غوتيريش: الوضع في غزة يزداد سوءاً بمرور الوقت وندعو لوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الهلال الأحمر يكشف عن تلقيه تهديدات صهيونية شديدة لقصف مستشفى القدس
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، تحذيره من تدهور الوضع في قطاع غزة بسرعة.. مُجدداً دعوته إلى وقف إطلاق نار فوري لوضع حد لـ”كابوس” إراقة الدماء.
وقال غوتيريش في تصريح له خلال زيارة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو: “الوضع في غزة يزداد يأساً ساعة بعد ساعة”.
وأكد وفقاً لما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أن “عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا غير مقبول إطلاقاً”.
وأضاف: “العالم يشهد كارثة إنسانية تقع تحت أنظارنا”.
وتابع قائلاً: “أكثر من مليوني شخص محرومون من مقومات الحياة الأساسية من طعام وماء وملجأ وعناية طبية من غير أن يكون لديهم مكان آمن يذهبون إليه، فيما يتعرضون لقصف متواصل.. أحض كل الذين يتولون مسؤوليات على التراجع عن حافة الهاوية”.
وكان غوتيريش قد وصل إلى نيبال في زيارة تستمر أربعة أيام بعدما أجرى محادثات في قطر.
وقال: “أجدد دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن بدون شروط وتسليم مساعدة إنسانية متواصلة على نطاق يلبي حاجات سكان غزة”.
وأضاف: “علينا أن نتكاتف لوقف هذا الكابوس لشعب غزة و”إسرائيل” وكل الذين طالهم عبر العالم بما في ذلك هنا في نيبال”.
وفي هذا السياق جددت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، دعوتها لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم) قال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس :” ندعو مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحماية المرافق الصحية”.
وأكد غيبريسوس، أن المستشفيات في غزة مكتظة بالمرضى، وهناك حاجة إلى مزيد من الإمدادات الصحية.
ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين في جنوب ووسط القطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة ثمانية آلاف شهيد -بينهم نحو 3200 طفل- إضافة إلى ما يقرب من 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
من جهة أخرى أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح أمس الأحد، إنها تلقت اتصالين هاتفيين بلهجة تحذيرية حادة من قبل سلطات العدو الصهيوني، ينذران إدارة مستشفى القدس التابع للجمعية، الكائن في منطقة تل الهوى في مدينة غزة بإخلائه فوراً، والا “فستتحمل الجمعية المسؤولية الكاملة عن أرواح المواطنين فيه.”
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الجمعية في بيان صحفي، القول: إنها أعلنت سابقاً أن لديها مئات الجرحى والمصابين والمرضى الذين يتلقون العلاج في داخل المستشفى وفي غرفة العناية المركزة، والأطفال في الحضانات، إضافة إلى 12 ألف نازح من المدنيين العزل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، يقيمون حالياً وبشكل مؤقت داخل المستشفى، بعد أن لجأوا إليه، باعتباره مكاناً آمناً، بالإضافة إلى طواقم الجمعية وغرفة العمليات وطواقم الإسعاف الذين يقدمون خدمات لمئات الآلاف من المواطنين في شمال قطاع غزة.
وأضافت: إن هذه التهديدات تأتي من قبل سلطات العدو، رغم أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين العزل والمرافق الطبية وطواقمها.. مشددة على أن الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربعة عليها تحمّل مسؤولياتها القانونية وضمان حماية الطواقم الطبية والأشخاص المدنيين في جميع الظروف.
ودعت جمعية الهلال الأحمر، شركاءها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومكوناتها التدخل الفوري والعاجل لضمان حماية المدنيين ومرافق الجمعية وطواقمها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بأسره، ومؤسسات الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ مستشفى القدس وباقي مستشفيات قطاع غزة من الاستهداف والقصف، ومنع حدوث مجزرة إنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة
من المُقرّر أن يُصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، 04 يونيو 2025، على مشروع قرار إنساني يُطالب بوقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة ، ويدعو إلى رفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط.
مصادر دبلوماسية أكدت للجزيرة، أن الدول العشر المنتخبة في المجلس هي التي طلبت التصويت، وشددت على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع.
وتبنّت مشروع القرار الدول العشر غير الدائمة في المجلس، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، واليونان، وبنما، وغيانا. وقد تم إرسال النصّ إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا) مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار.
كما ينص المشروع على استعادة الخدمات الأساسية في غزة، بما يتوافق مع القانون الدولي.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بفعل الحصار والتجويع الناتج عن الحرب الإسرائيلية المستمرة، ووسط استنكار دولي واسع للهجمات التي طالت فلسطينيين كانوا يبحثون عن الغذاء.
الفيتو الأميركي يُهدد مشروع القرارورغم جولة مفاوضات استمرت أسبوعًا قادتها سلوفينيا مع الجانب الأمريكي في محاولة لتفادي استخدام حق النقض (الفيتو)، إلا أن تلك الجهود لم تُثمر عن أي اختراق.
ويشير مشروع القرار في ديباجته إلى “القلق البالغ إزاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”، ويعرب عن دعمه لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لإعادة الأطراف إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
كما يدعو في فقرته الأساسية إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها في جميع أنحائه، بما في ذلك استئناف إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية، وذلك بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، ومبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
المصدر : الجزيرة نت - القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المدنيين في غزة ترقى إلى جرائم حرب الحكومة: من المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل رواتب الموظفين العموميين يوم غد تمديد اعتقال سناء سلامة حتى بعد غد الخميس الأكثر قراءة السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة نتائج التحقيق في معركة "كرم أبو سالم" صباح 7 أكتوبر استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025