كواحدة من أفضل جولات الدوري حتى الآن.. إثارة ومتعة في جولة (الريمونتادا)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
خرجت الجولة السابعة لدوري نجوم اكسبو كواحدة من اقوى وامتع الجولات حتى الآن حيث شهدت تنافسا مثيرا وناريا في جميع المباريات.
وتستحق الجولة السابعة ان تكون جولة (الريمونتادا) بعد ان شهدت انقلابا في نتائج 3 مباريات كانت فيها المتعة والاثارة والندية، حيث نجح الغرافة في تحويل تأخره بهدفين الى انتصار على الريان 4-3، والأهلي على العربي 3-2 بعد ان كان متأخرا بهدف، وأيضا الوكرة على ام صلال 2-1.
وشهدت الجولة انتصارات أخرى للسد على حساب معيذر 2-0 والدحيل على الشمال 2-1 وقطر على المرخية 4-0.
هذه النتائج قلبت أيضا ترتيب الفرق خاصة في المقدمة والصدارة حيث عاد السد الى المركز الأول بعد ان رفع رصيده الى 16 نقطة بفارق الأهداف عن الغرافة الذي عاد أيضا للمنافسة على الصدارة، بينما استمر تراجع الريان الى المركز الثالث برصيد 15 نقطة، وتمسك الوكرة بالمركز الرابع والبقاء داخل المربع الذهبي برصيد 14 نقطة، واستمر الدحيل في المركز الخامس برصيد 13 نقطة.
وواصل قطر انتصاراته ليواصل تقدمه في جدول الترتيب ويقفز من الثامن الى السادس برصيد 8 نقاط بفارق الأهداف عن ام صلال الذي تراجع الى المركز السابع بعد ان كان ثامنا بعد ان تلقى الخسارة الثانية على التوالي والخسارة الثالثة هذا الموسم حتى الان
وتأزم موقف العربي بشكل كبير بالخسارة الثانية هذا الموسم وتجمد رصيده عند 6 نقاط فتراجع من السابع الى الثامن وهو امر لم يكن متوقعا بالمرة ويحتاج الى تدخل عاجل من اجل تصحيح المسار والعودة الى المنافسة قبل فوات الأوان.
كما اصبح موقف فرق القاع الثلاثة صعبا للغاية باستمرار خسائرهم وهم معيذر العاشر برصيد 4 نقاط، ثم الشمال الحادي عشر برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن المرخية الثاني عشر والأخير.
6 ركلات جزاء
شهدت الجولة احتساب الحكام 6 ركلات جزاء دفعة واحدة وهو اكبر عدد من ركلات الجزاء في جولة واحدة حتى الآن، واحتسبت الركلات الخمس للسد سجلها أكرم عفيف في معيذر، وللغرافة سجلها ياسين براهيمي في الريان، وللشمال سجلها ريكاردو جوميز في الدحيل، وللعربي سجلها يوسف المساكني في الأهلي، وللوكرة 2 سجلهما بن يطو في ام صلال.
24 هدفا
سجلت الفرق في هذه الجولة 24 هدفاً في 6 مباريات بمتوسط 4 أهداف في المباراة الواحدة، وأصبحت الجولة ثاني اعلى الجولات تهديفياً حتى الآن بعد الجولة الثالثة التي شهدت تسجيل 29 هدفاً.
ويعتبر الغرافة الأكثر تهديفا حيث سجل 22 هدفا يليه السد وله 16 هدفا، ثم الدجيل وقطر ولكل منهما 15 هدفا.
براهيمي يتمسك بالصدارة
واصل ياسين براهيمي نجم الغرافة تألقه وواصل تسجيل الأهداف بعد ان سجل هدفين في مرمى الريان رفع بهما رصيده الى 11 هدفا ليتمسك بصدارة الهدافين حتى الان، ويأتي في المركز الثاني محمد بن يطو (الوكرة) ومايكل أولونغا (الدحيل) ونعيم السليتي (الأهلي) برصيد 6 أهداف، وريكاردو جوميز ( الشمال) وتاباتا (قطر) وجي مبينزا (معيذر) برصيد 5 اهداف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم اكسبو الجولة السابعة الريمونتادا حتى الآن بعد ان
إقرأ أيضاً:
في عدن.. هل باتت المساجد هدفا لمسلحي الانتقالي لاختطاف المواطنين وترويعهم؟
يمن مونيتور/ رصد خاص
شهدت مدينة عدن، فجر الخميس، واقعة صادمة أثارت موجة غضب شعبي ورسمي، بعد اقتحام مسلحين يتبعون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لمسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، أثناء صلاة الفجر، واختطاف إمامه الشيخ محمد الكازمي وسط ذهول المصلين.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة اقتحام المسجد، وسط إطلاق نار وإشهار قنابل داخل حرم بيت الله، في مشهد وصفه ناشطون بأنه “بلطجة منظمة ترتكب باسم الأمن”، وسط تنديد حقوقي وإعلامي واسع.
وأكدت مصادر محلية أن الشيخ الكازمي أُفرج عنه بعد ساعات من الواقعة، عقب موجة إدانات متصاعدة ومطالبات بمحاسبة المعتدين وضمان حرمة المساجد في وجه أي انتهاكات مسلحة.
والشيخ الكازمي لم يكن مجرد إمام وخطيب لمسجد، بل كان مقاتلا وأحد رموز المقاومة الذين حملوا السلاح للدفاع عن مدينة عدن، في وجه مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران خلال اقتحامها للمدينة عام 2015.
الشيخ الكازمي: ما جرى لا يليق حتى بـ”شريعة الغاب”
في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه، قال الشيخ محمد الكازمي: “ما حدث في المسجد لا تقبله لا شريعة ولا عرف، ولا حتى شريعة الغاب، فبيت الله له حرمته ومكانته”.
وأضاف: “الحمد لله أن هناك من لا يزال ينصر الحق. وقد تم إلقاء القبض على المعتدين، بمن فيهم قائد المجموعة، وهم قيد المحاسبة. ونأمل أن تكون هذه رسالة صارمة بأن المساس بحرمة المساجد لن يُقبل”.
وزير الأوقاف: سلوك مستهجن يسيء للدولة والمجتمع
من جهته، أجرى وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، اتصالاً بالشيخ الكازمي للاطمئنان على صحته، مؤكدًا أن ما جرى “تعدٍ صارخ على حرمة بيوت الله، واعتداء مرفوض على أحد أئمتها”.
وأشار الوزير إلى أن هذا التصرف “يسيء إلى الدولة وهيبتها، ويفتح أبواب الفوضى”، مطالبًا بتعامل حازم من السلطات وتأكيد أن “الدولة لا تُبنى بالعنف، بل بالعدل واحترام القانون”.
وأكد الوزير” أن الوزارة تتابع الحادثة منذ لحظاتها الأولى، وقد تم التواصل مع الجهات المختصة المعنية، مشيدًا بتجاوب من قاموا بواجبهم تجاه هذا الحدث واتخذوا الإجراءات اللازمة، بما يليق بحرمة المساجد ومكانة أئمتها”.
ودعا الوزير شبيبة إلى وقفة جادة ومسؤولة من جميع الجهات، سلطة ومجتمعًا، للوقوف في وجه هذه الممارسات التي تمثل خطرًا على الأمن والسلم المجتمعي، مؤكدًا أن “البلاد لا تُبنى بالفوضى، بل بالعدل واحترام القانون، وتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها”.
انتهاك للمقدسات في وضح الفجر
بدوره، ندد وزير الشباب والرياضة، خلال زيارته للمسجد بعد صلاة الظهر، بالحادثة قائلاً: “صليت اليوم فجر الظهر في المسجد الذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلح وإطلاق نار داخله واعتقال الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول”.
وأضاف أن “المصلين والأسرة المجتمعية عبّروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الشيخ الكازمي معروف باعتداله وسيرته الحسنة ونشاطه الدعوي المعتدل”.
وأكد الوزير: “ندين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تعدّ انتهاكًا لقدسية الأماكن الدينية وترويعًا لأبرياء ملتزمين. إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له وسائل رسمية، لا أن يتم تحت ستار السلاح واقتحام بيوت الله”.
ردود أفعال غاضبة
بدوره، علق الصحفي والكاتب فتحي بن لزرق على الحادثة بالقول: “لن نصمت عن انتهاكٍ يُمارس باسم الأمن. هؤلاء لا يمثلون إلا الفوضى. وسنقف مع الدولة الحقيقية، لا مع منظومة الفلتان المسلح”.
وأضاف قائلا: “سنقف مع أجهزة الأمن الحقيقية الواعية، التي تسعى لتأسيس دولة ونظام وقانون. وفي مواجهة هذه المنظومة المنفلتة، سنصطف دفاعًا عن الناس، عن حُرُماتهم، دفاعًا عما تبقّى لهم من كرامة ، وقَسَمًا إن كلفنا ذلك حياتنا”.
الصحفي صالح منصر اليافعي، كتب هو الآخر أن:”ما يحدث في عدن تجاوز كل الأعراف.. لا احترام لحرمة مسجد ولا منزل. إنها عصابات مجرّدة من الأخلاق”.
هدى الصراري – رئيسة مؤسسة دفاع علقت بالقول: “ما حدث فجر اليوم فضيحة قانونية وأخلاقية. لم يكن تصرف قوة أمن، بل عصابة مدججة بالسلاح، أرعبت المصلين، وخطفت الإمام كأنه مجرم حرب”.
وأضافت: “هذه ليست قوة أمنية، بل تشكيل مسلح لا يخضع لأي سلطة قضائية أو مدنية. وطريقة الاقتحام والاختطاف لا تختلف عن سلوك العصابات، بل إنها أسوأ، لأنها تمارس باسم مؤسسات يفترض أن تحمي لا أن تُرهب!
بدوره، قال الشيخ علي المحثوثي، إن “ما جرى ليس من عمل الدولة، بل بلطجة موثقة بالصوت والصورة. هل أصبح الرصاص والقنابل وسيلة لترهيب الأئمة؟ إن كنتم عقلاء فلتوقفوا هذه الأفلام”.
ولفت إلى أن “طريقة الاختطاف وإطلاق الرصاص عليه في المسجد كانت طريقة جديدة وفلم جديد لإرهاب أئمة المساجد، فإن زمن الأفلام في حق أئمة المساجد ولى إن كان فيكم عاقل يردكم عن أفلام البلطجة في المساجد”.
الحادثة أعادت إلى الواجهة تساؤلات خطيرة حول نفوذ الجماعات المسلحة في عدن، وخطورة انزلاق الأوضاع إلى ما هو أبعد من الانفلات الأمني، وسط مطالبات متزايدة بمحاسبة المتورطين وتفعيل مهام اللجنة العسكرية لدمج التشكيلات الأمنية في مدينة عدن تحت قيادة وزاتي الداخلية والدفاع.
وأكد ناشطون أن صمت الجهات الرسمية عن مثل هذه الأفعال يهدد السلم المجتمعي، ويزرع بذور الفوضى والاحتراب في أوساط الناس، متسائلين: “إذا لم تُحمَ المساجد، فأي حرمة بقيت؟”
قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين