5 أشياء ينبغي معرفتها عن حاكم مدغشقر الجديد
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
بعد أن تسلم سدة الحكم في مدغشقر إثر تمرد عسكري حشدته انتفاضة شباب "الجيل زد" أدى العقيد مايكل راندريانيرينا اليمين الدستورية رئيسًا لهذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي يوم الجمعة 17 أكتوبر/تشرين الأول، وقد تعهّد راندريانيرينا بقيادة انتقال السلطة إلى المدنيين، وأن ذلك لن يستمر أكثر من عامين، لكن مَن هو هذا الرجل؟
حددت مجلة لوبس 5 أمور قالت، إنها مهمة لإلقاء الضوء على راندريانيرينا:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: البرغوثي سخر من بن غفير في المواجهة الشهيرة بينهماlist 2 of 2فايننشال تايمز: بالنسبة لترامب يجب أن يرحل مادورو طوعا أو كرهاend of listأولا، صوتٌ ناقد للنظام السابقراندريانيرينا عمره 51 عامًا، وهو قائد فيلق الأفراد والخدمات الإدارية والفنية بالجيش (كابسات)، وهي وحدة نخبة مؤثرة وكان قد تدرب في الأكاديمية العسكرية في أنتسيرابي، وأصبح أول حاكم لمنطقة أندروي جنوب البلاد بين عامي 2016 و2018، ثم قائدًا لكتيبة مشاة في مدينة توليارا حتى عام 2022.
أصبح ناقدًا صريحًا لأندريه راجولينا، رئيس الدولة السابق، وانضم إلى حركة الاحتجاج، ودعا ضباطه إلى "رفض إطلاق النار" على المتظاهرين قبل انضمامهم إليهم، مما أدى إلى سقوط راجولينا.
ثانيا، السجنفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اتُهم بالتحريض على انقلاب وتحريض الجيش على التمرد، وعلى أثر ذلك وُضع في الإقامة الجبرية، ثم حُكم عليه في أوائل عام 2024 بالسجن مدة عام مع وقف التنفيذ بتهمة "تعريض أمن الدولة للخطر"، أُطلق سراحه في فبراير/شباط 2024، واستأنف عمله ضابطا بلا قيادة.
ثالثا، المرحلة الانتقاليةعُيّن "رئيسًا لإعادة تأسيس جمهورية مدغشقر"، ووعد بإجراء انتخابات خلال "18إلى 24 شهرًا"، أولويته هي، حسب قوله، تأمين "المساعدة الاجتماعية" للمواطنين في بلد يعيش 80% من سكانه تحت خط الفقر، ويُصرّ على أن ما حصل ليس انقلابًا، بل "عملية تتبع الإطار القانوني".
رابعا، دعوة إلى الهدوءهو من أعلن، بعد الدعوة إلى عدم إطلاق النار على المتظاهرين، تعليق العمل بالدستور والاستيلاء على السلطة، وعلى الرغم من ذلك، قلّل في البداية من شأن دوره، واصفًا نفسه بأنه "ضابط بسيط، مُنفّذ".
إعلان خامسا، متمسك باللغة الملغاشيةلا يُعرف كثيرٌ عن حياته الشخصية، وُلد ميخائيل راندريانيرينا في قرية سيفوهيبوتي، الواقعة في منطقة أندروي الجنوبية، عام 1974، لكن التاريخ الدقيق لميلاده غير معروف، يُعرف عنه تدينه المسيحي بالكنيسة اللوثرية، وهو ما عزز مكانته بين أتباع هذه الكنيسة.
ورغم أنه يجري مقابلات باللغة الفرنسية، إلا أنه أعرب عن تفضيله التحدث باللغة الملغاشية، مضيفًا أنه لا يحب "تمجيد اللغة الاستعمارية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
من هو الجنرال مايكل راندريانيرينا الذي قاد تمرد مدغشقر وتولى رئاستها؟
قاد العقيد مايكل راندريانيرينا تمردًا أطاح بالرئيس أندري راجولينا، وتسلّم الحكم بعد ستة أيام فقط، رغم سجنه سابقًا على خلفية تحرك عسكري. اعلان
شهدت مدغشقر تحولًا دراماتيكيًا في المشهد السياسي، بعد أن أصبح العقيد مايكل راندريانيرينا رئيسًا للبلاد، إثر تمرد نفّذه قبل أقل من أسبوع ضد الرئيس أندري راجولينا.
راندريانيرينا، الذي لم يكن معروفًا على نطاق واسع، أدى اليمين الدستورية يوم الجمعة 17 تشرين الأول/أكتوبر رئيسًا لمدغشقر، بعد أن قاد وحدات عسكرية تمرّدت على الحكومة وانضمت إلى موجة احتجاجات شبابية واسعة عمّت أنحاء البلاد.
العقيد المنحدر من منطقة أندروي الجنوبية، إحدى أكثر مناطق مدغشقر فقرًا، شغل بين عامي 2016 و2018 منصب حاكم الإقليم، وقبلها كان قائدًا لكتيبة مشاة في منطقة أتسيمو أندريفانا المجاورة. طوال مسيرته، عُرف راندريانيرينا بانتقاداته العلنية للرئيس راجولينا، الذي أطيح به في الانقلاب الأخير.
سجن بتهمة التمردفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، اعتُقل راندريانيرينا قبل الانتخابات الرئاسية، بتهمة التخطيط لمحاولة تمرد. أُرسل إلى سجن تسيافاهي سيئ السمعة، لكنه قال لاحقًا إنه قضى معظم فترة احتجازه التي امتدت نحو ثلاثة أشهر في مستشفى عسكري، لا في الزنزانة.
وفي شباط/فبراير 2024، أُفرج عنه بعد أن حُكم عليه بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بتهمة تقويض أمن الدولة، وذلك عقب إعادة انتخاب راجولينا لولاية ثانية.
Related تصاعد الأزمة في مدغشقر بعد حل البرلمانمدغشقر: وحدة النخبة في الجيش تعلن تولّي السلطة بعد فرار الرئيس راجويلينابعد إعلان قائد التمرد العسكري توليه الرئاسة.. الاتحاد الإفريقي يعلّق عضوية مدغشقر ضابط "يعمل في الظل"بعد الإفراج عنه، لم يُمنح راندريانيرينا أي موقع عسكري رسمي، إذ قال في مقابلات لاحقة إنه أمضى وقته "في البيت، يطبخ ويمارس كرة القدم".
وأضاف أنه وزميلًا له كانا يعملان "في الظل"، دون أن يوضح تفاصيل تلك المرحلة. ولا يُعرف على وجه الدقة متى تولى قيادة وحدة النخبة العسكرية المعروفة باسم "كابسَات"، التي تمردت أخيرًا على راجولينا وقادت الانقلاب.
لحظة الظهورفي السبت الماضي، انضم راندريانيرينا وجنوده إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة، داعيًا علنًا إلى استقالة الرئيس. ظهوره بين الحشود، وهو يعتلي مدرعة وسط المتظاهرين في الساحة الرئيسية، شكّل نقطة التحول التي جعلت منه الزعيم الفعلي للانتفاضة بعد أن كانت بلا قيادة واضحة.
إدانات دوليةالانقلاب الذي حمل راندريانيرينا إلى سدة الحكم قوبل بإدانة من الأمم المتحدة، فيما أعلن الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية مدغشقر، داعيًا إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة