رئيس خارجية النواب: بحث تعزيز آفاق العلاقات البرلمانية بين البحرين والصين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشاد سعادة النائب عبدالله خليفة الرميحي، رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بمستوى العلاقات المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية في كافة المجالات ولا سيما البرلمانية منها، ومشيداً بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، في بناء وتوطيد العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وثمن رئيس اللجنة دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة وسياستها المعتدلة في نشر السلام والوئام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ومؤكداً سعادته حرص مجلس النواب برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم على المزيد من تنمية العلاقات البرلمانية مع جمهورية الصين الشعبية والارتقاء بها إلى آفاق أوسع بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء سعادته، صباح اليوم في مجلس النواب، بسعادة السيدة ليو تشانغ القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى مملكة البحرين. وتم خلال اللقاء ، استعراض علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وما وصلت إليه من تطور ونمو في مختلف المجالات ولا سيما على الصعيد البرلماني، كما تم بحث سبل تعزيز ودعم التعاون الثنائي البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ومن جانبها ، قدمت القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى مملكة البحرين، الشكر لسعادة النائب عبد الله الرميحي على هذا اللقاء الذي وصفته بالمهم، ومشيدة سعادتها بجهود مملكة البحرين، قيادةً وحكومةً وبرلماناً، في العمل على نشر السلام في المنطقة والعالم، وتعزيز أواصر التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات خاصة البرلمانية منها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جمهوریة الصین الشعبیة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يبرز من ليما متانة العلاقات البرلمانية بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي
زنقة 20 ا الرباط
أكد رؤساء أربعة برلمانات إقليمية من أمريكا اللاتينية والكاريبي، أمس الأحد في ليما، أن المغرب بات “عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية”.
وخلال اجتماع مع وفد من مجلس المستشارين، ترأسه رئيس المجلس، محمد ولد الرشيد، على هامش الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية (أورولات)، عبر رؤساء هذه البرلمانات الإقليمية عن إرادتهم في المضي قدما نحو تعزيز روابط التعاون مع البرلمان المغربي.
كما شددوا على أهمية المنتدى الاقتصادي البرلماني المغرب-أمريكا اللاتينية الذي تم إحداثه مؤخرا، داعين إلى اغتنام الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المملكة وبلدان المنطقة اللاتينية.
وجمع الاجتماع بمقر الكونغرس البيروفي بين الوفد المغربي وكل من رئيس اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي ورئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باتشيكو، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، رولاندو باتريسيو غونزاليز، ورئيس البرلمان لأمريكا الوسطى، كارلوس هيرنانديز، ونائب رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية نيكولا فييرا.
وباسم البرلمانات الإقليمية بأمريكا اللاتينية، ذكر رولاندو باتريسيو غونزاليز بمضامين الإعلان الموقع في دجنبر الماضي، والذي أسس منتدى اقتصاديا برلمانيا دائما بين أمريكا اللاتينية والمغرب.
كما أعرب باتريسيو غونزاليز عن اقتناعه بأن هذا المنتدى سيفضي إلى نتائج مثمرة لجميع الأطراف.
وأوضح أنه خلال جلسة العمل المنعقدة أمس الأحد بليما، ناقش ممثلو التجمعات البرلمانية الأربعة لأمريكا اللاتينية والكاريبي ووفد مجلس المستشارين سبل ترسيخ العلاقات البرلمانية وتعميق تبادل التجارب والخبرات.
وقبل ذلك، استعرض ولد الرشيد الاجتماعات العديدة للبرلمانيين التي احتضنها المغرب، والتي شاركت فيها بشكل وثيق البرلمانات الإقليمية لأمريكا اللاتينية، خاصة منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي، وقبله منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وأوضح أن العلاقة بين البرلمانيين المغاربة واللاتينيين تقوم على الثقة المتبادلة والإيمان المتين بأهمية الدبلوماسية البرلمانية، وهو ما مكن من التأسيس للمنتدى البرلماني الاقتصادي “المغرب- أمريكا اللاتينية”، والمنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن اجتماع أمس الأحد في ليما، “لم يأت كلحظة مصطنعة معزولة بقدر ما هو لبنة إضافية ومحطة أخرى في مسار بنائنا للحوارات البين إقليمية، في شقيها الإفريقي الأمريكولاتيني والعربي-الأمريكو لاتيني”.
وأبرز ولد الرشيد في هذا السياق أن التعاون جنوب-جنوب ركيزة محورية في العقيدة الدبلوماسية للمملكة المغربية، يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن قيم التضامن والحوار والاحترام، قيم أصيلة لدى كافة مكونات الشعب المغربي.
ويقوم وفد مجلس المستشارين بزيارة إلى ليما للمشاركة في أشغال الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية، التي تنعقد من 1 إلى 3 يونيو الجاري.
وقد جرت جلسة العمل مع رؤساء البرلمانات الإقليمية الأربعة بحضور سفير المملكة المغربية في البيرو، السيد أمين الشودري.