«الصكوك الوطنية»: 100% زيادة في عدد المدخرين الجدد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفع عدد المدخرين الجدد مع شركة الصكوك الوطنية، خلال عام 2023 بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي، لينضم أكثر من 40 ألف عميل جديد إلى شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية
وكشفت الصكوك الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للادخار، عن تحقيق نمو سنوي مركب بمعدل 12% خلال الخمس سنوات الماضية، ما يؤكد زيادة ثقة العملاء في الشركة ومنتجاتها، منوهة بأن هذه النتائج تتماشى مع مخرجات «مؤشر الصكوك الوطنية للادخار»، حيث أظهر أن 68% من الذين لم يدخروا بعد يعتزمون الادخار في غضون 6 أشهر إلى عام واحد.
وأضافت الصكوك الوطنية، أن الرفاهية المالية لعملائها واصلت نموها بفضل مجموعة واسعة من الحلول الادخارية والاستثمارية التي دعمت أهدافهم المالية المستقبلية مثل الادخار من أجل الحالات الطارئة أو من أجل تعليم أبنائهم.
وتساهم الصكوك الوطنية في دعم نمو الأفراد والشركات والاقتصاد الوطني من خلال تقديم حلول متنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع مثل: برنامج «تجوري الإماراتيات» المصمم خصيصاً لمواطنات دولة الإمارات، بالإضافة إلى برامج تساهم في توفير ما يتطلع إليه الكثير من المواطنين والمقيمين في الإمارات على صعيد الخطط التقاعدية، ومنها «Global Savings Club»، و«خطة التقاعد الذهبية» للشركات، وخطة «الراتب الإضافي» للأفراد. كما أطلقت مؤخراً «خطة المليون» التي تهدف نحو تحقيق مدخرات وأرباح تراكمية تصل قيمتها إلى مليون درهم في نهاية مدة زمنية محددة.
وتلتزم الصكوك الوطنية بطرح برامج مبتكرة وحلول رقمية جديدة لتلبية الاحتياجات والتطلعات المالية المتنوعة لسكان دولة الإمارات. كما سجلت المجموعة نمواً في المحفظة الاستثمارية لديها بنسب وصلت إلى 9% لتصل إلى 14 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصكوك الوطنية
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان
الخرطوم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت مصادر طبية بوزارة الصحة السودانية، أمس، أن عدد المصابين بمرض الكوليرا في السودان، ارتفع ليصل إلى 593 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والكوليرا 22، وسط أوضاع صحية مقلقة في عدد من المناطق.
وأضافت الوزارة أن «مستشفى النو في أم درمان استقبل 593 حالة كوليرا»، معلنة تسجيل 9 وفيات حتى يوم الخميس الماضي.
وأطلقت شبكة «أطباء السودان» نداءً عاجلاً للسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة، لتدارك الموقف عقب انتشار الوباء، ما يؤكد بأن زيادة الحالات بصورة كبيرة خلال يومين «تنذر بكارثة صحية»، إذ ارتفعت الحالات من 521 حالة.
ودعت الشبكة السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لـ«تطهير المناطق العامة، وإغلاق الأسواق، ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة، ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية دون مراعاة لأدنى الاشتراطات الصحية، ما يضاعف من خطر انتشار الوباء».
وقال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، إن متوسط معدلات الإصابة بالكوليرا، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تراوح بين 600 و 700 حالة أسبوعياً سجلت. وأضاف إبراهيم، في بيان، أن «ارتفاع معدلات الإصابة بالخرطوم كان متوقعاً مع عودة كثير من السودانيين من مناطق جبل أولياء والصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية في ظل نقص مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق».
وكشف الوزير عن افتتاح أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا، بالإضافة إلى العمل على معالجة المياه بمادة الكلور، متوقعاً أن تبدأ معدلات الإصابات بالانخفاض خلال الأسابيع المقبلة، مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في عدد من المحليات، مؤكداً وجود غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، لمتابعة الوضع الصحي، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض.
وكانت وزارة الصحة عقدت في 19 مايو الجاري، اجتماعاً للجنة الطوارئ والوضع الوبائي، لمناقشة تطورات الوضع الصحي بالولاية. والشهر الماضي، أكد تقرير لوزارة الصحة السودانية تسجيل 498 إصابة بالكوليرا، وأغلبها من ولاية الخرطوم، ليرتفع إجمالي الإصابات بكل السودان إلى 60 ألفاً و228 إصابة، منها 1617 حالة وفاة، من 88 محلية في 12 ولاية. في حين سُجلت 127 إصابة بحمى الضنك، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة 11 ألفاً و800 إصابة من 12 ولاية وبينها 20 حالة وفاة.
كما سجلت 132 إصابة بالحصبة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1092 إصابة، دون حالات وفاة، في 38 محلية من 9 ولايات، إضافة لرصد 194 إصابة بالكبد الوبائي، ومعظمها بمحلية غرب كسلا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 819. في السياق، أعلنت شبكة أطباء السودان، أمس، وفاة 13 شخصاً بالجوع بمعسكر «قاقا» للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الشبكة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفي 13 شخصاً بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين بالمعسكر». وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر «قاقا» الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثاً عن الغذاء والدواء.