تحمي اليهود من المسلمين.. أسرار عن شجرة الغرقد التي نبأ النبي بانتشارها في آخر الأزمان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انتشر بشكل واسع خلال الأيام الماضية، وبالتزامن مع أحداث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، صور للمستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية، وكان يسيطر على الصور انتشار عدة أشجار لا ساق لها كباقي الأشجار، وما عرف عنها أنها شجرة الغرقد، ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص شجرة الغرقد.
ما هي شجرة الغرقد؟وتختلف شجرة الغرقد عن باقي الأشجار، فهي ليست شجرة وإنما شجيرة جاثية شوكية على الأرض متشابكة العروق والأطراف بها شوك صلبة ذات تأثير سام ولها رائحة نتنة بعض الشيء ثمارها لا تؤكل، ويصل ارتفاعها في الغالب من 1 إلى 2 متر وبعضها في سيناء يصل طوله إلى 5 أمتار، أوراقها ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل إلى الأصفر الفاتح تخرج في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية، الأزهار قمعية بيضاء مزرقة، الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبًا أو أقل.
وترتبط شجرة الغرقد باليهود لأن الإسرائيليين يزرعونها بكثرة، ويقال إن اليهود يزرعونها تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.
ويسمي اليهود هذه الشجرة بـ العوسج، وهي موجودة في العراق باسم الصريم، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه، وفي بعض المناطق، يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام، لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران، لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.
حديث الرسول عن شجرة الغرقدروى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود».
والجدير بالذكر أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية كانت قد ذكرت عام 2014، أن السلطات الإسرائيلية فوجئت بعدم تعرض السكك الحديدية الواصلة بين مدينتى أشكلون وأشدود للصواريخ رغم القصف المتواصل الذى استهدف المدينتين خلال حرب تل أبيب الأخيرة على قطاع غزة، يرجع ذلك إلى الأشجار الكثيفة التى تحرص إسرائيل على زراعتها من نوع «الغرقد» والتي تمكنت من صد هجمات الصواريخ المقاومة المنطلقة من قطاع غزة على السكك الحديدية الإسرائيلية.
وكانت الصحيفة، قد أكدت أن السلطات الإسرائيلية تعتزم زراعة الآلاف من هذه الأشجار، لتمكنها من صد الصواريخ التى تطلقها الفصائل الفلسطينية على المدن الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًوزير المالية الإسرائيلي: لن نحول أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية هذا الشهر بسبب دعمها حماس
نائب الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة ليس لديها نية لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو غزة
«الأونروا» تحذر من انهيار النظام المدني في فلسطين بعد الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين آخر الزمان أخبار فلسطين الغرقد المقاومة الفلسطينية شجر الغرقد صحيفة يديعوت أحرونوت صواريخ المقاومة فلسطين يديعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
6 خصال تضمن لك الجنة بوعد من النبي.. اغتنمها وداوم على فعلها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 6 خصال نبيلة من مكارم الأخلاق، وعد النبي صلى الله عليه وسلم، من تخلق بها بالجنة.
6 خصال تضمن لك الجنةوقال مركز الأزهر إن هذه الخصال الطيبة هى:
1- اصْدَقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، لا تكذبوا في شيء من حديثكم فالصدق منجاة والكذب ضعف في النفس وهلاك حتى لو فى ظاهره نجاة.
2- وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ: فالوفاء بالوعد من سمات المؤمنين، وعلامة من علامات المتقين، فهم لا يعرفون خلفًا في الوعود، ولا نقضًا للعهود.
3- وَأَدوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ: فأداء الأمانة في كل ذلك واجبٌ، قال تعالى "﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾
4- وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ: فقد أثنى الله على فاعليه بقوله: ﴿ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35]، فعلى المسلمين ان يحفظوا فروجهم من الوقوع فى الزنا، فحفظ الفروج حفظٌ للنسل، ومحافظة على الأنساب، وطهارة للمجتمع، كما انه سلامة من الآفات والأمراض.
5- غضوا أبصاركم: فعلى الرجال والنساء أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى ما حرمه الله عليهم، كما أن لغضِّ البصر فوائد عظيمة؛ منها أنه يُورِثُ العبدَ حلاوةَ الإيمان، ينور قلبه، ويزكى النفس ويصلحها، فضلا عن أن فيه وقاية من التطلع للحرام والتشوف للباطل.
6- وكفوا أيدي: فعلى المسلم أن يكف يده عن إيذاء الناس، أو الاعتداء عليهم، أو التعرض لهم بسوء، فالمؤذي للعباد يمقته الله، ويمقته الناس، وينبِذه المجتمع، كما انه دليل على سوء أخلاقه.
واستشهد الأزهر بما جاء عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «اضْمَنُوا لِي ستا أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم » أخرجه أحمد في مسنده.