر على أنفسنا همّ تدبير العملة الأجنبية لشراء السلع الأساسية، والأهم هو أن نمتلك قوتنا ومن ثم نمتلك قرارنا واستقلالنا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الجيش الصومالي يقتل 70 عنصراً من حركة «الشباب»

عبدالله أبوضيف (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن والصومال الأمم المتحدة: 84 ألف متضرر من فيضانات الصومال

قتل الجيش الصومالي 70 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في عملية جنوب شرقي البلاد، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة في وقت متأخر من أمس الأول: «تمكنت قوات الجيش الوطني والقوات المحلية الشعبية من قتل 70 عنصراً إرهابياً من ميليشيات الشباب»، موضحة أن قتلهم جاء في عملية عسكرية مشتركة جرت في مناطق تقع على طول الحدود بين محافظتي «هيران» و«شبيلي الوسطى»، جنوب شرق البلاد.
وأضافت: «كما نجحت القوات، خلال العملية التي استمرت قرابة 48 ساعة، في مصادرة أسلحة كانت بحوزة الإرهابيين»، وفق الوكالة.
والأحد الماضي، فجّر انتحاري نفسه داخل معسكر دمانيو التابع للجيش الصومالي في العاصمة مقديشو؛ ما خلف قتلى وجرحى.
إلى ذلك، شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال، علي محمد عمر، في تصريح لـ«الاتحاد» على التزام الحكومة الصومالية بتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي، بما يدعم السلام والاستقرار والازدهار المشترك.
وذكر عمر أن استقرار الصومال يصب في مصلحة منطقة القرن الأفريقي بأسرها، موضحاً أن التعاون الإقليمي المتزايد يعزز من قدرة مقديشو على القيام بدور فاعل في المنطقة، ويسهم في إيجاد حلول دائمة للتحديات المشتركة، معرباً عن أمل بلاده في حل النزاعات المستمرة في منطقة القرن الأفريقي، بما يهيئ بيئة ملائمة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي إلى أن تطور العلاقات بين الصومال والدول العربية يعزز من قدرة مقديشو على جذب الاستثمارات الخارجية، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني، حيث يمثل التعاون مع الدول العربية ركيزة أساسية لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، مؤكداً أن الدول العربية تملك فرصاً للمساهمة في تنمية البنية التحتية الصومالية، وتعزيز النمو الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الوزير الصومالي إن حكومة بلاده تبذل جهوداً مكثفة لمكافحة الإرهاب والتطرف سياسياً وفكرياً وعسكرياً، وتتواصل العمليات العسكرية للجيش الوطني ضد مقاتلي حركة الشباب الإرهابية بهدف القضاء نهائياً على التهديدات الأمنية، وبناء مجتمع آمن ومستقر.
وأضاف أن الاستراتيجية الصومالية الخاصة بمكافحة الإرهاب تشمل تنفيذ برامج تنموية لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، ومبادرات فكرية لمواجهة الأفكار المتطرفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، في إطار رؤية عامة تستهدف تحقيق السلام والأمن المستدام في جميع أنحاء البلاد. وجدد التزام الصومال بتعزيز قدراته الأمنية وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التطرف والإرهاب، بما يضمن مستقبلاً أكثر أمانًا واستقراراً للشعب الصومالي والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • يناقش الصراع الطبقي.. قصور الثقافة تعرض "المطعم" ضمن الموسم المسرحي بالإسكندرية
  • زعيم إسرائيلي معارض: جيشنا يقتل أطفال غزة كهواية
  • صدمتي في إدمانه كبيرة لكنني أحبه.. فهل أبقى على ذمته؟
  • الاحتلال يقتل أكثر من 50 شهيداً خلال 5 ساعات بينهم 33 طفلاً وامرأة
  • غولان يثير عاصفة في إسرائيل.. الجيش يقتل أطفال غزة كهواية
  • جريمة تهز إب.. عنصر حوثي يقتل والده في مديرية السياني
  • الجيش الصومالي يقتل 70 عنصراً من حركة «الشباب»
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • شاب سوري يقتل والدته بعد الاعتداء عليها ضرباً
  • غلق وتشميع مطعم شهير بحي الجمرك في الإسكندرية