إخلاء مدارس يهودية في باريس بسبب تهديدات بوجود قنابل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قام عدد من المدارس اليهودية في أنحاء العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها اليوم الإثنين، بإخلائها من الأطفال بعد تردد أنباء عن وجود قنابل داخلها.
وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، نقلًا عن منظمة الجالية اليهودية، أنه كان هناك تهديدا بوجود قنبلة تجاه العديد من المدارس اليهودية، مؤكدة أنه تم إخلاء بعض هذه المدارس، وفي مدارس أخرى طلب من الآباء اصطحاب أطفالهم إلى المنزل.
ووفقًا للصحيفة فإن التهديد المجهول كان بتفجير قنابل في 20 مدرسة يهودية مختلفة في منطقة باريس.
لا دليل على وجود قنابل بالمدارس اليهوديةوذكرت الصحيفة العبرية أن الشرطة والقوات الأمنية تبحث عن عبوات ناسفة في هذه المدارس، إلا أنها لم تجد حتى الآن أي دليل على وجود شيء، مضيفة: «وعلى الرغم من أن الجميع بخير، إلا أن هذا الحدث تسبب في حالة من الذعر بين الآباء.. إننا نمر بفترة صعبة، والوضع في إسرائيل له تأثيره علينا أيضًا».
غضب عالمي تجاه الاحتلالويشهد العالم موجة غضب تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الرابع والعشرين على التوالي، ردًا على عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» ضد إسرائيل، ردًا على تدنيسها للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات.
وخرجت المظاهرات الداعم لفلسطين تجوب العالم وتندد باعتداء قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع قرارات الأمم المتحدة بالوقف الفوري لإطلاق النار وتمرير المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتشهد إسرائيل حاليًا انقسام كبير بين قادتها بعد نجاح عملية طوفان الأقصى، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين، إلى جانب الخلاف بين عائلات الأسرى ورئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل عودتهم.
246 مليون دولار يوميا.. اقتصاد الاحتلال يواصل نزيف الخسائر
«الأسرى الفلسطينية»: الاحتلال اعتقل 1680 شخصا من الضفة الغربية منذ «طوفان الأقصى»
«الأسرى الفلسطينية»: الاحتلال يستغل انشغال الرأي العام بغزة وينتقم من المعتقلين في سجن الدامون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الشرطة الفرنسية الشعب الفلسطيني المدارس اليهودية المدارس اليهودية في باريس المقاومة الفلسطينية باريس حماس عملية طوفان الأقصى غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل تصعّد اقتحامات الأقصى وتستغل مسيرة الأعلام لتثبيت واقع جديد
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل المناسبات الدينية والوطنية وآخرها "مسيرة الأعلام"؛ لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، ولتعزيز مخططاتها الاستيطانية في المدينة القديمة.
وأضافت أن هذا التصعيد يعكس التوجه العنصري للحكومة اليمينية الحالية التي تسعى لحسم الصراع عبر إنهاء أية إمكانية لقيام دولة فلسطينية بحلول عام 2025.
وأشارت النتشة في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" بات مناسبة لإظهار نوايا الاحتلال، حيث تم رفع الأعلام الإسرائيلية داخل ساحات المسجد الأقصى، وسط اقتحامات موسعة شارك فيها وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات من جماعات "الهيكل المزعوم".
وأوضحت أن هذه الاقتحامات تشكل خرقًا فاضحًا للوضع القائم، مؤكدة أن الحكومة الحالية تتجاوز فكرة التقسيم الزماني والمكاني وتسعى لفرض سيادة يهودية كاملة على المسجد الأقصى.
ووصفت النتشة "مسيرة الأعلام" بأنها كانت مهرجانًا للكراهية والتحريض، حيث رُفعت لافتات تدعو إلى إبادة الفلسطينيين، في مشهد استفز حتى بعض أصوات المعارضة داخل إسرائيل، مثل زعيم المعارضة يائير لابيد الذي وصفها بـ"مهرجان للكراهية والعنصرية".
وأضافت أن المسيرة حملت شعارات مثل "سيطرنا على القدس وسنُسيطر على غزة" في دعوة مباشرة لتصعيد العنف ضد الفلسطينيين ومواصلة سياسة التهجير والاستيطان.
وفي تعليقها على فيديو نُشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء تجوله في نفق أسفل المسجد الأقصى، أكدت النتشة أن هذه التصرفات الاستفزازية تأتي في سياق ممنهج لدفع المنطقة نحو صدام ديني شامل.
وحذرت من أن حكومة الاحتلال الحالية تسير على خطى أريئيل شارون الذي تسبب اقتحامه للأقصى في اندلاع الانتفاضة الثانية.