قال الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن القمة العربية الطارئة إذا كانت ستُعقد من أجل إصدار بيان آخر فالأفضل ألا تعقد، ولكن إن خرجت بأمور ملموسة فإن القمة ملحة، مشيدًا بموقف مصر في رفضها للتهجير، والعمل على رفض التطهير العرقي والإبادة في قطاع غزة، والإشادة بالبطولة الخاصة بالشعب الفلسطيني.

 

اقتراحات بشأن القمة العربية العاجلة

وأضاف "البرغوثي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وتستند على تأييد مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، ويجب على الدول العربية أن تأتي بقرار مشترك وتأتي بالمؤسسات الدولية كلها، والدول التي تريد في العالم مساعدة فلسطين، والتأكيد على إرسال قافلة رغم أنف الاحتلال لتدخل لغزة، لأن هذه الحدود لا يجوز لإسرائيل السيطرة عليها، ويتم إرسال المساعدات وتحدي إسرائيل، "هل تستطيع إسرائيل قصف قافلة تشارك فيها كل الدول العربية؟ هذا يمكن أن يشكل اختبار". 

وتابع، أن الأمر الثاني الذي يقترحه، أن إسرائيل تتحدث عن عدم إرسال أي وقود في غزة، والولايات المتحدة تساندها، يُقال لأمريكا لن يتم تصدير النفط إليها حتى يتم حل المشكلة في غزة، وهذه هي الطريقة التي يتم الضغط من خلالها على أمريكا، وأن يُقال لأمريكا سيتم إغلاق الأسواق في وجوه كل دولة غربية تواصل الدعم للمجزرة الوحشية، التي أدت لوفاة 9 آلاف فلسطيني حتى الآن. 

واستكمل، أنه يجب أن يكون هناك مطالب ملموسة في القمة العربية الطارئة، وهذا هو الاختبار الأخير، وإذا تُرك الشعب الفلسطيني يُذبح مرة أخرى، فهذا يعني فتح الباب لإسرائيل لتقول أنها القوة المهيمنة على العرب في الشرق الأوسط. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى البرغوثي المبادرة الوطنية الفلسطينية الشعب الفلسطيني لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة الدول العربية القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق

نقلت صحيفة ‏"جيروزاليم بوست" عن مسؤولين، إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان
  • ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو
  • مصطفى: إسرائيل توظف المجاعة كجزء من عدوانها الحربي ضد شعبنا
  • هل حان وقت ضم إسرائيل للضفة؟ وإلى ماذا تستند في خططها؟
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية
  • بيان مشترك لأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق