منظمة أممية تدعو لفتح معبر كرم أبو سالم لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى فتح معبر كرم أبو سالم الذي يربط إسرائيل بغزة؛ في محاولة لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وفي خطاب أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين، شددت مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليزا دوتن، على الحاجة الماسة إلى 'إيصال الإمدادات الإنسانية والإغاثة إلى غزة بشكل آمن وموثوق، دون عوائق، وبالحجم المطلوب'.
وقالت دوتن، لمجلس الأمن: 'لا غنى عن وجود أكثر من نقطة دخول واحدة إلى غزة إذا أردنا أن نحدث فرقا - معبر كرم أبو سالم، بين إسرائيل وغزة، هو المعبر الوحيد المجهز للتعامل بسرعة مع عدد كبير بما فيه الكفاية من الشاحنات'.
وبعد هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أغلقت إسرائيل معبريها الحدوديين المتبقيين مع غزة (كرم أبو سالم وإيرز)، وفرضت 'حصارًا كاملاً' على القطاع.
وشددت دوتن يوم الاثنين على أن “حجم الرعب” الذي يعيشه سكان غزة “يصعب نقله”، مشيرًا إلى وجود سكان مدنيين “يائسين بشكل متزايد”.
وقالت دوتن في البيان الذي ألقاه نيابة عن منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: 'في ظل يأسهم، لجأ الناس إلى اقتحام مستودعات الأمم المتحدة بحثاً عن الغذاء والماء'.
وتكافح الأمم المتحدة الآن لتوفير احتياجات آلاف سكان غزة الذين فروا من شمال القطاع بعد أن طلبت منهم إسرائيل الإخلاء.
وقالت دوتن: 'الحقيقة هي أنه لا يوجد مكان آمن، ونحن ببساطة لا نملك ما يكفي من الإمدادات الأساسية لضمان بقاء النازحين داخلياً على هذا النطاق'، ولفتت الانتباه إلى هشاشة النظام الصحي في الإقليم، والذي وصفته بأنه متدهور. 'في حالة يرثى لها.'
ووفقاً لدوتن، فإنه “بدون توصيل الوقود إلى الجيب، فإن الحياة معلقة 'بخيط رفيع' حيث 'تعمل المولدات الاحتياطية في المستشفى بالأبخرة'، مما يجبر الجراحين على إجراء العمليات دون تخدير”.
ودعت دوتن الطرفين المتحاربين إلى الموافقة على هدنة إنسانية، وقالت إنه 'سيوفر الهدوء والأمان المطلوبين لإطلاق سراح الرهائن، كما دعت الأمم المتحدة إلى تجديد الإمدادات، وتخفيف وطأة الموظفين المنهكين، واستئناف المساعدة في جميع أنحاء غزة حيثما يوجد مدنيون'. هم في حاجة '.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وغزة الأمم المتحدة المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة الأمم المتحدة کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية ومنظمات دولية تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن الموظفين المحتجزين
جدد رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبتهم لمليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المحتجزين في سجونها منذ أكثر من عام.
ويصادف هذا الأسبوع مرور عام على احتجاز عشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية تعسفيا من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية في شمال اليمن. كما تم احتجاز آخرين منذ عام 2021. وفق موقع الأمم المتحدة.
وقال البيان ـ الموقع من المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ و9 مسؤولين أممين وإنسانيين ـ "حتى اليوم، لا يزال 23 موظفا من موظفي الأمم المتحدة وخمس منظمات غير حكومية دولية محتجزين تعسفيا لدى الحوثيين".
وأضاف: "من المؤسف أن أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة إنقاذ الطفولة قد توفيا أثناء الاحتجاز. فقد آخرون أحباءهم أثناء احتجازهم ، وحرموا من فرصة حضور جنازاتهم أو قول وداعا".
وأوضح البيان أن الموظفين المحتجزين تعسفياً أمضوا ما لا يقل عن 365 يوما ـ وأكثر من 1000 يوم في بعضهم ـ معزولين عن عائلاتهم وأطفالهم وأزواجهم وزوجاتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. كما أن خسائر هذا الاحتجاز تثقل كاهل عائلاتهم، الذين لا يزالون يتحملون الألم الذي لا يطاق من الغياب وعدم اليقين وهم يواجهون عيدا آخر دون أحبائهم.
وشدد البيان على أنه لا شيء يمكن أن يبرر محنتهم. كانوا يقومون بعملهم، ويساعدون الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة: الأشخاص الذين لا يملكون طعاما أو مأوى أو رعاية صحية كافية، مؤكداً على أنه لا ينبغي أبدا استهداف العاملين في المجال الإنساني أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم لخدمة الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن اليمن لا يزال واحدا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، ويعتمد الكثير منهم عليها للبقاء على قيد الحياة، مشدداً على أن وجود بيئة عمل آمنة وتمكينية للعمليات الإنسانية، بما في ذلك الإفراج عن الأفراد المحتجزين، أمر ضروري للحفاظ على المساعدة واستعادتها إلى المحتاجين.
وذكر البيان أن الاحتجاز المطول للعاملين الإنسانيين له تأثير مخيف في جميع أنحاء المجتمع الدولي، حيث يقوض الدعم المقدم لليمن ويعيق الاستجابة الإنسانية. كما أنها قوضت جهود الوساطة من أجل السلام الدائم.
ودعا بيان وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، سلطات الأمر الواقع الحوثية إلى الوفاء بالتزاماتها السابقة، بما في ذلك تلك التي قطعتها على نفسها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال بعثته إلى صنعاء في كانون الأول/ديسمبر 2024. متعهدة بمواصلة العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين تعسفيا.
الموقعون:
أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
أميتاب بيهار، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية
أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو
كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف
سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
هانز غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
إنغر أشينغ، الرئيس التنفيذي، منظمة إنقاذ الطفولة الدولية
ميشيل نان ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كير
تيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان