صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، مسرحية الأطفال (مختبر الأصدقاء) تأليف: أريج بوادقجي، رسوم: رند الدبس.

في قلب كل منا حلم يسعى لأجله، لكن ماذا إن كان هذا الحلم كبيراً جداً، بل هو حلم البشرية جمعاء؟! وهل قلب واحد سيكون كافياً لاحتضان حلم كبير نبيل؟!
إنقاذ الناس من فيروس خطير، كان حلم الدكتور أبي حيان، بطل مسرحيتنا، إذ أنفق أثمن ما لديه لتأسيس مختبر متطور للعلوم، ولأن الأحلام الكبيرة لا يمكن للمرء أن يحققها وحده، فقد استعان الدكتور أبو حيان بمجموعة من الأصدقاء ذوي الأهداف النبيلة، لكن حلمهم هذا مرّ بمجموعة من التحديات والأحداث الشائقة والأغنيات.


"مختبر الأصدقاء" لم يكن مختبراً للعلوم فحسب، بل كان مسرحاً يختبر مدى صدقنا ومتانة صداقتنا وقدرتنا على التحكم في أنفسنا، وذلك بلغة سهلة قريبة من الأطفال أينما كانوا.

مسرحية الأطفال (مختبر الأصدقاء) تأليف: أريج بوادقجي، رسوم: رند الدبس. صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"

مسقط- العُمانية

بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب بمحافظة مسقط 60 بالمائة والمتوقع أن يتم افتتاحه التجريبي في النصف الثاني من عام 2025.

ومن المقرر أن يتضمن المختبر أحدث التقنيات والمعدات في مجال الفحوصات المخبرية، وتبلغ تكلفة إنشائه حوالي 18 مليونًا و200 ألف ريال عُماني على مساحة تبلغ 18 ألفًا و155 مترًا.

وقالت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة إنّ المختبر المركزي للصحة العامة يهدف إلى جمع جميع مختبرات الصحة العامة المرجعية الحالية والتابعة لديوان عام الوزارة تحت سقف واحد، ما سيُعزز القدرات التشخيصية للمختبرات ويعزز أهداف الصحة العامة والأمن الصحي الحيوي.

وأضافت أنّ المبنى الرئيس للمختبر يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يحتوي الطابق الأول على مكاتب إدارية، وقاعة محاضرات تتسع لـ130 شخصًا، وجناح لاستقبال العينات، كما سيضم المبنى مختبرين من المستوى الثالث للسلامة الحيوية (BSL3) للتعامل مع الميكروبات عالية الخطورة، بالإضافة إلى مختبرات من المستوى الثاني في مجالات الفيروسات، والجراثيم، والكيمياء، والسموم، وفحوصات لحديثي الولادة وسيتم توفير الوصول إلى الأنظمة الميكانيكية عبر ممرات خارجية، لضمان عدم التأثير على مستوى الاحتواء البيولوجي.

وذكرت أنّ المبنى سيتضمن قسمًا لإدارة الجودة والمخاطر (مختبر يخدم برنامج الجودة الإقليمي) وشؤون مختبرات الصحة العامة، والمختبر الفيروسي (مختبر شلل الأطفال الإقليمي المرجعي، مختبر الحصبة والحصبة الألمانية الإقليمي، مختبر الإنفلونزا الوطني ومختبر فيروس سارس كوفيد الإقليمي وغيرها). وأفادت بأنّ المبنى سيحتوي على مختبر السل الرئوي المرجعي، والمختبر الجرثومي والوبائيات والترصد المخبري، ومختبر الطفيليات والملاريا والفطريات، ومختبر فحص حديثي الولادة، ومختبر بيئي ومختبر كيميائي وللسميات والتسلسل الجيني وقسم المعلوماتية الحيوية، والمركز الإقليمي المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة والمستجدة، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والمالية.

وأشارت إلى أنّ عملية التصميم الأولية للتصميم سبقتها سلسلة من الاجتماعات بين فريق الهندسة ووزارة الصحة والفريق الفني من مختبرات الصحة العامة وأعضاء اللجنة الفنية الوزارية، بالتعاون مع خبراء من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفتت إلى أنه وبعد بدء أعمال البناء، قام فريق من المهندسين وخبراء المختبر بزيارة عدد من المختبرات الأمريكية التابعة لمركز السيطرة على الأمراض (CDC) والمختبرات المشاركة في الرابطة الأمريكية للمختبرات الصحية العامة (APHL) بهدف الاطلاع على أحدث التطوُّرات في بناء المختبرات بعد جائحة كورونا.

وبينت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة أنّ مبنى المختبر المركزي للصحة العامة صُمم لضمان الاستدامة والرؤية العامة والنمط المعماري المتقدم دون المساس بأمنه أو بالبيئة المحيطة؛ حيث تمّ استخدام مواد بناء عالية الجودة لضمان المتانة وسهولة الصيانة؛ حيث يعكس الطابع المعماري للمبنى التزامًا بحماية الصحة العامة.

وأكّدت أنّ وزارة الصحة تعمل حاليًّا على خطط لتدريب الكوادر الوطنية التي ستعمل في هذا المشروع عبر التدريب المستمر والتطوير المهني من خلال توفير برامج تدريبية مستمرة وتحديثات منتظمة للكوادر لضمان مواكبتهم لأحدث التطورات في التكنولوجيا والأنظمة المستخدمة لتجهيز الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة لضمان التشغيل الفاعل والآمن للمشروع.

وذكرت أنّ هذا المختبر سيُسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الرعاية الصحية وتحسين مستويات الصحة العامة في سلطنة عُمان والإقليم والمنطقة؛ حيث سيواصل دوره كوجهة رئيسة للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي، ما يعزز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الإقليمية والدولية، ويعدُّ المختبر المركزي للصحة العامة أهم المختبرات المرجعية المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"
  • والد ضحية نجل محمد رمضان يكشف تفاصيل جديدة حول واقعة الاعتداء
  • أكثر الناس حقارة!!
  • 60 % نسبة الإنجاز في المختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب
  • واتساب تختبر مزايا جديدة .. إمكانية الإشارة إلى الأصدقاء في تحديثات الحالة
  • تفاصيل وموعد عرض مسرحية "يوم إعدام الفقراء"
  • اختتام دورة تدريبية لتأهيل كوادر بهيئة الطيران ومطار عدن حول أمن المطارات
  • ضمن مبادرة «بداية جديدة».. هيئة الكتاب تفتتح معرضا بنادي قضاة المنيا
  • حمدان بن محمد يُعيّن مديراً تنفيذياً بهيئة الطرق والمواصلات
  • باحثون يكتشفون تقنية جديدة لقياس النشاط الدماغي للأطفال الرُضع