السلطة المحلية بلودر تتسلم مشروع طريق احمد صالح أمصرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لودر(عدن الغد)خاص:
تسلمت السلطة المحلية لودر يوم أمس الأحد ممثلة بمدير عام المديرية الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مشروع طريق احمد صالح أمصرة بطول 850 متر والذي جاء على نفقتها الخاصة ، وقد تم التسليم من قبل المقاول احمد محضار ، بعد أن أنجز بصورة نهائية ، وتحت أشراف المهندس عبدالله حسين الخضر والمهندس إبراهيم العميري ٠
وأثناء عملية التسليم تحدث مدير عام مديرية لودر وقال بإن هذا الطريق جاء على نفقة السلطة المحلية لودر ومن ضمن المشاريع المدرجة في جدول الأعمال التي تم تنفيذها بحمد من الله توفيقه
حيث أكد مأمور لودر كذلك بإن هذا المشروع جاء بتوجيهات من محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي يرعى التنمية في المحافظة بصورة سخية وجبارة ، والذي كذلك وضع بصماته بوضوح في كل مشاريع البنية التحتية ولازال في أوج عطائه وشموخه في العطاء والإصلاح
مضيفاً في ختام حديثه ومخاطباً بذلك كل الناس الشرفاء من أبناء هذه المديرية البطلة ، بالوقوف جنباً إلى جنب والتلاحم ورص صفوفهم لصالح المديرية في كل خير ، معللاً في ذلك من أن المرحلة صعبة التي نعيشها اليوم ، ولاداعي للتفرقة والتمزق ، وعلينا التآلف فيما بيننا ، وأنها مهما علت تلك الأصوات النشاز فإنه في الاخير لايحق إلا الحق ، قال تعالى : ( قل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا) صدق الله العظيم
من جانبه تحدث العميد محمد سالم النخعي (السبولة) الشخصية الاجتماعية والعسكرية في المنطقة ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أبناء أمصرة حيث قال : يجب علينا جميعاً الالتفاف جميعاً ورص صفوفنا خلف الأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر ، فنحن نعيش اليوم في وضع حرج يتطلب منا جميعاً لم الشمل ولاداعي للغوغائية التي هي مطالب ناس لاينصاعون للحق ومراميهم وأهدافهم خاصة وضيغة وكأنهم ينظرون إلى الوضع الذي نعيشه اليوم من خرم أبرة
حيث أكد بإن هذا المشروع طريق احمد صالح أمصرة الذي دشن اليوم تحت رعاية ودعم مأمور لودر ، واحد ومن ضمن أهم المشاريع التنموية في المديرية لودر الذي عمل على دعمها وإستدامتها في كل مدن وقرى المديرية لودر ولكن الجحود والنكران وارد من مثل هؤلاء الذين هم فقادين لمصالحهم الشخصية ٠
حيث أعرب السبولة في ختام حديثه عن سعادته البالغة بهذا المشروع الذي يعد من أهم المشاريع في المنطقة نتيجة لأهميته والذي تترب عليه حياة ومصالح ناس ، مقدماً جزيل شكره وتقديره لمأمور لودر الأستاذ ناصر عوض موسى على تجاوبه واشرافه المباشر على هذا المنجز الكبير
حضر واقعة التسليم الأستاذ صلاح احمد الدوح عضو المجلس المحلي ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي والشيخ الخضر محمد منصور والمقاول احمد محضار والمهندس عبدالله حسين الخضر وإبراهيم العميري والأستاذ الخضر معرج وعدد كبير من الناس ،
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
يصادف يوم 28 يونيو/حزيران 2025 الذكرى 160 لحل الجيش الأميركي المعروف بــ"جيش بوتوماك"، الجيش الرئيسي للاتحاد، وقد مثل ذلك الحلقة الأخيرة مما تُعرف بحرب الانفصال أو "الحرب الأهلية" الأميركية.
وجيش بوتوماك هو الاسم الذي أطلق على الجيش الميداني للولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية الأميركية، وكان مسؤولا عن منطقة واشنطن العاصمة والدفاع عنها. وكان هذا الجيش في الأصل مجموعة من الوحدات الفدرالية التي تم تجميعها بعد اندلاع الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا وبأعلى المستوياتlist 2 of 2سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديدend of listوتعدّ الحرب الأهلية الأميركية من أفظع الأحداث الدموية التي عصفت بالاتحاد الفدرالي الأميركي على مدى تاريخه منذ حرب الاستقلال، والتي وقعت أحداثها بين عامي 1861 و1865، وشارك فيها أكثر من 3 ملايين جندي من ولايات الشمال والجنوب.
نشبت هذه الحرب بين ولايات الشمال الأميركي التي يشار إليها بـ"الاتحاد الفدرالي"، وولايات الجنوب التي سمّت نفسها "الكونفدراليين".
وانتهت الحرب باستسلام الكونفدراليين، وإعلان قانون "إلغاء العبودية"، وشمول الاتحاد الفدرالي جميع الولايات الأميركية.
ولا تزال تلك الحرب تعد الصراع الذي أودى بحياة أكبر عدد من الأميركيين في التاريخ، ففي غضون 4 سنوات، لقي أكثر من 650 ألف جندي من كلا الجانبين حتفهم، وهو تقدير منخفض من دون حساب الخسائر المدنية.
وفي التاسع من أبريل/نيسان 1865، شهدت معركة أبوماتوكس النصر النهائي لجيوش يوليسيس إس غرانت الشمالية على جيوش روبرت لي، التي استسلمت في نهاية المطاف.
ولم يتسنَّ للرئيس أبراهام لينكولن جني ثمار انتصار الشمال، إذ اغتيل يوم 14 أبريل/نيسان 1865، وخلفه نائبه أندرو جونسون، الذي بدأ عملية إعادة دمج سريعة للولايات الجنوبية.
إعلانوبعد إعادة توحيدها، استطاعت الولايات المتحدة الفتية أن تكرّس نفسها لغزو قارتها، التي توقفت لـ4 سنوات، من خلال مواصلة طرد الأميركيين الأصليين من آخر مناطق سكنهم، قبل أن تتجه نحو أهداف توسعية تتجاوز حدودها مع مطلع القرن الـ20، وفقا لتقرير عن الموضوع في مجلة لوبس الفرنسية.