سرايا القدس لأهالي المحتجزين: حكومتكم تغامر بأرواح أبنائكم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن نتائج معركة طوفان الأقصى "تتجلى في الشقاق والاتهامات المتبادلة في معسكر العدو".
وأضاف "على العدو أن يتوقف عن سياسة المراوغة فكل دقيقة تمضي هي خطر على حياة أسراه".
وفي رسالة لأهالي المحتجزين الإسرائيليين، قال أبو حمزة إن "حكومتكم تغامر بأرواح أبنائكم كسبا للوقت".
واعتبر أن إنجازات المقاومة ستشهد تحولا على جميع الأصعدة والجبهات، مشيرا لاستمرار قصف منطقة تل أبيب وأشدود وعسقلان وبئر السبع ومناطق غلاف غزة برشقات الصواريخ ردا على المجازر واستهداف المدنيين من قبل الجيش الإسرائيلي.
وشرح قائلا إن "المناورات البرية البائسة للعدو هدفها إعادة الثقة في فرقة غزة"، مشيرا إلى أنه "تم استدراج جنود العدو إلى كمائن الرعب والموت في غزة".
وتابع، "العدو يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا"، معتبرا أن المقاومة بكل فصائلها تواصل تسجيل الإنجازات واستبسالها عبر التصدي للمناورات البرية "البائسة للعدو".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: بعد 640 يوماً فشل العدوان الصهيوني في كسر إرادة غزة وإخضاع مقاومتها
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أنه بعد مرور 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنّها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، فإنّ الحقائق الميدانية والسياسية باتت جليّة للعالم أجمع بأنّ العدو قد فشل فشلًا ذريعًا في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها.
وقالت “حماس”، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “إنّ شعارات “الهزيمة الساحقة” و”الاجتثاث الكامل” لحركة حماس، قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجّرة، وكمائن المقاومة المركّبة، وتحطّم وهم “تحرير الأسرى بالقوة” تحت وقع الضربات المتلاحقة”.
وأضافت: “لقد احترقت عربات “جدعون” في بيت حانون وخان يونس، ومَن فيها قُتلوا، فيما يواصل أسود المقاومة المواجهة بنديّةٍ وبسالةٍ رغم الجوع والحصار، بينما يرتكب العدو الصهيوني المجازر بحقّ المدنيين والأبرياء”.
وتابعت: “لقد أجبرت المقاومة العدو الصهيوني على الاعتراف بعجزه، واستحالة الجمع بين تحرير الأسرى وهزيمة المقاومة، وتحوّلت محاور توغّله إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين”.
وأردفت: “كما اصطدمت محاولات العدو الدؤوبة في تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي”.
وختمت حركة “حماس” بيانها بالقول: “إنّ هذا الفشل المركّب – عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا – يفضح زيف آلة الدعاية الصهيونية، ويبرهن مجددًا على أنّ معركتنا لم تكن يومًا معركة صواريخ وسلاح فقط، بل معركة وعيٍ وإرادةٍ وصبر”.