رئيس الشراكة الهولندية للمياه: يجب التفكير في إدارة المياه بشكل مختلف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور روبرت ستينج رئيس الشراكة الهولندية للمياه، إنه يجب التفكير في إدارة المياه بشكل مختلف بعيدا عن بناء السدود، وذلك من خلال منهجية تفاعلية طويلة المدى.
وأشار إلى وضع هولندا سياسات مائية تكلفت نحو ١٠٠ مليار دولار سنويا، وتعديل هذه الخطط للحفاظ على مواردنا المائية، لافتا إلى أنه في مصر يمكن مواجهة التحديات التي تواجه منطقة الدلتا، وهي نفس التحديات التي تواجه هولندا.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية نظمتها وزارة الري بالتعاون مع منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «يونسكو» حول «المياه الخضراء لاستعادة النظم البيئية للمياه العذبة والتكيف مع تغير المناخ»، ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السادس للمياه، الذي انطلقت فعالياته أمس الأول.
وأضاف إننا كبشر نعتمد على النظام الطبيعي، ونحتاج للكثير من المبادرات لإدارة الطبيعة والحفاظ عليها، وتقبل الحدود الطبيعية التي تواجهنا؛ لسد الفجوات التي نتعرض لها
وشدد الدكتور روبرت ستينج، على ضرورة التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه إدارة المياه؛ لافتا إلى إقامة العديد من السدود كنوع من الاستجابة لنقص المياه، أدى إلى تهجير الكثير من المواطنين في العالم من أماكنهم، وهو ما يجب إعادة التفكير فيه مرة أخرى.
وأشار إلى أن زيادة المياه العذبة وتوافرها هو اكثر ما يشغل المصريين، وهذا يستلزم استثمارات كبيرة، يمكن تحقيقه من خلال التعاون، كما أن الحفاظ على المياه العذبة امر ضروري لمواجهة الملوحة والحفاظ على الزراعة، وهذا يستلزم وضع السياسات الجيدة لإدارة المياه وكذلك إدارة الجفاف.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بناء السد ادارة المياه بناء السدود المياه العذبة تغير المناخ اسبوع القاهرة الحفاظ على المياه اسبوع القاهرة السادس للمياه منطقة الدلتا إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
إنجاز 65% من مشروع شبكات توزيع المياه في عبري وبهلا
مسقط- العُمانية
تنفذ شركة نماء لخدمات المياه مشاريع شبكات توزيع المياه وفق أعلى معايير الجودة وبكفاءة عالية لتغطية الطلب المتزايد على المياه في مختلف محافظات سلطنة عُمان. ومن أجل ضمان استدامة المياه لكافة محافظات سلطنة عُمان، تقوم الشركة العُمانية لخدمات المياه والصرف الصحي بربط الشبكات في مختلف الولايات بخطوط النقل لضمان نقل المياه وتزويد المستفيدين بها من مختلف مواقع محطات التحلية، وفق معطيات التوسع السكاني والعمراني في الولايات، وذلك بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى لتوفير حزمة الخدمات الأساسية، ويأتي في مقدمتها خدمة المياه.
وتماشيًا مع رؤية الشركة لتوفير المياه لكافة المستفيدين، تعمل الشركة حاليًّا على تنفيذ مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه في ولايتي عبري وبهلا في كلٍّ من قرى "وادي العين"، و"بات"، و"الهجر"، و"البانة"، و"عملا"، و"العبلة"، و"طوي العجوز"، و"الميس" بولاية عبري، وقرى "سنت"، و"صنت"، و"سيح المعاشي"، و"البويضا"، و"معول"، و"مصيبيخ"، و"سيح رول"، و"المصلى" بولاية بهلا.
وقال صلاح بن سالم السيابي، مدير مشروع شبكات مياه وادي العين - سيح المعاشي بولايتي بهلا وعبري بالإنابة: إن المشروع سيغطي التجمعات السكنية القائمة والمخططات المستقبلية، وذلك لمواكبة التوسع العمراني الكبير والحركة السياحية والاقتصادية التي تشهدها الولايتان، لتغطية الطلب المتزايد على المياه، حيث سيوفر المشروع 18 ألف متر مكعب يوميًّا من المياه في المناطق التي يشملها.
وأضاف: يهدف المشروع إلى توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب، والإسهام في التطوير العمراني للمناطق المستهدفة، وإيجاد فرص للاستثمار، وتوفير فرص عمل من خلال التطوير الصناعي والتجاري في مناطق المشروع، كما سيساعد الجهات الحكومية المختصة في التخطيط من أجل توفير الخدمات التي تحتاج إليها المناطق المستهدفة في المشروع.
وأشار إلى أن المشروع سيُقام على مساحة تُقدَّر بحوالي 316,345 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد التوصيلات المنزلية المتوقعة أكثر من 3,300 توصيلة. وأوضح أن طول أنابيب النقل الرئيسية ضمن نطاق المشروع يبلغ أكثر من 107 كيلومترات بأقطار تتراوح بين 300 إلى 400 مليمتر، وشبكات التوزيع بين المناطق والتجمعات السكانية التي يغذيها المشروع أكثر من 450 كيلومترًا بأقطار تتراوح بين 110 إلى 225 مليمترًا، ويتكون المشروع من 5 محطات متكاملة لتقوية ضخ المياه، بالإضافة إلى 6 خزانات رئيسية تتراوح سعتها بين ألفين إلى 18 ألف متر مكعب في كلٍّ من مناطق الهجر، والعين، وباروت، وسنت، وسيح المعاشي، علاوة على أنظمة متطورة لتعقيم المياه ومراقبة جودتها، وكذلك نظام للتحكم والمراقبة لإدارة كافة مرافق المشروع من مركز التحكم الوطني بمحافظة مسقط.
وأكد أن تكلفة المشروع تبلغ أكثر من 25 مليون ريال عُماني، حيث يتم إنجازه وفق المخطط الزمني له، وقد وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى أكثر من 65%.