الإعلام الغربي والحرب على غزة.. السقوط مستمر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقع الإعلام الغربي في فشل اختبار أمثولة الموضوعية بمحض إرادته وليس مرغما في وحل الانحياز، وهو ما بدا عليه منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.
وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع اليوم الثالث والعشرين من الحرب على غزة لا يزال الإعلام الغربي يسعى إلى مواصلة مسلسل سقوط الشعارات التي ما دام افتخر بها في نقل الحقيقة.
تلك المدارس العالمية في الصحافة والإعلام التي كانت تتحدث ليل نهار على صرامة أدواتها في تقصي الحقائق ونشرها سرعان ما تخلت عن قفازاتها الموضوعية والمهنية وأظهرت وجهها القبيح عند كل اختبار.
الإعلام الغربي أدار وجهه عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بسبب الولايات المتحدة الأمريكية، فمنذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى سعى الإعلام الغربي إلى شيطنة حركة حماس من خلال ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق وانتهاج سياسة القيل والقال حتى إن الرئيس الأمريكي نفسه قال في خطاب له إنه شاهد صورا لإرهابيين يذبحون أطفالا.
وبعدها بساعتين، أوضح البيت الأبيض أن بايدن لم يرَ صورا لكنه سمع من الإسرائيليين، وهكذا استسلم الإعلام الغربي بالكامل للرواية الإسرائيلية ووقع أسير فرضية لم تجد أفضل من الرد على انهزامها في السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العشرين المدارس جرائم الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.