لودر(عدن الغد)خاص:

تسلمت السلطة المحلية لودر يوم أمس الأحد ممثلة بمدير عام المديرية الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مشروع طريق احمد صالح أمصرة بطول 850 متر والذي جاء على نفقتها الخاصة ، وقد تم التسليم من قبل المقاول احمد محضار ، بعد أن أنجز بصورة نهائية ، وتحت أشراف المهندس عبدالله حسين الخضر والمهندس إبراهيم العميري ٠

وأثناء عملية التسليم تحدث مدير عام مديرية لودر وقال بإن هذا الطريق جاء على نفقة السلطة المحلية لودر ومن ضمن المشاريع المدرجة في جدول الأعمال التي تم تنفيذها بحمد من الله توفيقه

حيث أكد مأمور لودر كذلك بإن هذا المشروع جاء بتوجيهات من محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم الذي يرعى التنمية في المحافظة بصورة سخية وجبارة ، والذي كذلك وضع بصماته بوضوح في كل مشاريع البنية التحتية ولازال في أوج عطائه وشموخه في العطاء والإصلاح

مضيفاً في ختام حديثه ومخاطباً بذلك كل الناس الشرفاء من أبناء هذه المديرية البطلة ، بالوقوف جنباً إلى جنب والتلاحم ورص صفوفهم لصالح المديرية في كل خير ، معللاً في ذلك من أن المرحلة صعبة التي نعيشها اليوم ، ولاداعي للتفرقة والتمزق ، وعلينا التآلف فيما بيننا ، وأنها مهما علت تلك الأصوات النشاز فإنه في الاخير لايحق إلا الحق ، قال تعالى : ( قل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا) صدق الله العظيم

من جانبه تحدث العميد محمد سالم النخعي (السبولة) الشخصية الاجتماعية والعسكرية في المنطقة ، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أبناء أمصرة حيث قال : يجب علينا جميعاً الالتفاف جميعاً ورص صفوفنا خلف الأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر ، فنحن نعيش اليوم في وضع حرج يتطلب منا جميعاً لم الشمل ولاداعي للغوغائية التي هي مطالب ناس لاينصاعون للحق ومراميهم وأهدافهم خاصة وضيغة وكأنهم ينظرون إلى الوضع الذي نعيشه اليوم من خرم أبرة

حيث أكد بإن هذا المشروع طريق احمد صالح أمصرة الذي دشن اليوم تحت رعاية ودعم مأمور لودر ، واحد ومن ضمن أهم المشاريع التنموية في المديرية لودر الذي عمل على دعمها وإستدامتها في كل مدن وقرى المديرية لودر ولكن الجحود والنكران وارد من مثل هؤلاء الذين هم فقادين لمصالحهم الشخصية ٠

حيث أعرب السبولة في ختام حديثه عن سعادته البالغة بهذا المشروع الذي  يعد من أهم المشاريع في المنطقة نتيجة لأهميته والذي تترب عليه حياة ومصالح ناس ، مقدماً جزيل شكره وتقديره لمأمور لودر الأستاذ ناصر عوض موسى على تجاوبه واشرافه المباشر على هذا المنجز الكبير

حضر واقعة التسليم الأستاذ صلاح احمد الدوح عضو المجلس المحلي ومدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي والشيخ الخضر محمد منصور والمقاول احمد محضار والمهندس عبدالله حسين الخضر وإبراهيم العميري والأستاذ الخضر معرج وعدد كبير من الناس ،

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول أمس الاثنين شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "هيومين" (Humain)، وتهدف هذه الشركة لتكون الأداة الرئيسية لتنفيذ إستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي وجذب الاستثمارات، ضمن سعيها لتصبح مركزا عالميا في هذا المجال. وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".

وقد أُعلن عن شركة "هيومين" قبل يوم واحد من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض، والتي تُعد المحطة الأولى في جولته إلى دول الخليج، ومن المتوقع أيضا حضور كل من إيلون ماسك وسام ألتمان للمشاركة في منتدى استثماري سعودي-أميركي، ويُتوقع خلاله الإعلان عن صفقات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والدفاع وغيرها.

