محاولات توغل بري إسرائيلية جديدة، انتهت بانسحاب دبابات الجيش الإسرائيلي، و جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "العربية".

أظهرت مشاهد التوغل دبابة إسرائيلية بالشارع


ووفقاً للتقرير، فإنه بعد وصولها شارع صلاح الدين، بالقرب من الحدود بمنطقة جحر الديك، شرق القطاع، مؤكداً أن حماس قالت إن الدبابات تراجعت بعدما تم استهدافها.


وأفاد التقرير، أن أظهرت مشاهد التوغل دبابة إسرائيلية بالشارع، لحظة قصفها سيارة مدنية، و جاءت هذه الخطوة في محاولة، لفصل القطاع عن جنوبه، في إطار التوغل البري الذي توعدت به إسرائيل، لتنتهي بتراجع قواتها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلية دبابات الجيش الدبابات حماس التوغل البري

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر

ما زالت تبعات هجوم السابع من أكتوبر يثير لدى الاسرائيليين العديد من الاستخلاصات والدروس، وسط انتقادات متزايدة موجهة للحكومة والجيش، اللذين بدلاً من استخلاص النتائج، تعودان إلى نفس السياسة التي خلقت "الكارثة" تحت أسماء جديدة ومبتكرة.

آيال عوفر الخبير في قطاع غزة واقتصاد حماس، أشار إلى أن "إن الصدمة الوطنية التي أحدثها يوم السابع من أكتوبر تأتي في المرتبة الثانية لدى اليهود، في العصر الحديث، بعد المحرقة، ومن الطبيعي أن يكون الشعار الذي يوجه العديد من الإسرائيليين في تعاملهم مع الوضع في غزة أنه "لن يتكرر هذا أبدا"، أي منع حماس من تكرار الهجوم".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "بدل أن تفكر إسرائيل فيما هو صحيح تجاه غزة، فقد عادت لسياسة السلام الاقتصادي" معها، وعلى مدى خمسة عشر عاما، وتحت قيادة منسق أعمال الحكومة في المناطق، عملت المؤسسة الأمنية على ترسيخ مفهوم خلق التمييز بين حماس والسكان"، لتبرير إدخال مساعدات اقتصادية واسعة النطاق للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم".



وزعم أن "الواقع يؤكد أن حماس بنت نفسها من خلال هذه المساعدات، اقتصاديا وعسكريا، والآن، وباستخدام نفس الشعار بالضبط، يتم تكرار نفس السياسة الخاطئة، ومرة أخرى حماس هي المستفيدة، لكن الفرق الوحيد أن كلمة الفصل تم استبدالها، وأصبح اسمها الآن فصل السكان عن حماس، في مراكز توزيع المساعدات كما هو مفترض، وقد بدأ هذا الخطأ بعد شهرين من بدء الحرب، وبدلاً من الانخراط في القتال المباشر، بدأت المؤسسة الأمنية بتنظيم ما أطلق عليه "اليوم التالي في غزة".

وأشار إلى أن "الحكومة والجيش فعلا ذلك تحت أسماء مختلفة، مثل الحكومة البديلة، الحكم الذاتي الجزر الإنسانية، التي أصبحت مع مرور الوقت معسكرات تغذية لشركة غزة الإنسانية الأمريكية، فيما ينظر العالم إليها كمعسكرات اعتقال يطلق الجيش فيها النار على المدنيين الأبرياء الذين يأتون لتلقي الطعام في محيطها، والنتيجة أن أي تدخل إسرائيلي في إطعام ومساعدة سكان غزة يُنظر إليه في العالم باعتباره مجرد اعتراف بالذنب في ارتكاب الإبادة الجماعية، ومحاولة لإخفاء الحقيقة".

وأكد أن "كل طبيب بريطاني يستدعيه الجيش إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم يعود لبلاده ومعه فيلم وثائقي عن الفظائع التي ترتكب في مستشفيات غزة، أو يشهد أمام لجنة برلمانية، أو يجري الصحفي بيرس مورغان مقابلة معه، فيصرخ "لماذا لا تسمح إسرائيل للصحفيين بدخول غزة، ماذا تُخفي، انظروا ماذا صوّر الطبيب في مستشفى خان يونس".

وذكر أنه "من منظور المصلحة الإسرائيلية، فإن الأمر أكثر أهمية بكثير من انهيار نظام حماس هو الحفاظ على القدرة على العمل عسكريا في غزة من خلال قطع المسؤولية المدنية الاقتصادية عن سكانها، عبر إغلاق جميع المعابر منها، وإغلاق معسكرات التغذية".

وختم بالقول إنه "إذا كانت الأمم المتحدة تريد إطعام سكان غزة، فلتفعل ذلك عبر مصر، كي يتم التخلص من الاتهامات الموجهة للاحتلال بفرض الحصار والسجن عليها، وضرورة أن يكون مرور سكان غزة من وإلى مصر، وحصر المسؤولية فيها وحدها".

مقالات مشابهة

  • شاب يشارك تجربته بالثوب والشماغ في شوارع تركيا ويرصد ردود الأفعال..فيديو
  • مشاهد مثيرة لكمين القسام بخانيونس.. المقاتل ألقى العبوة داخل الناقلة (شاهد)
  • سقوط شجرة معمرة في أحد شوارع العقبة دون أضرار بشرية / فيديو
  • صحة غزة: "الهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في غزة لا تعني شيئا
  • عسير تستقبل السياح بالورود: مشاهد تُجسد أصالة الضيافة بالمملكة .. فيديو
  • قوافل مساعدات تدخل غزة من مصر… وإنزال جوي إسرائيلي في ظل هدنة مؤقتة
  • قوة إسرائيلية تدخل بلدة لبنانية.. هذا ما فعلته هناك
  • دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • الإعلام العبري: تفجير يستهدف دبابة إسرائيلية داخل غزة