البيت الأبيض يبدي موقفه من اعلان هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أنه يؤيد فكرة وقف النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية. وقال جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، : "إننا نفكر جديا في مقترح هدنة إنسانية".
ولم يستبعد كيربي أن "تدعم واشنطن مشروع قرار أممي أمام مجلس الأمن بدعم هدنة إنسانية في قطاع غزة".
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الاثنين، أن بلاده تعمل بشكل مكثف مع المصريين والإسرائيليين وآخرين في محاولة للتوصل إلى هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وقال من مقر إقامة السفير البريطاني في أبوظبي: "نحتاج إلى زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل لسكان غزة".
وفيما يشتعل القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميا، يستعد مجلس الأمن لاجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الاثنين.
وتقول شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية الأميركية، إن "جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".
ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمّه القول، إن "الإمارات ستسعى لإصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن من أجل "توقف إنساني فوري" للقتال.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، "العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار".
لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة، بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسي لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هدنة إنسانیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".
وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".