ولم يُفصَح عن حجم رأس مال الشركة الجديدة، لكنها ستطور تقنيات وبنى تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز بيانات وستكون أيضا مستثمرا ومشغّلا لمشاريع الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتقديم نماذج لغوية كبيرة متطورة باللغة العربية، تستهدف المستخدمين في السعودية والمنطقة العربية.

ومن الجدير بالذكر أن تطوير مثل هذه النماذج المتقدمة يتطلب استثمارات ضخمة تُقدر بمئات ملايين الدولارات إلى جانب رقائق إلكترونية متطورة وطاقة كبيرة وبنية تحتية قوية، وقد باتت الشركات التقنية الأميركية تنظر بشكل متزايد إلى دول الخليج كمصدر مهم للتمويل، نظرا لامتلاك المنطقة أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها نشاطا.

إعلان

وتأمل الرياض أن يُسهم إطلاق شركة "هيومين" -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي تبلغ قيمته نحو 940 مليار دولار- في توضيح رؤيتها وخطتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن كانت هناك تصريحات كثيرة خلال السنوات الماضية عن طموحات المملكة، من دون تحديد جهة واضحة تقود هذه الجهود.

يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أطلق بالفعل عدة شركات في هذا المجال، منها شركة "آلات" (Alat)، التي يرأسها أيضا الأمير محمد بن سلمان، والتي تعهدت باستثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030 في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتعلقة بها.

وفي العام الماضي، أعلنت شركة الشرائح الأميركية "غروك" (Groq) عن شراكة مع "أرامكو" (Aramco) التابعة لشركة النفط الوطنية السعودية، لبناء أكبر مركز بيانات في العالم مخصص لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، كما دخلت شركة "سيريبراس" (Cerebras) الأميركية أيضا في شراكة مع "أرامكو" في هذا المجال.

دول الخليج تتجهز بالذكاء الاصطناعي

وقالت وزارة الخزانة الأميركية الخميس الماضي إنها ستعمل على تسهيل الاستثمار في الشركات الأميركية، وهو ما كانت دول الخليج تضغط من أجله لتسريع الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي وتسهيل الوصول إلى الرقائق الإلكترونية الأميركية.

ويبدو أن دول الخليج أصبحت ترى الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في جهودها لتقليل اعتمادها على النفط وتنويع اقتصادها.

ومن جهتها تستعد الإمارات العربية المتحدة لاستقبال الرئيس ترامب هذا الأسبوع، وقد أسست شركة "جي 42" (G42) برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتأمل قطر أيضا في تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وقد تعلن عن هذه الاستثمارات خلال زيارة ترامب، أما السعودية رغم تراجع الإنفاق الخارجي مؤخرا، فإنها تعتبر الذكاء الاصطناعي مجالا استثماريا رئيسيا، وفي يناير/كانون الثاني الماضي تعهد الأمير محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة بعد مكالمة مع ترامب، بحسب "فايننشال تايمز".

إعلان

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية بعدن توقّع عقد مشروع إنشاء خط رئيسي للصرف الصحي مع المؤسسة الاقتصادية اليمنية
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشروع المركز الصحي في الظهرة بحجة
  • الصيدلاني الذي لوّن الأنبار.. نايف الآلوسي يحوّل فنه إلى مشروع وهوية (صور)
  • ما مشروع هيومين للذكاء الاصطناعي الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟
  • هل تم فعلاً منح الصفة الضبطية لأعوان السلطة في مشروع قانون المسطرة الجنائية ؟
  • مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
  • قيادة السلطة المحلية بالبيضاء تنعي الشيخ محضار السقاف
  • “حماس” تنعى زهران الذي اغتالته أجهزة السلطة في طوباس
  • نسور الجمهورية.. إنتاج أوروبي عن عسكر مصر يثير الجدل وينافس على سعفة كان
  • ما هو مشروع مارشال السوري الذي طلبه الشرع من ترامب؟